عبد الرحمن المطيري يستعرض مهارة فارسة ملثمة أبهرت الأتراك .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
خاص
التقى مشهور سناب شات عبدالرحمن المطيري بـ فارسة تُدعى نورة الجبر، تجيد ركوب الخيل والرمي بالسهم والضرب بالسيف أثناء اعتلاء ظهر فرسها.
وأشاد المطيري بشجاعتها وقوتها، كما تحدث عن قصتها مع صناع مسلسل قيامة أرطغرل الذين انبهروا بها.
وشارك المطيري مقاطع فيديو عبر حسابه الرسمي على سناب شات أظهرت قوة الفارسة التي لم تمط النقاب عن وجهها، وظهرت وهي تعتلي ظهر الخيل ببراعة، كما سددت عدة ضربات لأهداف وضعها لها المطيري لتطيح بها من فوق ظهر خيلها، فضلا عن استطاعتها الرمي بالسهم لتصيب كبد الهدف.
وسمع في المقاطع صوت المطيري وهو منبهر بمهارتها ويقول :” كفو كفو، ماشاء الله تبارك الرحمن والله كفو .”
وقالت نورة الجبر عندما سألها المطيري عن رد فعل الأتراك الذين انبهروا بها حين شاهدوا عرضها في تركيا :” إن الأتراك صُدموا من براعتها وقالوا لها إنهم لا يملكون ممثلة واحدة تجيد القتال على ظهر الخيل بهذه البراعة، وتمنوا لو كانت تتواجد معهم في مسلسل قيامة أرطغرل التاريخي لتتصدر بطولته.
وأكدت نورة أن العرب هم منبع الفروسية والتاريخ، وهم من يعلمون باقي الأمم مثل هذه الأمور التي تعد بالنسبة لهم بديهيات.
وأفادت الفارسة بأن قدوتها في الحياة هي الصحابية الجليلة خولة بنت الأزور أخت الصحابي ضرار بن الأزور، والتي دخلت إحدى المعارك وهي ملثمة، وأطاحت بالعدو لتبهر الجيش الذي لم يعلم أنها امرأة سوى بعد إماطة اللثام عن وجهها.
ولفتت إنها عاشقة لشخصية خولة بنت الأزور التي قرأت عنها كثيراً وتأثرت بها وبفروسيتها وشجاعتها، وطلبت ممن يراها أن يقرأ عن بطولاتها.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/فيديو-طولي-188.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السيف ركوب الخيل فرس قيامة أرطغرل
إقرأ أيضاً:
أحمد فايق يستعرض تجربتين نفسيتين تكشفان سلوك الإنسان.. الغوريلا والمارشميلو
استعرض الإعلامي أحمد فايق في برنامجه مصر تستطيع تجربتين نفسيتين مهمتين تكشفان جوانب من سلوك الإنسان وتفسران كيفية تأثير الإدراك والتحكم في الذات على القرارات المستقبلية.
تجربة "اختبار الغوريلا" وعمق "العمى غير المقصود"
التجربة الأولى هي "اختبار الغوريلا"، التي تفسر نظرية "العمى غير المقصود" وكيف يؤثر التركيز الشديد على الإدراك. تتضمن التجربة قيام مجموعة من الأشخاص بتحدي تمرير الكرة لعدة مرات. بشكل مفاجئ، تدخل "غوريلا" بينهم، ولكن بسبب التركيز المفرط على مهمة تمرير الكرة، لم يدرك وجودها أحد. يوضح فايق أن هذه الظاهرة تُعرف في التجارب النفسية باسم "العمى غير المقصود"، حيث يفشل الدماغ في معالجة المعلومات المرئية غير المتوقعة بسبب الانشغال بمهام أخرى.
تجربة "اختبار المارشميلو" وأهميتها في تربية الأبناء
أما التجربة الثانية التي عرضها فايق فهي "اختبار المارشميلو"، التي تعد من الاختبارات المهمة في تربية الأبناء. في هذه التجربة، يُخيّر الطفل بين الحصول على قطعة مارشميلو بشكل فوري، أو الحصول على قطعتين بعد الانتظار لمدة ساعة. تبرز هذه التجربة أهميتها كتجربة نفسية توضح تأثير الإشباع المؤجل على التعلم والنجاح المهني للأطفال في المستقبل.
وأوضح أحمد فايق أن الطفل الذي يختار الحصول على قطعة المارشميلو بسرعة دون تفكير، قد يواجه مشكلات في التربية مستقبلًا، بينما الأطفال الذين يختارون الحصول على قطعتين بعد مرور ساعة يكونون قد تربوا على نمط سلوكي جيد يعكس قدرتهم على التحكم في الذات وتأجيل الإشباع. واختتم فايق بأن تجربة المارشميلو تعيد تصنيف الأطفال إلى نوعين: "متفوقين" قادرين على تأجيل المكافآت لتحقيق مكاسب أكبر، و"مستهلكين" يفضلون الإشباع الفوري.