ياه كليك تعقد شراكة استراتيجية مع شركة نيجيريا للاتصالات الفضائية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أبوظبي في 11 سبتمبر /وام/ وقعت شركة "ياه كليك" لحلول البيانات، التابعة لمجموعة الياه للاتصالات الفضائية "الياه سات"، مزودة حلول الأقمار الصناعية في دولة الإمارات، اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "نيجيريا للاتصالات الفضائية" (NIGCOMSAT) المحدودة، وذلك بهدف توسيع انتشار خدمات إنترنت النطاق العريض في منطقة جنوب الصحراء الإفريقية وتعزيز الوصول إلى الخدمات الإلكترونية الهامة في جميع أنحاء المنطقة.
ومن المقرر أن يبدأ المشروع في الربع الأخير من العام 2023، حيث ستعمل شركة "ياه كليك" عن كثب مع (NIGCOMSAT) لتوفير خدمات إنترنت النطاق العريض بسرعة وموثوقية أكبر، وهي تحسينات ستؤدي إلى زيادة السرعة إلى 25 ميجابت في الثانية للملفات القياسية وما يصل إلى 100 ميجابت في الثانية لعملاء الشركات، وبالتالي تمكين وتعزيز خدمات التعليم والرعاية الصحية ومجموعة واسعة من الخدمات العامة والمؤسسية الأخرى.
وقال سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة "الياه سات": "يسعدنا انضمام شركة "NIGCOMSAT" إلى قائمة شركاء "ياه كليك" المتنامية في أفريقيا، وستلعب هذه الشراكة دوراً هاماً وريادياً في مساعدة الحكومة النيجيرية وكذلك الشركات الخاصة على توفير الخدمات الإلكترونية المهمة للمجتمعات المحرومة أو تلك التي تعاني من نقص في الخدمات في جميع أنحاء البلاد، ولضمان نجاح حملة الرقمنة في نيجيريا، من الضروري أن تتمتع البنية التحتية داخل البلاد بالموثوقية الكافية لتوفير الخدمات الفعّالة دون انقطاع"، مضيفا: "تتمتع شركة "ياه كليك" بخبرة واسعة في توفير التقنيات المتطورة التي يمكن الوصول إليها بسهولة في المناطق النائية وبكلفة معقولة".
من جانبه، قال المهندس توكور محمد لاوال، المدير العام والرئيس التنفيذي لدى شركة "NIGCOMSAT": "تمر نيجيريا اليوم بمرحلة التحول الرقمي السريعة، ويعتبر تطوير البنية التحتية أمرا شديد الأهمية لدعم مجموعة واسعة من الخدمات التي خططنا لتوفيرها للمجتمعات في جميع أنحاء البلاد، وتتمتع "ياه كليك" بسمعة طيبة للغاية، ونتطلع إلى الاستفادة العمل معاً في مجال حلول الاتصال عبر الأقمار الصناعية في إفريقيا".
تجدر الإشارة إلى أن خبرة "ياه كليك" وتقنياتها المتطورة ستسهم بشكل مباشر وفاعل في تمكين نشر تطبيقات الحكومة الإلكترونية وتسريع وتيرة خطط الرقمنة في نيجيريا، ما يوفر للمجتمعات غير المخدومة والنائية إمكانية الاتصال بالإنترنت دون انقطاع.
يُذكر أنه تم تشكيل لجنة توجيهية تضم مديرين تنفيذيين من الشركتين لضمان توافق تنفيذ المشروع مع المتطلبات الوطنية ومتطلبات مؤسسات الخدمات الأساسية في نيجيريا.
إبراهيم نصيرات/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
انقطاع جزئي في بث القنوات الفضائية إثر حريق سنترال رمسيس.. والتحقيقات جارية
اندلع حريق هائل، صباح الإثنين، في مبنى سنترال رمسيس التاريخي الواقع بشارع رمسيس في حي الأزبكية بوسط العاصمة المصرية القاهرة، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات الحماية المدنية، التي سارعت إلى تطويق مكان الحادث ومحاولة السيطرة على ألسنة اللهب المتصاعدة من الطوابق العليا بالمبنى.
فصل الغاز والكهرباء احترازيًا وتضرر خدمات الاتصالاتفي أعقاب اندلاع الحريق، قامت الجهات المعنية بفصل الغاز الطبيعي والتيار الكهربائي عن المبنى والمنطقة المحيطة، كإجراء احترازي لتفادي أي انفجارات أو تطورات خطيرة. وأفاد مستخدمون في بعض مناطق القاهرة بحدوث تأثر ملحوظ في خدمات الاتصالات والإنترنت، نتيجة الحريق الذي طال المبنى الذي يُعد أحد أبرز مقار البنية التحتية لشبكات الاتصالات في العاصمة.
غرفة عمليات النجدة تتلقى البلاغ والتحرك الفوري لموقع الحادثتلقت غرفة عمليات نجدة القاهرة بلاغًا يُفيد باندلاع النيران داخل مبنى السنترال، وعلى الفور تم الدفع بأربع سيارات إطفاء، بالإضافة إلى فرق من رجال الحماية المدنية، التي باشرت جهودها في محاصرة الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة.
محافظة القاهرة: الحريق اندلع بالطابق السابع ومحدودية الأضرار البشريةأصدرت محافظة القاهرة بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أكدت فيه أن الحريق نشب في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس، المكوّن من عشرة طوابق، وأنه حتى الآن لم تُسجل أي حالات إصابة أو وفاة. كما أوضحت أن النيران اندلعت في عدد من المكاتب الإدارية بالمبنى، بينما تتواصل جهود السيطرة التامة على الحريق.
تداول فيديوهات تصاعد الأدخنة الكثيفة على مواقع التواصلشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع الحدث، حيث تداول روادها مقاطع فيديو وصورًا تُظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود من أعلى المبنى، ما أثار قلق المواطنين وسكان المناطق المحيطة، في ظل موقع المبنى الاستراتيجي وسط القاهرة.
سنترال رمسيس.. مبنى يحمل ذاكرة الاتصال المصرية منذ 1927يُعتبر مبنى سنترال رمسيس أحد المعالم التاريخية في قلب القاهرة، إذ يرجع تاريخه إلى عام 1927 عندما افتتحه الملك فؤاد الأول تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". وقد مثل آنذاك نقلة نوعية في منظومة الاتصالات المصرية، إذ كان المركز الرئيسي الذي تُدار منه الاتصالات الهاتفية في أنحاء الجمهورية. ويقع المبنى في شارع رمسيس، أحد الشرايين الحيوية بالعاصمة، ما يزيد من أهمية التعامل الحذر مع الحادث.
جهود مستمرة لتقييم الأضرار ومعرفة أسباب الحريقحتى الآن لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان حول أسباب اندلاع الحريق، بينما تستمر أعمال الإطفاء والتبريد لضمان عدم تجدده. ومن المتوقع أن يتم لاحقًا تقييم حجم الأضرار الفنية والإنشائية التي لحقت بالمبنى، خاصة في ظل طابعه التاريخي والحساس.
يُتابع المواطنون بترقب تطورات الحادث في ظل الانقطاع المؤقت لبعض خدمات الاتصالات، فيما تؤكد السلطات المختصة أن الوضع تحت السيطرة، وأنه لا توجد خسائر بشرية حتى هذه اللحظة.