شرطة رأس الخيمة تحذّر من جرائم الاحتيال الهاتفي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رأس الخيمة: الخليج
حذرّت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة أفراد المجتمع من خطورة التعامل بأرقام الحسابات الشخصية أو البنكية عبر التطبيقات الذكية، والتجاوب مع المكالمات الواردة من محتالين مجهولي المصدر، خاصة المكالمات، التي يدعي المتصل خلالها بأنه مندوب أو ممثل لإحدى الجهات أو الشركات أو البنوك، مطالباً المتصل به بتحديث بيانات حساباته البنكية، ليزوده ببعض البيانات السرّية الخاصة ببطاقاته البنكية وأرقام حساباته المالية، مثل رقم البطاقة، ورقم التحقق ورقم OTP كخطوة أخيرة لإتمام المعاملة، ثم يتفاجأ المتصل به خلال دقائق معدودة بسحب رصيده البنكي، وتعرضه لعملية نصب إلكتروني.
وأكد العقيد حمد العوضي، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة رأس الخيمة، أهمية التوعية بالجرائم الإلكترونية، التي تعد تحدياً عالمياً في ظل تزايد استخدام التكنولوجيا في كافة مجالات الحياة، ما يستدعي نشر الوعي، للحذر واتخاذ إجراءات الحماية من عمليات النصب والاحتيال والابتزاز بكافة أشكاله، مشيراً إلى أن شرطة رأس الخيمة تعمل على نشر التوعية الأمنية بصورة مبتكرة بين شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار، عبر كافة منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى مدار الساعة، داعياً إلى متابعة حسابات الشرطة، للاطلاع على الظواهر والمستجدات الأمنية، والتعرف على طرق الوقاية والحماية منها، حفاظاً على الحقوق والممتلكات والمال العام.
ووجه أفراد المجتمع لعدم التردد في الإبلاغ عن أي جريمة إلكترونية، أو ابتزاز يتعرضون له، أو سلوكيات يشتبه بها، عبر الاتصال على الشرطة فوراً عبر الرقم 901، أو التواصل على الرقم "999"، المخصص للحالات الطارئة، لتدارك الواقعة فور حدوثها، واسترجاع الحقوق لأصحابها، وتعزيز سرعة الاستجابة، ونشر الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني
لمدة عامين، اعتمدت شرطة نيو أورلينز على تقنية للتعرف على الأوجه لمسح شوارع المدينة بحثا عن المشتبه بهم في القضايا المختلفة، وهي تعد الحادثة الأولى من نوعها في التاريخ الأميركي الحديث وفق ما وصفتها به صحيفة "واشنطن بوست" في التقرير الذي نشرته عن الواقعة.
وبينما يعد استخدام تقنية التعرف على الأوجه أمرا شائعا مع الشرطة الأميركية، إلا أنه كان يقتصر على الكاميرات المحيطة بموقع الجريمة، وكانت تعتمد على فحص صور الكاميرا الثابتة، وليس البث الحي المباشر للكاميرا.
اعتمدت شرطة نيو أورلينز على 200 كاميرا مزودة ببرمجيات التعرف على الأوجه من أجل مراقبة الشوارع، وفي حال العثور على متهم به، تقوم البرمجيات بإرسال تنبيه مباشر عبر تطبيق خاص مثبت في هاتف ضباط الشرطة، يتضمن التنبيه لموقع المتهم به واسمه والجرائم التي شارك بها.
وبحسب تقرير "واشنطن بوست"، فإن شرطة نيو أورلينز اعتمدت على شركة غير ربحية تهدف لخفض معدلات الجرائم والوقاية منها في مدينة نيو أورلينز، هذه الشركة كانت مسؤولة عن إدارة "المشروع نولا" (Project Nola) كما أطلقت عليه.
ورغم أن بداية المشروع والاستفادة منه كانت في مطالع عام 2023، إلا أنه شارك في عشرات الاعتقالات مع كون بعضها لجرائم صغيرة ولا تستحق هذا الاهتمام، كما أن تقارير الاعتقال الخاصة بالشركة تجاهلت المشروع تماما ولم تأت على ذكره في أي تقرير وصل إلى القضاء، فضلا عن ذلك، لم تتمكن "واشنطن بوست" من إيجاد أي مستند تعاقد رسمي بين الشركة وقسم الشرطة، وكذلك الحال مع تقارير قسم الشرطة التي تقدم مباشرة إلى مجلس المدينة.
إعلانومن الجدير بالذكر أن "المشروع نولا" يخالف بشكل مباشر قرارا أصدره مجلس المدينة في عام 2022 يمنع قسم الشرطة من استخدام أدوات التعرف على الأوجه والذكاء الاصطناعي في البحث عن المتهمين بشكل عشوائي، وفي حالة الحاجة إلى ذلك، يجب على قسم الشرطة أن يقدم طلبا مباشرا إلى مجلس المدينة للموافقة على استخدام هذه الأدوات عبر هيئات خارجية، ويقصر القرار استخدام مثل هذه التقنيات على جرائم العنف التي يمثل المتهم فيها خطرا متزايدا على حياة المدنيين.
وتوقف "مشروع نولا" عن العمل فور نشر "واشنطن بوست" تقريرها وطلبها الوصول إلى البيانات والسجلات الخاصة بالشركة المسؤولة عنه، ورغم توقفه، فإن مجرد وجوده أو احتمالية عودته تمثل خرقا واضحا للقوانين الدستورية الأميركية، واستخداما للتقنيات بشكل طالما انتقدته الحكومة الأميركية.