أمر قضائي بتوقيف رئيس مجلس شورى النهضة بتونس عبد الكريم الهاروني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي والمالي بطاقة إيداع تقضي بحبس رئيس مجلس شورى حركة النهضة ووزير النقل السابق عبد الكريم الهاروني.
كما صدر أمر توقيف بحق المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية منصف الماطوسي، الذي أقاله الرئيس التونسي قيس سعيد من منصبه قبل أيام.
كما أكدت المحامية منية بوعلي لـ"عربي21" صدور أمر إيقاف بحق الحبيب ملوح المدير المركزي لاستغلال وتوزيع المحروقات بالشركة الوطنية لتوزيع البترول "عجيل".
من جانبه، أكد محامي الدفاع صابر العبيدي لـ"عربي21" أن قاضي التحقيق أمر بحبس الهاروني بعد التحقيق معه لساعات الاثنين.
وتم التحقيق مع الهاروني في ما يتعلق بملف التعيينات خلال توليه حقيبة وزارة النقل في حكومة حمادي الجبالي وعلي العريض.
وكان الهاروني وضع في الإقامة الجبرية على مدى يومين ليصدر إثر ذلك قرار بإيقافه والاحتفاظ به إلى أن تم التحقيق معه الاثنين.
والهاروني هو قيادي بارز بحركة النهضة ويشغل منصب مجلس الشورى بها منذ تموز/ يوليو 2016.
ويرفع أمر التوقيف بحق الهاروني عدد قرارات الحبس والتوقيف بحق أغلب وأبرز قيادات النهضة منذ أشهر، وعلى رأسهم رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبيه علي العريض ونور الدين البحيري.
على جانب آخر، لم يتم بع استجواب رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي المقرر الاثنين، لعدم ورود نتائج الاختبارات الصوتية وفق المحامية بوعلي.
والونيسي موقوف منذ أيام على خلفية تسجيل مسرب له مع صحفية تحدث فيه عن اجتماعات له مع رجال أعمال من جهة الساحل حول دعم حركة النهضة من خلال قيادة جديدة لعودتها للحياة السياسية.
ونفى الونيسي التسريب مؤكدا أنه مفبرك، وذلك في مقطع مصور على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك".
وكلف الونيسي بتسيير حركة النهضة في أبريل/ نيسان الماضي بتوصية من الغنوشي بعد صدور أمر توقيف بحقه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النهضة الهاروني التونسية سعيد الغنوشي تونس النهضة الغنوشي الهاروني سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. النيابة الفرنسية تطالب بتوقيف «بشار الأسد» ومروحيات تركية تشارك بإخماد الحرائق
دعت النيابة العامة الفرنسية محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية في فرنسا، إلى تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، على خلفية الهجمات الكيميائية التي وقعت عام 2013 في مناطق الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وجاء هذا الطلب خلال جلسة استماع لمناقشة مسألة الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رؤساء الدول، وإمكانية استثنائها في حالات الاشتباه بتورطهم في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وأشار النائب العام في محكمة النقض، ريمي هايتز، إلى مبدأ سيادة الدول وعدم جواز فرض دولة سلطتها القانونية على أخرى، لكنه اقترح استثناء بشار الأسد من الحصانة، باعتباره لم يعد يُعتبر رئيساً شرعياً لسوريا في نظر فرنسا منذ عام 2012، على خلفية الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية.
ويُنتظر أن تصدر محكمة النقض قرارها النهائي في 25 يوليو 2025.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت على مذكرة التوقيف في يونيو 2024، غير أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب طعنت في القرار استناداً إلى الحصانة المطلقة التي يكفلها القانون الدولي لرؤساء الدول خلال فترة توليهم مناصبهم.
يُذكر أن مذكرة التوقيف صدرت في نوفمبر 2023، بسبب الهجوم بغاز السارين في 21 أغسطس 2013، الذي تسبب بمقتل أكثر من ألف شخص.
في سياق متصل، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على خمسة أشخاص مرتبطين ببشار الأسد، ضمن جهود دولية للضغط على النظام السوري.
مروحيات وآليات تركية تدخل على خط إخماد حرائق ريف اللاذقية السورية بمشاركة مشتركة مع الفرق السورية
أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية، بالتنسيق مع الجانب التركي، عن مشاركة مروحيات وآليات إطفاء تركية في جهود إخماد الحرائق المستمرة في ريف محافظة اللاذقية شمال غرب سوريا.
