جنين - صفا

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صدر عنها الأحد، استمرار اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة لكوادرها في بلدة يعبد منذ حوالي شهر ونصف وإخضاعهم للتعذيب، وكذلك قيامها قبل أيام باعتقال أحد كوادرها في عصيرة القبلية.

وطالبت الجبهة السلطة وقيادتها بالكف عن ملاحقة واعتقال كوادر الجبهة وكل المناضلين والمقاومين ضد الاحتلال والمنخرطين في فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وبغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

وأضافت الجبهة أن شهادات عدد من المناضلين والمعتقلين السياسيين الذين أفرج عنهم مؤخراً من مراكز التحقيق التابعة للسلطة، تؤكد على الوضع الكارثي لهذه المراكز وأساليب التعذيب القاسية الموروثة من الاحتلال والتي تتعارض مع جميع المبادئ الاخلاقية والوطنية، الأمر الذي يستدعي من المؤسسات الحقوقية التدخل والاستماع إلى شهاداتهم.

وقالت الجبهة: إن الاعتقالات السياسية لكوادر ونشطاء المقاومة الشعبية من قبل الأجهزة الأمنية، والتي تترافق مع حملات الاعتقال والاقتحامات المتكررة اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال في مدننا وقرانا ومخيماتنا، إنما هي خدمة مجانية للاحتلال وتدلل على أن مفاعيل مسار العقبة – شرم الشيخ الأمني هي التي تتحكم بأداء السلطة وأجهزتها الأمنية.

وختمت الجبهة بيانها مطالبة بتحريم وتجريم الاعتقال السياسي مهما كان مصدره وبغض النظر عن السلطة التي تمارسه، بسبب الأضرار الجسيمة التي يلحقها بنضال شعبنا ضد الاحتلال، وبالنسيج الاجتماعي الفلسطيني وبالجهود المبذولة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية الأجهزة الأمنية

إقرأ أيضاً:

"الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا

غزة - صفا حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، والتي تحصد يوميًا المزيد من الضحايا، خاصة من الأطفال والمرضى، في ظل تصاعد العدوان واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب منظمة تُرتكب على مرأى ومسمع هذا العالم المنافق، الذي يتشدق ليل نهار بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان. وأوضحت أن الإحصائيات تشير إلى آلاف الشهداء نتيجة الجوع أو القتل على بوابات ما تُعرف بـ"مصائد الموت"، في حين ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا في ظل شحّ الغذاء والحليب والدواء. وأضافت "لقد تَحّولت شركة المساعدات الأمريكية إلى أداةٍ إجرامية فتاكة تسهم في هندسة الجوع وقتل المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع والقتل إلى تدمير مقومات الحياة والوجود الفلسطيني، كنقطة انطلاق لمشروع التهجير القسري". وأكدت أن الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في حرب التجويع ضد شعبنا، وتعمل بشكلٍ مباشر على دعم الاحتلال وتغطية جرائمه. واعتبرت أن زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف أمس لشركة المساعدات الأمريكية جاءت للتأكيد على هذا الدور الشريك في الجريمة. وبينت أن هذه الزيارة شكّلت جزءًا من مسرحية هزلية، ومحاولة مكشوفة لتجميل صورة الاحتلال وخلق الأكاذيب حول واقع المساعدات. وتابعت "الحقيقة أن المجاعة تنتشر وتتوسع في القطاع، في ظل منع المساعدات، وإغلاق المعابر، وإلقاء الفتات من الجو بشكلٍ مهين لا يرقى لمستوى الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة". ودعت الجبهة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل، وفتح جميع ساحات الضغط الميداني، والسياسي، والإعلامي، والشعبي في وجه الاحتلال وشريكه الأمريكي لاستمراره في هذه الجريمة المنظمة. وطالبت بضرورة فضح الدور القذر للإدارة الأمريكية، وكل من يشارك في هذا المخطط الإجرامي الجماعي، وذلك بكافة الوسائل الممكنة، في واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • الديمقراطية: زيارة ويتكوف لغزة محاولة أخرى لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب
  • 194 يومًا للعدوان على جنين ومخيمها
  • "الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا
  • الأجهزة الأمنية تواصل تكثيف دورياتها ونقاط التفتيش في العاصمة
  • الصحفيين تدين مظاهرة تل أبيب: خيانة تخدم الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة