السفير الإيراني لدى الرياض: سنمضي مع السعودية نحو مستقبل واعد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، يوم الاثنين، أن لدى إيران والسعودية عزماً متبادلاً للوصول بالعلاقات بينهما إلى مستقبل واعد.
وقال عنايتي، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، "سأعمل على توظيف كافة الجهود لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية"، مشيرا الى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "حثّني خلال لقائي به قبيل التوجه الى السعودية على توظيف كافة الجهود لتوثيق الأخوة والصداقة بين إيران والسعودية، والمضي قدماً في تنمية العلاقات".
وأضاف "نحن نری أن المملكة شريك استراتيجي يحظى بأهمية کبری"، لافتا إلى أن "ما تم تحقيقه خلال الأشهر الستة الماضية يبشر بالخير والمستقبل الواعد".
وشدد عنايتي "لدينا العزم والإرادة الجادة نحو تنمية العلاقات وقد لمسنا نفس الشعور لدى إخواننا في السعودية".
وفي الخامس من أيلول الجاري، وصل سفير السعودية لدى إيران عبد الله بن سعود العنزي إلى طهران، كما وصل السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي إلى الرياض للمباشرة في مهام عملهما رسميا بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما.
وتوصلت إيران والسعودية في العاشر من مارس/آذار الماضي إلى اتفاق برعاية الصين من أجل إعادة فتح سفارتيهما وتنفيذ اتفاقات تعاون اقتصادي وأمني موقّعة بينهما.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايران السعودية
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية والبحرين تؤكد أهمية وقف التصعيد العسكري ضد إيران ووقف إطلاق النار
جرى اتصالان هاتفيان بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاحد، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
إيران تُهدد بإغلاق هرمز .. العالم على حافة الانفجار بعد "مطرقة نصف الليل" .. أزمة طاقة عالمية وكارثة اقتصادية رهينة التصعيد
جاء الاتصالان في إطار التشاور والتنسيق بشأن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي، حيث تم التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري ووقف إطلاق النار، وتغليب الحلول السياسية والدبلوماسية كسبيل وحيد للخروج من الأزمة الراهنة والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على تجنب انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر
كما تم التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.