وأوضح وزير الطوارئ السوري رائد الصالح أن الاتفاق شمل إرسال طائرتي إطفاء مروحيتين، إلى جانب دخول 11 آلية إطفاء تركية، منها 8 سيارات إطفاء و3 ملاحق لتزويد المياه، وذلك بعد اجتماع ميداني عُقد في منطقة “ييلا داغ” الحدودية المجاورة لمنطقة جبل التركمان بهدف تنسيق التدخل المشترك.
وأضاف الصالح عبر منصة “إكس” أن التدخل التركي تأخر بسبب حرائق مفاجئة اندلعت في الجانب التركي مساء أمس، ما أدى إلى تأخير وصول الفرق المشاركة حتى صباح اليوم السبت.
وتشارك 62 فرقة إطفاء سورية، إلى جانب أفواج الغطاء الحراجي، في مكافحة الحرائق التي اندلعت منذ الخميس 3 تموز في مناطق قسطل معاف، وزنزف، وربيعة في ريف اللاذقية. وتواصل فرق الإطفاء والطوارئ والدفاع المدني جهودها للسيطرة على الحرائق الواسعة التي تعرقلها ظروف مناخية صعبة وتسارع انتشارها، في محاولة لمنع وصولها إلى مناطق وقرى جديدة.
ويأتي هذا التعاون في إطار التنسيق بين وزارة الطوارئ السورية ووزارة الخارجية مع الجانب التركي لضمان تبادل المعلومات وتعزيز الاستجابة السريعة، بما يسهم في احتواء الكارثة البيئية التي تهدد المناطق الحدودية.
مفتي لبنان يصل دمشق لتعزيز التعاون الديني والاجتماعي مع سوريا
وصل مفتي لبنان عبد اللطيف دريان إلى سوريا على رأس وفد ديني موسع، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الديني وفتح قنوات التواصل بين المرجعيات السنية في البلدين. تأتي الزيارة في ظل تغييرات إقليمية وحكومية شهدتها المنطقة، وتركز على توثيق العلاقات الدينية والاجتماعية بعيدًا عن أي توظيف سياسي مباشر.
ويضم الوفد اللبناني مفتي المناطق وقضاة الشرع وأعضاء من المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في لبنان، ومن المقرر أن يلتقي دريان خلال الزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع، بالإضافة إلى وزير الأوقاف السوري محمد أبو الخير شكري، ومفتي سوريا العام الشيخ أسامة الرفاعي.
كما تتضمن الزيارة زيارة المسجد الأموي في دمشق، ولقاءات مع المسؤولين السوريين، بالإضافة إلى مأدبة غداء رسمية، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين على الصعيد الديني والاجتماعي.
97 ألف لاجئ سوري يعودون من الأردن إلى بلادهم منذ مطلع العام وسط تحسن الظروف في سوريا
أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، اليوم السبت، أن قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا طوعًا إلى بلادهم من الأردن منذ بداية العام 2025، في مؤشر لافت على تزايد وتيرة العودة، خاصة عبر معبر “جابر” الحدودي الذي شهد أكبر حركة عبور قبل عيد الأضحى.
وجاءت تصريحات الفراية خلال افتتاح غرفة عمليات الإدارة المتكاملة للحدود في مركز “جابر”، مؤكدًا على أهمية التحديثات في إدارة المعبر لتسهيل حركة المسافرين والبضائع، ولا سيما في ظل ازدياد أعداد العائدين السوريين.
في السياق ذاته، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 100 ألف لاجئ سوري عادوا طوعًا من الأردن إلى بلادهم خلال الفترة الممتدة من 8 ديسمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025.
وصرّح المتحدث باسم المفوضية، يوسف طه، لقناة “المملكة”، أن ارتفاع أعداد العائدين يُعزى إلى تحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في سوريا، إضافة إلى رفع العقوبات الدولية، وانتهاء العام الدراسي، ما شجع العديد من الأسر على اتخاذ قرار العودة.
وتوقعت المفوضية أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من حالات العودة، خاصة بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة في الأردن، وسط استمرار التنسيق بين الجهات الأردنية والدولية لضمان عودة آمنة وطوعية للاجئين.
آخر تحديث: 5 يوليو 2025 - 16:02