تحويلات طلابية بالجملة من التعليم العام إلي الأزهري بالبحيرة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهدت المعاهد الأزهرية بمدن وقري محافظة البحيرة ، إقبالا كبيرا من طلاب التعليم العام ، الراغبين في تحويل مسارهم التعليمي ، والإلتحاق بالصف الأول الإعدادي بالتعليم الأزهري ، بعد حصولهم علي الشهادة الإبتدائية بالتعليم العام ، حيث إصطف المئات من الطلاب أمام المعاهد الازهرية لخوض إمتحان القرآن الكريم ، تمهيدا لتقديم أوراقهم للتعليم الأزهري بدلا من التعليم العام
إلتقت (الوفد) بالعديد من الطلاب وأولياء الأمور أثناء إنتظارهم أمام المعهد الديني الأزهري بمدينة كفر الدوار ، للتعرف علي أسباب رغبتهم بالتحويل من بالتعليم العام ، إلي نظيرة الأزهري ،
في البداية أكد رمضان علي – عامل – أنة قرر إلتحاق نجلة بالتعليم الأزهري عقب الإنتهاء من الدراسة بالصف السادس الإبتدائي ، لأنة يرغب في أن يتعرف ابنة علي تعاليم الدين الإسلامي بشكل صحيح من خلال التعليم الأزهري .
ويتدخل علي - إبراهيم موظف – أنة حضر بصحبة نجلة إلي المعهد الديني بمدينة كفر الدوار لحضور إختبارات حفظ بعض أجزاء القرآن الكريم ،تمهيدا للتحويل من التعليم العام إلي نظيرة الأزهري ، لضمان للإلتحاق بجامعة الأزهر والحصول علي مؤهل عالي .
وتقول سامية حسن – ربة منزل- حضرت مع ابنتي شيماء من أجل خوض اختبار القرآن الكريم ، حيث أن من شروط التحويل إلي التعليم الأزهري إجتياز امتحان شفوي في القرآن الكريم ،وأشارت إلي أن سبب الرغبة في التعليم الأزهري ، هو غياب الطلاب عن مدارس التعليم العام ، والإعتماد علي الدروس الخصوصية، التي تحتاج أمولا طائلة لاطاقة لنا بها ،بالإضافة إلي الإرتفاع الشديد في رسوم المدارس الحكومية .
ويقول الطالب – محمد محمود- بعد نجاحي في الصف السادس الإبتدائي بالتعليم العام ، أبلغت والدي برغبتي في تحويل المسار التعليمي إلي الأزهر ، لأننا كنا لانذهب إلي المدرسة في التعليم العام طوال سنوات الدراسة ، وإعتمدنا علي الدروس الخصوصية ،في الوقت الذي كان فية زملائي بالتعليم الأزهري ينتظمون في الدراسة بالمعهد الأزهري طوال الشهور ، مما يزيد من نسبة تحصيلهم العلم بعيدا عن الدروس الخصوصية التي قاربت أن تصبح بديلا للتعليم العام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هروب مئات الطلاب التعليم العام بالبحيرة التعلیم العام القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
السيد القائد الحوثي: القرآن الكريم النعمة الكبرى بكتاب الهداية الذي فيه البركة الواسعة في كل مجالات الحياة
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: يقول تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ} ما قبل هذه الآية المباركة، ذكر الله سبحانه وتعالى نعمته الكبرى وحُجَّته على عباده بالقرآن الكريم، لقوله: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} يعني: القرآن الكريم، النعمة الكبرى بكتاب الهداية والنور المبارك، الذي فيه البركة الواسعة في كل شؤون الحياة ومجالات الحياة، وفي كل امتدادات مجالات العمل به.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: ما قبل ذلك ذكر الله سبحانه وتعالى أيضاً نعمته على نبيه موسى عليه السلام، ونبيه هارون، بنزول الفرقان والضياء والذكر، فالله سبحانه وتعالى بيَّن سنته في الهداية لعباده.