العاصمة.. الدرك الوطني يوقف 10 أشخاص من بينهم رئيس العصابة ويحجز أسلحة بيضاء
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أوقفت وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة بالجزائر، عصابة أحياء خطيرة تنشط على مستوى أحياء كي 20 كي 22 كي 23 وأحياء عدل وحي الإخوة كحال وحي سيدي بن نور بالدكاكنة بالجزائر العاصمة.
وجاءت بعد تلقي شكاوي مفادها نشوب شجارات عنيفة بواسطة الأسلحة البيضاء بين عصابة ومواطني حي الإخوة كحال، وكذا انتشار السرقة والمتاجرة بالمخدرات بشتى أنواعها، مما تسبب في بث الهلع والرعب وسط السكان الأحياء المذكورة.
وعلى إثر ذلك تم تنشيط عنصر الإستعلام ووضع خطة أمنية محكمة من أجل تحديد هوية أفراد العصابة وتوقيفهم.
وذلك من خلال الأذونات بالتفتيش وبالتنسيق الدائم مع وكيل الجمهورية تمت برمجة عملية مداهمة واسعة النطاق تحت إشراف قائد كتيبة الدويرة بإقحام سرايا التدخل.
أين تم الشروع في عملية المداهمة من الساعة 05.00 صباحا إلى الساعة 15.00 مساءا وشملت أقاليم ولايات مجاورة لتوقيف باقي أفراد العصابة بالتنسيق مع قادة الوحدات المختصة إقليميا.
العملية كللت بالنجاح التام وأسفرت على توقيف 10 أشخاص متورطين جلهم مسبوقين قضائيا في عدة قضايا السرقة بالعنف.
مع القبض على زعيم العصابة الذي يعتبر مجرم خطير ،مع حجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام و الأنواع ، بندقية صيد بحري، 8 كلاب مدربة شرسة، تستعملها العصابة في مختلف الإعتداءات.
أفراد العصابة عند عملية التوقيف قاموا بتحريض العائلات على إعتراض القوة العمومية بالرشق بالحجارة لكن حنكة أفراد الدرك الوطني وسرعة عملية تنفيذ المداهمة مكنت من توقيف جل أفراد العصابة التي بثت الرعب في أوساط الأحياء المذكورة.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصة لارتكابهم: جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السرقة بتوافر ظرفي الليل والتعدد ، إنشاء عصابة الأحياء ، التهديد بالعنف بالأسلحة البيضاء، التجمهر المسلح والتحريض التحطيم العمدي لملك الغير ، إنتهاك حرمة منزل، المشاجرة والإخلال بالنظام العام والسكينة العمومية ، الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أفراد العصابة
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عشرة أشخاص كانوا في سفينة شحن أغرقها هجوم أنصار الله الحوثيين
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- انقذ عشرة أشخاص كانوا على متن سفينة شحن أغرقها أنصار الله الحوثيون قبالة اليمن هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت هيئة بحرية أوروبية الخميس 10 يوليو 2025، في حين قضى ثلاثة أفراد من الطاقم على الأقل ويظل 12 آخرون في عداد المفقودين، في وقت استأنف فيه المتمردون عملياتهم في البحر الأحمر.
وقالت مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية في منشور على منصة إكس "في ليلة 9/10 تموز/يوليو، تم إنقاذ ثلاثة أفراد إضافيين من طاقم السفينة +إتيرنيتي سي+ يحملون الجنسية الفيليبينية وواحد من فريق الأمن البحري يحمل الجنسية اليونانية من البحر".
وأضافت أن العدد الإجمالي لمن أنقذوا حتى الآن وصل إلى عشرة أشخاص.
ونشر أنصار الله الحوثيون الأربعاء فيديو دعائيا يُظهر مشاهد استهداف وإغراق "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، وهي ثاني سفينة تجارية يستهدفها ويغرقها أنصار الله الحوثيون اليمنيون بعد الهجوم على "ماجيك سيز" الأحد.
وبدأ الهجوم على سفينة "إتيرنيتي سي" الإثنين وتواصل حتى الثلاثاء، في تصعيد جديد للحوثيين لهجماتهم على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في الممر البحري الحيوي.
وقال أنصار الله الحوثيون في بيان إنه تم "إنقاذ عدد" من طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" و"تقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم إلى مكان آمن".
ومن جهتها، اتهمت السفارة الأميركية في اليمن الحوثيين بخطف أفراد من الطاقم.
وكان مجموع من على متن السفينة 25 شخصا بين أفراد الطاقم وأفراد الأمن، وفق مهمة "أسبيدس" الأوروبية المنتشرة في البحر الأحمر.
وأفادت "أسبيدس" الثلاثاء وكالة فرانس برس بـ"مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم هم كبير المهندسين، وأحد العاملين في غرفة المحركات، ومتدرب"، مشيرة إلى "إصابتين على الأقل بينهما كهربائي روسي فقد ساقه".
وتُنهي هجمات أنصار الله الحوثيين الجديدة في البحر الأحمر الهدوء المستمر منذ أشهر عدة، وقد تهدد وقف إطلاق النار المبرم في أيار/مايو مع الولايات المتحدة، والذي أوقف ضربات أميركية مكثفة على أهداف للحوثيين في اليمن.
- قلق بالغ -
كان أنصار الله الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن الفقير منذ أكثر من عقد، أوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر عقب وقف إطلاق النار في غزة في كانون الثاني/يناير.
ومن المرجح أن تكون السفينتان "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي" تعرضتا للهجوم بسبب "زيارات سابقة لموانئ إسرائيلية أو روابط بين مالكيها أو مديريها وسفن أخرى زارت إسرائيل"، بحسب مركز المعلومات البحرية المشترك الذي يديره تحالف بحري غربي.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء عن "قلق بالغ" إزاء التصعيد في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنها "الهجمات الأولى على سفن تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر".
وفي حين تمكّنت سفينة إماراتية من إنقاذ طاقم السفينة "ماجيك سيز"، فإن الهجوم على "إتيرنيتي سي" يُعد من بين الأكثر حصدا للأرواح.
وفي آذار/مارس 2024، قُتل ثلاثة من أفراد طاقم السفينة التجارية "ترو كونفيدنس"، وكان أول هجوم قاتل للحوثيين قبالة سواحل اليمن.
ومنذ نهاية 2023، يشنّ أنصار الله الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن هجمات صاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة.