التعاون الإسلامي تناشد الدول الأعضاء لتقديم الدعم للمغرب لمواجهة آثار الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها الإنسانية ذات الصلة وكذلك جميع الشركاء الدوليين للإسهام في جهود الإنقاذ التي تقوم بها السلطات المغربية على إثر الزلزال المدمر الذي أصاب عدة مناطق في المملكة المغربية بقوة غير مسبوقة في تاريخها مخلفا مئات الضحايا وآلاف المصابين.
وأشاد الأمين العام بالاستجابة والتدابير الفورية التي اتخذها عاهل المملكة المغربية، الملك محمد السادس، لإنقاذ السكان المتضررين وتقديم الدعم لهم والحد من تأثير الزلزال، مجددا صادق تعازيه ومواساته للمغرب ملكا وحكومة وشعبا وتضامنه مع أسر الضحايا والمفقودين، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد بواسع رحمته من لقي حتفه منهم، والعثور على المفقودين، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي الدعم للمغرب آثار الزلزال
إقرأ أيضاً:
"العالم الإسلامي" تشيد بموقف المملكة الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينية
أشادت رابطة العالم الإسلامي بموقف المملكة العربية السعودية الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينية، مجددة التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية ومركزيتها في الوجدان العربي والإسلامي وكل ضمير حي، استنادًا إلى ثوابت الحق التاريخي والقانوني.
وأعربت عن تطلعها بأملٍ كبيرٍ، مثلما تتطلع الأمتان العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم المحبة للعدالة والسلام، إلى المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي ترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وثمّن الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى في بيانٍ للأمانة العامة، الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة.
وقال العيسى في بيانٍ للأمانة العامة: "إن هذا الحدث التاريخي الذي ينعقد هذا الأسبوع، في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، يُعيد الأمل بإحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية الحاسمة، وثوابت الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني، الذي كان وسيبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "العالم الإسلامي" تشيد بموقف المملكة الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينية - مشاع إبداعي
وأضاف أن "على دول العالم كافة، تحمل مسؤوليتها التاريخية في هذا المنعطف المهم في مظلومية الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، واغتنام هذه الفرصة التي يمنحها المؤتمر، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعي المسؤول، دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعية الدولية، ووضع حدٍ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم ككل".