«نجوم الأوبرا» تغنى للعندليب على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مجموعة مختارة مع أعمال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، يتغنى بها نجوم الأوبرا للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي خلال الأمسية المقامة في الثامنة والنصف مساء الخميس 14 سبتمبر على المسرح الكبير، منها: «حاجة غريبة، لحن الوفاء، يا مالكاً قلبي، جانا الهوى، أي دمعة حزن»، وغيرها، أداء محمد الطوخي، أحمد عفت، حسام حسن، محمد حسن، سمية وجدى ونهى حافظ.
يذكر أن عبد الحليم حافظ احد رموز الغناء العربي وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية عام 1929.
وقدم عبد الحليم حافظ أولى أغانيه «صافيني مرة» التي لحنها محمد الموجي وقصيدة «لقاء» كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثري الساحة الغنائية في مصر والوطن العربي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ نجوم الأوبرا العندليب الأسمر نجوم الأوبرا للموسيقى حاجة غريبة جانا الهوى عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}