موقع 24:
2025-05-31@07:01:07 GMT

"الفجيرة الثقافي" يناقش فلسفة الأدب الساخر

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

'الفجيرة الثقافي' يناقش فلسفة الأدب الساخر

استضاف مقهى الفجيرة الثقافي بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع مكتبة الفجيرة الرقمية التابعة لجامعة الفجيرة مساء، أمس الأحد، أمسية أدبية بعنوان "فلسفة الأدب الساخر".

وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الظنحاني: "إن الأدب الساخر فن أدبي راقٍ هدفه إبراز الحقائق المتناقضة والأفكار السلبية في المجتمع من خلال صور شعرية أو نثرية أو رسومات، وهو يعالج قضايا مجتمعية بطريقة ظريفة وخفيفة الظل، ما يساهم في توضيح الجوانب السلبية في الحياة اليومية، وشدد على ضرورة أن يحافظ الأدب الساخر على رقيه، وألا يكون هدفه إضحاك الناس في المقام الأول، بل أن يتناول قضية معينة هادفة".

وقالت سلمى الحفيتي: "إن الأدب الساخر بشقيه الكتابي والمرئي كما في المرآة المحدبة، يظهر الوجه بشكل غير طبيعي، يتضخم هنا أو يضمر هناك، ولكن "غير الطبيعي" هذا مأخوذ من الطبيعي الذي فينا، وبين الأصل والسطحي والخيال العميق يستمد الأدب الساخر عموماً مصداقيته وسبب وجوده ومعالجته لقضايا المجتمع وتطلعاته.

وأوضح الدكتور عبدالله الشويخ: "أن الأدب الساخر لا يمكن اعتباره حالة بل نمط من أنماط الكتابة، ولعله أصعب أنواع الكتابة.. إذ أنه لا يعني بالضرورة أن ينجح الكاتب بزراعه الابتسامة على وجه القارئ كما يعتقد البعض، بل ما يفعله هو وضع التناقضات في المجتمع في إطار يحترم ذكاء القارئ، وأن الأدب الساخر يمكن أن يكون طريقة لقول ما لا يمكن قوله بطريقة غير مباشرة وهو تكنيك يحفظ وجه الكاتب والقارئ في الوقت نفسه". 

وتحدث خالد الجابري عن الكاريكاتير باعتباره أحد أنواع الأدب الساخر الذي يعبر بالصورة أكثر من تعبيره بالكلمة، قائلاً: "يعد الكاريكاتير أقوى من المقال الساخر لقوة تأثيره البصري على القراء، وهذا يتجلى من خلال اهتمام مدراء تحرير الصحف بالكاريكاتير بشكل خاص"، ثم تطرق إلى تجربته مع الكاريكاتير من حيث كيفية تقبله كرسام للنقد وأهمية ذلك في أعماله، فضلاً عن المواصفات التي يجب أن تتوافر في فنان الكاريكاتير.

وأشارت أحلام  الزيودي إلى تجربتها الأدبية، وإصدارها الأول "إذا القلم ابتسم" الذي يتناول أهمية التفكير الإيجابي، ثم تطرقت إلى روايتها بعنوان "حسد"، وهي باللهجة العامية وتحكي التحديات التي تواجهها المرأة.

وأوضح مدير مكتبة الفجيرة الرقمية الدكتور محمد سعيد، أن "الأدب الساخر أحد الأشكال الفنية القوية التي تمزج بين الفكاهة والنقد الاجتماعي، ونؤمن بقوة هذا النوع من الأدب ودوره الفعّال في تعزيز التعلم وتوجيه الانتقاد البنّاء، وإن مهمة المكتبة ليست مجرد توفير الكتب والمصادر الثقافية، بل أيضاً تعزيز التفكير النقدي وتوجيه القراء نحو النظر بعمق في القضايا المجتمعية والثقافية".

