قال مجلس امن اقليم كردستان، يوم الاثنين، إن حزب العمال يقف خلف انفجار وقع يوم الجمعة 1 ايلول 2023 على جسر للمشاة في شارع 60 باربيل.

وقال المجلس في بيان، إنه “بعد التحقيقات من قبل الفرق الخاصة بالمديرية تبين ان الانفجار كان عملا ارهابيا باستخدام كيلوغرام واحد من مادة PETN.

ومادة PETN هي رباعي نترات خماسي ايريثريتول (PentaErythritol TetraNitrate)‏ تعد من المتفجرات العالية القوة المعروفة، بالإضافة إلى كونها تستخدم بوصفها متفجرات بلاستيكية.

وأضاف البيان أن التحقيقات أظهرت ان التفجير نُفذ من قبل شخص يُدعى (زياد جليل خلف) وهو عضو في حركة الحرية التابعة لحزب العمال ويسكن في ناحية تكية التابعة لقضاء جمجمال في السليمانية وجاء الى اربيل لتنفيذ العملية ليعود بعدها الى محل سكنه.

وقالت إن المحكمة اصدرت مذكرة قبض وفق مادة الارهاب على المتهم ووجهت طلبا للجهات المعنية في محافظة السليمانية لتسليم المتهم.

وكان جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان أعلن في الأول من الشهر الجاري عن انفجار قنبلة على جسر للمشاة في شارع 60 وسط مدينة اربيل، من دون أن لم يسفر عن أضرار بشرية، مشيرا الى ان التحقيقات في الحادث مستمرة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 

زنقة20| العيون

سلط الباحث في المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، د. حسن رامو الضوء على تورط الجزائر في تقويض الأمن والاستقرار في جارتها الشرقية تونس، وكشف د.حسن رامو، ضمن دراسة تحليلية تفاصيل مثيرة حول الدور الذي لعبته الجزائر في زعزعة استقرار تونس، مستعرضًا ما وصفه بـ”الترابط الوثيق بين تصعيد الإرهاب في البلاد والتوجهات السياسية للسلطات التونسية، خاصة إبان فترات التقارب مع المغرب”.

ويأتي إصدار هذه الدراسة الأكاديمية عن المرصد الوطني للدراسات الإستراتيجية، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الدولية الموجهة للنظام الجزائري بشأن تورطه في رعاية الإرهاب بمنطقة شمال إفريقيا والساحل، حيث تزايدت الدعوات، بما في ذلك من داخل الكونغرس الأمريكي، لتصنيف جبهة “البوليساريو” كمنظمة إرهابية، وسط تلميحات متكررة إلى دور الجزائر في تأجيج بؤر التوتر وتمويل الحركات المسلحة.

وبالاستناد إلى قاعدة بيانات الإرهاب الدولية (جامعة ميريلاند)، ومعطيات المؤشر العالمي للإرهاب، توصل الباحث إلى معطى لافت يتمثل في تزامن تصاعد العمليات الإرهابية في تونس ما بين 2013 و2019، مع فترات رئاسة منصف المرزوقي والباجي قايد السبسي، بينما سجل توقف شبه تام لهذه العمليات منذ تولي قيس سعيد الحكم في 2019، عقب زيارة رسمية للجزائر.

ويطرح هذا المعطى تساؤلات عميقة حول احتمال استخدام النظام الجزائري للإرهاب كأداة ضغط سياسي، خصوصًا بعد سلسلة من مؤشرات التقارب التونسي-المغربي خلال عهد المرزوقي، مثل زيارة الملك محمد السادس لتونس عام 2014، والتي تزامنت مع تصاعد كبير في وتيرة الهجمات الإرهابية داخل البلاد.

وتشير الدراسة إلى أن طبيعة العمليات الإرهابية خلال هذه الفترة ركزت بشكل غير مسبوق على استهداف قوات الأمن والجيش التونسي، بنسبة بلغت 80% من مجمل الهجمات، في تحول نوعي عن النمط السابق للهجمات الإرهابية.

وأما على المستوى الجغرافي، فقد تركزت أغلب هذه العمليات في المناطق الغربية المحاذية للجزائر، خاصة ولايات القصرين وجندوبة، وهو ما يعزز فرضية تسلل الجماعات المسلحة من الأراضي الجزائرية، واستفادتها من دعم لوجستي ومخابراتي عبر الحدود.

وفي خضم هذا المسلسل الدموي، سلطت الدراسة الضوء على التضحية التي أقدم عليها النظام الجزائري بإقالة وسجن الجنرال عبد القادر آيت واعرابي المعروف بـ”الجنرال حسان” سنة 2015، وذلك بعد تزايد الضغط الأوروبي والأمريكي على الجزائر عقب مقتل مواطنين غربيين في هجمات بتونس. وقد وُجهت للجنرال حسان تهم “تكوين جماعة إرهابية” و”حيازة أسلحة”، ما أثار انتقادات من محاميه الذي أكد أن موكله كان ينفذ أوامر رؤسائه، في إشارة إلى الجنرال توفيق مدين وزير الدفاع الأسبق.

وبحسب رامو، فإن حل جهاز المخابرات الجزائرية المعروف بـ”دائرة الاستعلام والأمن (DRS)” في مطلع 2016، أدى إلى تراجع كبير في مستوى التهديد الإرهابي في تونس، قبل أن يعاود الارتفاع مجددًا بعد إعادة هيكلة الجهاز سنة 2017.

كما ألمحت الدراسة إلى أن التقارب السياسي التونسي مع الجزائر في عهد الرئيس قيس سعيد، وما تبعه من مواقف داعمة لأطروحات الجزائر بشأن ملف الصحراء المغربية، مثل استقبال زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي، ودعوة الجبهة إلى قمة اليابان-إفريقيا، يعكس ضغوطًا جزائرية عميقة دفعت تونس إلى تغيير بوصلتها الدبلوماسية.

واختتمت الدراسة بتحذير من أن تعيين الجنرال حسان مجددًا على رأس المخابرات الجزائرية، في مايو 2025، قد يمثل عودة وشيكة لاستراتيجية “توظيف الإرهاب كأداة جيوسياسية”، ما يهدد أمن المنطقة ويطرح تحديات خطيرة أمام الأمن الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • تركيا عن إلقاء سلاح العمال الكوردستاني في السليمانية: نقطة تحول لا رجعة فيها
  • حملة رقابية مشددة في إقليم كردستان لمصادرة دمية لابوبو
  • حزب العمال الكردستاني يبدأ مراسم إلقاء السلاح طوعا في السليمانية (شاهد)
  • حزب العمال الكردستاني يبدأ مراسم تسليم السلاح في السليمانية (بث مباشر)
  • بأول خطوة لإلقائها .. 30 مقاتلاً من حزب العمال يضرمون النار باسلحتهم قرب السليمانية
  • مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان يعلن اسقاط طائرة مسيرة مفخخة في كركوك
  • استقرار أسعار الدولار في بغداد و اربيل مع الإغلاق بنهاية الأسبوع
  • داخلية اقليم كوردستان تعلن احتواء الموقف في قضية النزاع المسلح في اربيل
  • انخفاض طفيف بأسعار الدولار مقابل الدينار في بغداد و اربيل