5 أطعمة تكفي حاجة الجسم من الكالسيوم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
حدد أطباء وخبراء تغذية 5 أطعمة إذا تناولها الإنسان يمكن أن تكفي حاجة الجسم من الكالسيوم حيث إنها تعادل أكثر من تناول كوب من الحليب يوميا.
ونصح الأطباء والخبراء بتناول البذور مثل السمسم أو بذور الشيا، كونها تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، فضلًا عن أنها مصدر ممتاز للعناصر الغذائية الأساسية الأخرى مثل البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن.
وثاني هذه الأطعمة كان الزبادي الذي يعتبر مصدرًا ممتازًا للكالسيوم لأنه منتج مخمر ويناسب الأشخاص، الذين يعانون نقص اللاكتيز بشكل جيد.
وحث الأطباء أيضا على تناول الجبن، فوفقًا لجامعة هارفارد، تحتوي قطعة من الجبن الصلب بحجم الإبهام تقريبًا، أي تزن 28 غراما، على نحو 180 ملليغرامًا من الكالسيوم.
ورابع هذه الأطعمة كان البقوليات إذ تحتوي الفاصوليا والفول والعدس على نسبة عالية من البروتين والألياف والزنك والفولات والمغنيسيوم والكالسيوم والمواد المغذية الحيوية الأخرى.
ودعوا إلى تناول اللوز أيضا إذ تحتوي حفنة منه تزن نحو 100 جرام، على 264 ملجم من الكالسيوم ويعتبر أعلى المكسرات التي تحتوي على نسبة الكالسيوم بين الأنواع الأخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغذاء من الکالسیوم
إقرأ أيضاً:
الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي
تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.
وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.
وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.
ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.
ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.
وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.