وبينت مديرة العلاقات العامة بالمكتبة زينب المطوع أن هذا النوع من الأمسيات الأدبية يسهم في إثراء الحياة الثقافية والأدبية، ويشجع على مشاركة الكتّاب والشعراء المحليين في الساحة الثقافية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

100 كاتب إماراتي يوقعون إصداراتهم في «العويس الثقافية»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تراثنا هويتنا «عنتر وعبلة».. قريباً في أبوظبي

وسط حضور ثقافي مميّز، احتضنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الثلاثاء 27 مايو الجاري، حفلاً كبيراً لتوقيع الكتب الإماراتية الصادرة حديثاً (2024 و2025)، والتي فاقت الـ100 كتاب وفّرتها المؤسسة مجاناً بهذه المناسبة الاستثنائية في الحياة الثقافية الإماراتية، حيث غصت قاعة المعارض الكبرى في المؤسسة بالمئات من الأدباء والكتاب والمثقفين الإماراتيين، الذين توافدوا إلى مقر المؤسسة في طقس ثقافي اجتماعي تحفّه البهجة والسعادة. 
حضر حفل التوقيع عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ وناصر الظاهري وعبدالله العويس أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، كما حضرها حشد كبير من الكتاب والشخصيات العامة والكتاب العرب والإعلاميين وأصدقاء المؤسسة الذين عبّروا عن سعادتهم بتظاهرة ثقافية فريدة كهذه جمعت هذا العدد الكبير من الأدباء الإماراتيين.
وقد وقّع عدد كبير من الكتاب كتبهم الجديدة في مقدمتهم محمد سعيد الضنحاني وظاعن شاهين وعلي عبيد الهاملي ومحمد الجوكر وكريم معتوق وعائشة سلطان وعلي العبدان وناصر الظاهري وشيخة الجابري وخالد البدور ونجوم الغانم وباسمة يونس وأسماء الزرعوني ومحمد الحبسي وإيمان يوسف وصالحة عبيد وسعاد راشد المرزوقي وفهد المعمري وعبيد بوملحة وسعاد زايد المرزوقي وغيرهم من كبار الأدباء أصحاب الطيف الفكري الواسع إماراتياً.
يذكر أن مؤسسة العويس اختارت أن تنظم هذه الاحتفالية توافقاً مع مرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس، واحتفالاً بيوم الكاتب الإماراتي الذي يوافق 26 مايو من كل عام، حيث وجهت الدعوة إلى 100 كاتب إماراتي من أجيال مختلفة لتوقيع إصداراتهم، حيث تعرف الأدباء المخضرمون إلى الأدباء الشباب وعاشوا معاً جواً من التثاقف وتبادل الأفكار والآراء.
وقال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية: «مبادرة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دعوة كُتاب الإمارات إلى هذا الحدث تقديراً تأتي احتراماً لكل مبدع قدم نتاجاً ثقافياً للمكتبة، وعزّز من حضور الشخصية الإماراتية في المحافل الثقافية داخل وخارج الدولة».
وأضاف الأمين العام: «إن دعوة مائة كاتب من أجيال مختلفة بمناسبة مرور مائة عام على ولادة سلطان العويس جاءت تزامناً مع احتفالات المؤسسة بهذه المناسبة الكبيرة، حيث يُعد سلطان العويس أحد أبرز الشخصيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية محلياً وعربياً».

مقالات مشابهة

  • بلدية دبا الفجيرة تحصل على «الآيزو»
  • «جماليات الهوية في الفن التشكيلي».. أمسية أدبية وفنية بنادي الأدب ببنها
  • اعتماد أول «مساحة شبابية» في الفجيرة
  • النيادي يعتمد أول مساحة شبابية في الفجيرة
  • بعد إقراره نهائيا.. ننشر فلسفة مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية
  • «الفجيرة للفنون القتالية» يُتوج بدرع التفوق في الترايثلون
  • 100 كاتب إماراتي يوقعون إصداراتهم في «العويس الثقافية»
  • باتريك وايت..لماذا رفض النجومية والشهرة؟