وفد متعدد الجنسيات يزور المعالم الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا أن وفدا سياحيا متعدد الجنسيات قام بزيارة للمحافظة اليوم الأحد للتعرف على أهم الآثار التي تتميز بها وتمثل كافة العصور التاريخية ، بداية من العصر الفرعوني ثم اليوناني والروماني والمسيحي والإسلامي، حيث تأتى المنيا ثالث محافظة أثرية بعد محافظتي الجيزة والأقصر .
وأضاف المحافظ أن الوفد قام بزيارة منطقة تل العمارنة بمركز ديرمواس ، ومنطقة بنى حسن بأبوقرقاص على بعد 20 كم جنوب مدينة المنيا، كما زار الوفد منطقة آثار تونا الجبل بملوى، موجها إدارة السياحة وكافة الجهات المعنية بتسهيل جميع الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الأجواء اللازمة للاستمتاع بالمعالم الأثرية المختلفة التي تضمها أرض عروس الصعيد .
جدير بالذكر أن منطقة تل العمارنة تضم مجموعة من أقدم الآثار التى ترصد مراحل عبادة التوحيد التي دعا إليها الملك امنحوتب الرابع "اخناتون " حيث اتخذها عاصمة للدولة حينذاك، كما تضم منطقة بنى حسن عددا من المقابر الأثرية من عصر الدولتين القديمة والوسطى ، ويوجد بتونا الجبل المدينة الجنائزية لمنطقة هيروموبليس وهي عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا .
375754273_1315765469144412_167716226196947890_n 375757230_260937843519004_2653546088582344552_n 375756945_282094371240202_6494661157537559289_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنيا تل العمارنة ديرمواس
إقرأ أيضاً:
الكويت تؤكد استمرارها في سحب الجنسيات.. لا تهاون معهم
قرّرت السلطات الكويتية الاستمرار في عمليات سحب الجنسيات من المتهمين بالتزوير، رغم أن الأعداد تجاوزت الـ40 ألفا على أقل تقدير.
وذكرت صحيفة "الراي"، أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، قررت سحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية عن عدد من الحالات، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن "رجال إدارة مباحث الجنسية واصلوا العمل ليلاً ونهاراً، وركّزوا جهودهم على التدقيق والتمحيص في الملفات المتعلقة بالجنسية"، مشددة على أن "أي قرار لا يُتخذ إلا بعد التحقق الكامل والوصول إلى قناعة مطلقة، مدعومة بأدلة علمية وحقائق لا تقبل التأويل أو الشك".
وأوضحت أن فرق التحقيق راجعت الملفات مراراً، وأجرت تحريات موسعة امتدت لأسابيع وشهور، وفكّكت خلالها قضايا معقدة، واستجوبت الأطراف المعنية، وأخضعت المشتبه بهم لفحوصات البصمة الوراثية، لتوثيق الأدلة بشكل قاطع.
وأشارت المصادر إلى أن "اللجنة مستمرة في نهجها الحازم، وأن كل من حصل على الجنسية بالتزوير سيُحاسب، مهما طال الزمن، مؤكدة أن الجنسية الكويتية ليست للبيع، ولن تكون في متناول المتلاعبين".
وأضافت أن "الجهات المختصة لا تتهاون مع من تجرأ على سرقة صفة الكويتي، أو من باع اسمه وسمح بتسجيل مجهولين عليه، مشددة على أن الحفاظ على الهوية الكويتية أولوية وطنية لا تقبل التهاون أو التأجيل".
وبحسب "الراي"، كشفت القضايا الأخيرة التي تعاملت معها اللجنة حجم العبث الذي تعرض له ملف الجنسية في السنوات الماضية، من شبكات تزوير عابرة للحدود، إلى تجنيس وهمي لعائلات متعددة الجنسيات، مروراً بملفات لأشخاص حصلوا على الجنسية بوساطات وتزوير ممنهج، وصولاً إلى قضايا تعود إلى أكثر من 60 عاماً.