السفير الايراني: البنية التحتية للطرق في العراق تعاني من مشاكل جادة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
10 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال السفير الايراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، ان البنية التحتية للطرق في العراق تعاني من مشاكل جادة، فيما ثمن جهود الحكومة العراقية والشعب والقوات الأمنية والحشد الشعبي في استضافة وتقديم الخدمات لزوار الأربعين.
وذكر آل صادق خلال اجتماع عقد في سفارة ايراني ببغداد لتقييم اداء اللجان الفرعية التابعة للجنة الاربعين الايرانية في العراق، أن الحكومة العراقية تعاونت إلى أقصى الحدود من أجل دخول الزوار الباكستانيين والأفغان إلى أراضيها عبر الحدود البرية الايرانية.
واضاف: نتطلع إلى تسهيل حركة الزوار من خلال المفاوضات مع الحكومة العراقية، وينبغي ألا يقتصر عبور الأجانب عبر الحدود البرية للبلدين على موسم الأربعين فقط، بل يجب أن يتم هذا العمل بشكل دائم.
وثمن السفير الايراني، جهود الحكومة العراقية والشعب والقوات الأمنية والحشد الشعبي في استضافة وتقديم الخدمات لزوار الأربعين، مضيفاً ان مسيرة الأربعين لهذا العام قيمت بشكل مختلف عن السنوات السابقة، وكان من أسباب نجاح مسيرة الأربعين هذا العام تحديد نقاط الضعف والمشاكل واتخاذ التدابير العملية لحلها، فضلاً عن التشكيل المبكر للجنة الأربعين في إيران والعراق وعقد العديد من الاجتماعات المشتركة بين مسؤولي البلدين.
وأوضح انه في السنوات الماضية لم يكن هذا الحجم من التنسيق موجوداً.
واشار إلى أن عدم توفر وسائل النقل والمياه والثلج بالقدر الكافي لتقديم الخدمات للزوار خلق أزمة في العام الماضي، مستدركاً أنه في هذا العام لم نواجه مثل هذه المشاكل داخل العراق من خلال اتخاذ الإجراءات الجيدة اللازمة.
ووصف تجمع الزوار خلف الحدود بأنه كان أحدى مشاكل مسيرة الأربعين في العام الماضي، وقال: هذا العام، مع زيادة بوابات الجوازات وإنشاء نافذة واحدة مشتركة لتسجيل معلومات هوية الزوار، لم يحدث هناك ازدحام خلف الحدود، كما كانت هنالك مرافق إيواء موقتة على جانبي الحدود للزوار.
ولفت إلى وقوع عدة حوادث مرورية مؤسفة لزوار الأربعين في العراق، مردفا ان وفاة وإصابة ولو زائر واحد أمر مؤلم وكثير علينا، لذا يجب أن نفكر في حل للحد من حوادث المرور خلال الأربعين في الموسم المقبل.
ونوه إلى أن البنية التحتية للطرق في العراق تعاني من مشاكل جادة، ومن أجل تقديم الخدمات للزوار الإيرانيين، يجب علينا مساعدة الحكومة العراقية من خلال تزويدهم بخبراتنا في مجال تعزيز البنية التحتية للطرق والنقل.
وأكد على تحديد أماكن المواكب والاستفادة من قدرات وسائل الإعلام لتوعية وتعريف الزوار بثقافة الشعب العراقي، وإقامة المزيد من المواكب الإيرانية والعراقية المشتركة لأربعينية العام المقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة الأربعین فی فی العراق هذا العام
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على