قيادي حوثي يحرم صحفي يمني من زوجته وابنه
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
قال الصحفي اليمني محمد عبدالله القادري، ن قيادي حوثي قام بأخذ زوجته وابنه ورفض إعادته له، مشترطا عليه العودة من عدن إلى اب والوقوف مع الحوثيين حتى يعيدهم له.
وكان الصحفي القادري قد خرج من سجون مليشيات الحوثي في محافظة إب بعد تعرضه لمختلف أنواع التعذيب، مما أصابه بحالة نفسية، ليغادر إلى عدن عقب الإفراج عنه، ومنها مارس نشاطه في فضح ممارسات المليشيات.
وقال الصحفي القادري في منشور على فيسبوك : أن شيخ قبلي يدعى رشاد الشبيبي ، شيخ بني شبيب في حبيش بمحافظة إب ويعمل عضو مجلس الشورى في ميليشيات نفايات إيران، قام بأخذ ابنة عمه زوجة الصحفي محمد عبدالله القادري، الذي خرج من سجون المليشيا وهرب إلى عدن، واخفاها هي وولد الصحفي عبدالله الذي يبلغ من العمر سبع سنوات.
واضاف الصحفي أنه تم منع زوجته وولده من التواصل معه، كما منعها من الذهاب إلى عدن عند زوجها وأيضاً منعها من الجلوس في منزل والد الصحفي في إب حبيش".
وافاد القادري أن الشيخ : اقسم يمين وحلف بالله بأنه لن يرد المرأة لزوجها والولد لأبوه إلا إذا جئت من عدن إلى إب وعدت عند الحوثي، وهو ما اعتبره الصحفي دليل انهم يريدون ان يستخدموا المرأة وسيلة ضغط وابتزاز ضده.
ولفت القادري : للتذكرة قبل ثلاث سنوات قام رشاد الشبيبي واخوة المرأة بأخذ زوجتي بحجة اني داعشي وقاموا بسجن والدي وقالوا له انتم دواعش وخسرونا خمسمائة الف ريال.
ووجه الصحفي رسالة إلى قبيلة الشيخ وقال : "يا قبيلة بني شبيبب في حبيش ، بالله عليكم ما دخل المرأة بالسياسة ، لو أنتم بني أدم وعندكم نخوة ، انكم تخلو بنتكم تسير عند زوجها ، مالم إذا أنتم رافضين فلتجلس في منزله عند والده ، مالم إذا انتم مصرين أن زوجها داعشي فأخذوا بنتكم وسلموا للصحفي ولده وخلي عندكم ناموس ، أما الصحفي القادري فلن يعود من عدن ويتخلى عن موقفه من أجل بنتكم لو لم يكن في الأرض من النساء إلا هي فقط".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
طرابلس.. مقتل قيادي بارز ودعوات للبقاء في المنازل
سُجلت في العاصمة طرابلس تطورات على الصعيد الأمني، تجلى أبرزها في وقوع اشتباكات مسلحة.
وفي خبر ذي صلة، أفادت مصادر أمنية رفيعة لـ”عين ليبيا” بمقتل عبدالغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، المعروف بـ«غنيوة».
ووقع الحادث في مقر يتبع «اللواء 444 قتال» بمنطقة طرابلس العسكرية، وذلك مساء الاثنين، ولم يتم تقديم تفاصيل حول أسباب تواجد الككلي في الموقع أو الظروف المحيطة بمقتله.
من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إعلانًا موجهًا لسكان طرابلس، دعتهم فيه إلى ملازمة منازلهم كإجراء احترازي لضمان سلامتهم، دون الخوض في تفاصيل إضافية حول الوضع الأمني.
وفي سياق متصل، صدرت دعوات للتهدئة من قبل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وسفارة الولايات المتحدة، وذلك على خلفية تقارير أشارت إلى تصاعد التوترات وتحركات عسكرية في طرابلس والمناطق الغربية.