وزير العدل المغربي: الانهيارات مخيفة وفرق الإنقاذ مستمرة في البحث عن ناجين (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل المغربي، عن ارتفاع عدد ضحايا "زلزال الحوز" إلى 2477 قتيلًا، 2476 مصابًا، موضحًا أن فرق البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة في عمليات البحث عن الناجين ونقل المصابين وتقديم الإسعافات المطلوبة، وذلك في الوقت الذي وصلت فيه فرق بحث من إسبانيا والإمارات وقطر والمملكة المتحدة للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وأضاف "وهبي"، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، اليوم الإثنين، أن الزلزال وقع بجوار الجبل، وهناك مباني وبيوت دمرت نهائيا، والجيش تدخل بجانب المجتمع المدني والسلطات العمومية، وهناك مستشفيات ميدانية وطائرات هليكوبتر وجميع وسائل النقل المتاحة تم الاستعانة بها في عمليات الإنقاذ، معقبًا: "الناس خائفون من العودة بسب ارتدادات الزلازل والانهيارات مخيفة ومرعبة والمجتمع المدني والجيش حاضر بقوة، والجهود الخارجية والبعثات الخارجية تقدم يد العون وأكثر من 70 دولة أعلنت استعدادها لدعم المغرب ولكن نريد ان تمر الأمور بشكل منظم ونريد الأولويات وإنقاذ الضحايا من تحت التراب، وهناك لجنة تدرس الأولويات المطلوبة وهي انقاذ الجرحى وإخراج الجثث وغير ذلك التدخل في أمور العلاج.
وتابع، أن الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المغرب، مساء الجمعة الماضي، خلف موجة واسعة من التضامن من قبل العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، الذين أعربوا عن تعازيهم وتضامنهم مع المملكة والشعب المغربيين عقب هذه الكارثة الطبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع المدني المنظمات الدولية عمليات البحث فرق البحث وزير العدل وزير العدل المغربي شعب المغرب طائرات هليكوبتر ارتفاع عدد ضحايا نقل المصابين البحث عن الناجين سبب زلزال المغرب أضرار بالغة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نجاحات كبيرة في خطة الوزارة لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن خطة الوزارة لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه والجاري تنفيذها حالياً، تهدف لتوفير التصرفات المائية المطلوبة بكل ترعة طبقاً لاحتياجات المنتفعين الفعلية على الترعة، وهو ما يستلزم تأهيل بوابات أفمام الترع وتطوير أنظمة الرصد والقياس والتحكم، وهو ما حققت الوزارة فيه نجاحات كبيرة خلال فترة الماضية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمناقشة إجراءات تحسين منظومة إدارة وتوزيع المياه من خلال التحول للإدارة باستخدام التصرفات بديلاً عن المناسيب، وإحلال بوابات أفمام الترع، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في إدارة المياه.
وأوضح سويلم أنه يتم حالياً تنفيذ أعمال صيانة وإحلال لبوابات أفمام الترع بمختلف المحافظات التي تتطلب حالتها الفنية الصيانة أو الإحلال، بما يضمن التحكم في إمرار التصرفات المائية طبقاً للاحتياجات الفعلية المطلوبة وإحكام قفل الترع خلال فترة البطالة على الترعة، مع تنفيذ منشآت الري بنهايات الترع (مصبات النهاية) لضمان التحكم الكامل في التصرفات المائية المارة عبر المجاري المائية.
ووجه الدكتور سويلم، أجهزة وزارة الري المعنية باتخاذ اللازم لمراجعة وتدقيق منحنيات التشغيل ومعادلات التصرف للقناطر الرئيسية وقناطر الحجز الفاصلة بين إدارات الري، بالتنسيق بين أجهزة المركز القومي لبحوث المياه ومصلحة الري، مع إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منحنيات قياس التصرفات المائية، مع توفير التدريب اللازم ورفع قدرات المهندسين والفنيين العاملين في قياس التصرفات بالمجاري المائية باستخدام أجهزة قياس التصرفات الحديثة لتمكينهم من تدقيق عمليات القياس.
كما وجه باتخاذ الإجراءات المطلوبة لتوفير أجهزة قياس التصرفات الحديثة والأدوات والمهمات وكافة اللوجيستيات المطلوبة لقيام الإدارات بأعمال القياسات العملية للتصرفات، بما يخدم منظومة توزيع المياه وتدقيق الحصص المائية المنصرفة لإدارات الري ولتحقيق عدالة التوزيع بين الإدارات.
كما وجه وزير الري بالاستمرار في تحديث منظومة التليمتري القائمة والصيانة الدورية لكافة مواقع الرصد، بما يحقق دقة الرصد للمناسيب بالطبيعة، وتمكين متخذي القرار من سرعة اتخاذ القرار المائي المطلوب لتحقيق اتزان الشبكة على مدار الساعة ووصول المياه في مواعيدها لكافة المستخدمين، مع التأكيد على قيام الإدارة المركزية للتليمتري بالتنسيق المستمر مع الإدارة المركزية لشئون المياه لزيادة أعداد نقاط الرصد المطلوبة، بما يحقق إحكام المتابعة للمناسيب والتصرفات المائية على كامل شبكة المجاري المائية.