إعلان الفائزين بجائزة مكتبة وهبان للقصة القصيرة بالتعاون مع دار العين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت لجنة تحكيم مسابقة "مكتبة وهبان للقصة القصيرة" التي نظمها جروب مكتبة وهبان بالتعاون مع دار العين للنشر والتوزيع، عن الفائزين في الدورة الأولى للمسابقة التي ضمت 362 قصة قصيرة من 17 دولة عربية.
وفازت بالمركز الأول آلاء مجدي جودة مطر، عن قصة "بقاء"، فيما فاز بالمركز الثاني عمر محمد هشام وطني، عن قصة "أحد أفراد العائلة لا يأكل إلا أجنحة الدجاج"، أما المركز الثالث فكان لمحمد عويس التركي، عن قصة "مضاجعة قصة هامدة".
كانت لجنة التحكيم التي يرأسها الكاتب والناقد طارق إمام، قد اختارت في نهاية أغسطس الماضي، 15 قصة قصيرة للتأهل، وستقوم دار العين للنشر والتوزيع بنشر الـ15 قصة في كتاب إلكتروني عبر تطبيق أبجد الذي يضم أكثر من 2 مليون قارئ من مختلف دول الوطن العربي.
شاركت في المسابقة 362 قصة قصيرة، من 17 دولة عربية مختلفة وتراوحت أعمار المتقدمين للمسابقة ما بين 13 : 67 عاما وأغلبهم من فئة الشباب ما بين 20 : 35 عاما. وبلغت عدد المشاركات من مصر 296 قصة، ومن سوريا 13 قصة، ومن الجزائر 9 قصص، ومن المغرب 8 قصص، ومن العراق 7 قصص، ومن السودان 7 قصص، ومن فلسطين 4 قصص، ومن الأردن 3 قصص، ومن السعودية 3 قصص، ومن تونس 3 قصص، وقصتان من لبنان، ومن الكويت قصتان، فيما بلغت عدد المشاركات من كل من ليبيا وموريتانيا واليمن والصومال وإرتريا مشاركة واحدة من كل دولة.
ومن المقرر أن يتم تنظيم حفل برعاية دار العين للنشر والتوزيع قريبا لإطلاق الكتاب القصصي، وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث يحصل كل منهم على درع المسابقة، وذلك بحضور الكاتب والناقد طارق إمام، الذي سيكتب مقدمة الكتاب، والناشرة فاطمة البودي، مدير دار العين للنشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طارق إمام
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.