تحالف الفتح:حكومة البارزاني تتحمل جميع التبعات القانونية جراء اتفاقها مع تركيا في تصدير النفط
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 10 شتنبر 2023 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح، علي الفتلاوي، الأحد، إن “استخدام ورقة المحاكم من قبل تركيا خطوة خاسرة منذ بدايتها”، مشيرا الى ان ” تركيا لم تُعلم العراق بجميع الاتفاقات والعقود التي تم توقيعها مع إقليم كردستان قبل إيقاف التصدير”.وتابع، ان “الحكومة المركزية لم يكن لها أي اتفاق مع كردستان بشأن تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي”، لافتا الى ان “انقرة لا تملتك أي ادلة على كسب قرار تغريم البلد بشان تصدير النفط السابق من إقليم كردستان”.
واكد الفتلاوي: ان “الإقليم يتحمل جميع التبعات القانونية والمالية نتيجة؛ الاتفاقات التي تمت مع تركيا في الفترة السابقة”، مضيفا ان “كردستان خرقت جميع الاتفاقات السياسية والقانونية مع الحكومة المركزية”.وكانت الحكومة التركية قد رفعت دعوى على الحكومة العراقية أمام محكمة أمريكية، تطالب بموجبها بغداد بدفع تعويضات لها قدرها 956 مليون دولار، رافضة دفع أي تعويضات للعراق. وكانت عضو مجلس النواب زهرة البجاري، قد كشفت في حديث لوكالة /المعلومة /، عن “استمرار اقليم كردستان بتهريب النفط الى الخارج بعدة طرق بديلة عما كانت عليه في السنوات السابقة، فيما اكدت انه اين ما وجدت الأموال تواجدت ملفات الفساد في الدوائر التي تدعم تهريب النفط.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإطار: حكومة الإقليم ما زالت تبيع النفط خارج شركة سومو
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي عبد الرحمن الجزائري، الاحد، أن الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ليست جديدة، بل هي امتداد لمشاكل متراكمة عبر الحكومات المتعاقبةوقال الجزائري في تصريح صحفي، إن “الإقليم يواصل بيع النفط خارج الإطار الدستوري ومن دون تنسيق مع وزارة النفط الاتحادية أو شركة سومو”، مشيراً إلى أن “بعض الآبار لا تزال حتى اللحظة تُباع إنتاجاتها خارج القوانين المحلية والدولية”.وأضاف أن “غياب الشفافية في واردات الإقليم، سواء من النفط أو الجمارك، ينعكس سلباً على المواطنين”، موضحاً أن “الموظف والمتقاعد هما أول المتضررين من السياسات الخاطئة لحكومة الإقليم”.وأشار الجزائري إلى أن “هناك تأثيراً خارجياً واضحاً يضغط على حكومة بغداد، وأن هذا الضغط ليس جديداً بل كان حاضراً في الحكومات السابقة أيضاً”، مبيناً أن “الإقليم يمتلك ثلاث محافظات وواردات متعددة، إلا أن المركز لا يرى شيئاً من تلك الإيرادات سوى مطالبته بدفع رواتب الموظفين”.وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوتر بين حكومة المركزية وحكومة الإقليم، وذلك على خلفية عدد من الملفات الخلافية.