البحرين والولايات المتحدة توقعان اتفاقية اقتصادية وأمنية استراتيجية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
من المتوقع أن توقع البحرين والولايات المتحدة اتفاقية اقتصادية وأمنية استراتيجية هذا الأسبوع، من شأنها أن تزيد التزام الولايات المتحدة الأمني تجاه المملكة وفقاً لتقارير إعلامية أمريكية.
تعود أهمية هذه الاتفاقية إلى اعتبار البحرين شريكا رئيسيا للولايت المتحدة، إذ توجد في البحرين قاعدة الأسطول الأمريكي الخامس، كما البحرين أضحت حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج منظمة حلف شمال الأطلسي، ورغم أهمية التسمية فإنها لا تتضمن تعهدات أمنية، بينما تتوجس المملكة البحرينية من الجارة إيران التي تمثل تهديدا لها، والتي لا تبعدها سوى بنحو مائة ميل بحري.
على مدى سنوات تزعم إيران أن البحرين هي إحدى محافظاتها، وهو ما ترفضه حكومة البحرين، متهمة طهران بزرع نار التمرد في المملكة التي تقطنها أغلبية سكانية من المذهب الشيعي.
تقول المصادر إن ولي العهد البحريني رئيس الوزراء سلمان بن حمد بن خليفة سيوقع الاتفاقية خلال زيارته واشطن هذا الأسبوع، وإنه سيلتقي عددا من الشخصيات في واشنطن مثل وزير الخارجية توني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستين ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان.
وكان كبير مستشاري لرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماك غورك زار البحرين الأسبوع الماضي، حيث التقى بولي العهد وبشخصيات أخرى، وهناك ناقش التفاصيل النهائية للاتفاقية.
فحوى الاتفاقيةيتضمن الاتفاق التزاما بالمشورة لتقديم المساعدة إلى البحرين، في حال تعرضت المملكة إلى تهديد أمني وشيك. وبحسب المصدر ذاته فإن الاتفاقية ستكون ملزمة قانونا، وإنها ستتضمن تعهدا أمنيا، وستحدد الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والبحرين والتعاون التكنولوجي.
ولا يتضمن الاتفاق تعهدا على منوال الفصل الخامس لمنظمة حلف شمال الأطلسي، الذي يجعل الولايات المتحدة تعتبر أي هجوم على البحرين مثل هجوم على أراضيها الأمريكية. ولم تعلق السفارة البحرينية في واشنطن ولا البيت الأبيض عما يخص هذه الاتفاقية.
علاقات أوثق مع دول الخليجتم الاعداد للاتفاقية على مدى أكثر من سنة بحسب المصادر ذاتها. وتريد الإدارة الأمريكية استعمال الاتفاقية كإطار لاتفاقات شبيهة مع دول أخرى في المنطقة.
تعد الاتفاقية البحرينية مع الإدارة الأمريكية جزءا من جهود أوسع لتقوية الروابط الأمريكية مع دول الخليج العربية. وكان الرئيس الأمريكي أعلن يوم السبت مع قادة السعودية والإمارات العربية والهند عن مشروع دولي ضخم للبنية التحتية، يتكون من خطوط حديدية وبحرية للشحن تربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في خطابه عند إطلاق المشروع، إن بلاده ستستثمر 20 مليار دولار في الشراكة الأمريكية الخاصة بالبنية التحتية والاستثمار العالمي، والتي تتضمن مشروع سكك الحديد وخطوط الشحن.
لماذا غيّر وليّ العهد محمد بن سلمان السياسة الخارجية السعودية بطريقة جذرية؟محمد بن سلمان: الوجه الجديد للدبلوماسية السعودية في العالمأكسيوس: بايدن يدرس إمكانية لقاء بن سلمان في قمة العشرين للحديث عن "صفقة ضخمة"وضمن جهود واشنطن للتوصل إلى اتفاق تطبيع للعلاقات بين الرياض وتل أبيب، وصل وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية وهيئة الآثار إلى الرياض نهاية الأسبوع الماضي، للمشاركة في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية العلوم والثقافة - اليونسكو. وتلك هي أول زيارة علنية ورسمية لوفد حكومي إسرائيلي إلى السعودية.
إلى ذلك تجري الولايات المتحدة محادثات مع العربية السعودية بشأن صفقة ضخمة، قد تشمل معاهدة دفاع سعودية أمريكية مشتركة، تريد الرياض أن تكون أقوى من ذي قبل.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جماعات مسلحة في مالي تعلن استعدادها لمواجهة المجلس العسكري شاهد: بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الثالثة هذا العام كييف تعلن تحقيق مكاسب محدودة وجيشها يؤكد أن موسكو تسعى إلى تجنيد مئات الآلاف الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دولية تجارة دولية البحرين اقتصاد اتفاقات دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دولية البحرين اقتصاد ضحايا زلزال المغرب كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين روسيا الصين المساعدات الانسانية مراكش اقتصاد زلزال ضحايا زلزال المغرب كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين روسيا الولایات المتحدة بن سلمان
إقرأ أيضاً:
اتفاقية استراتيجية لتوفير 6 منصات للحفر البري في منطقة الامتياز 6
◄توقعات بدء العمل في الربع الرابع لعام 2026
مسقط- العمانية
وقعت شركة أبراج لخدمات الطاقة على اتفاقية استراتيجية مع شركة تنمية نفط عُمان لتوفير ست منصات للحفر البري في منطقة الامتياز 6، أهم الأصول الاستراتيجية التي تشكّل ركيزة أساسية لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الحفر تدريجيًّا بدءًا من الربع الرابع لعام 2026، حيث تمثل هذه الاتفاقية محطة توسّع مهمة في إطار الشراكة الممتدة بين أبراج وشركة تنمية نفط عُمان، بما يعكس كفاءة أبراج التشغيلية في تقديم حلول حفر تنافسية وآمنة وموثوقا بها وعالية الأداء، تتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
وقال هود بن خلفان البراشدي مدير عام تطوير الأعمال بالإنابة لشركة أبراج لخدمات الطاقة "إن التوقيع على الاتفاقية يأتي تأكيدًا على التميز التشغيلي لأبراج والثقة الراسخة التي اكتسبتها الشركة عبر تقديم حلول وخدمات تنافسية لشركائها ذات ثقة وأمان وكفاءة وبأسطولها المتقدم وخبرات كوادرها الفنية المتفردة موضحا أن الشركة توسّع نطاق أعمالها التشغيلية مع شركة تنمية نفط عُمان لتحقيق الأهداف المشتركة، وتأكيد دورها المحوري على تمكين قطاع النفط والطاقة، وتعزيز القيمة المحلية المضافة".
وفي سياق توسّعها المستمر، وقّعت أبراج أخيرًا على عقد إضافي مع شركة بي.بي عُمان لتقديم خدمات الحفر في منطقة الامتياز 61، بالإضافة إلى حصولها على عقد جديد مع شركة آرا للبترول المحدودة لحفر ثلاث آبار في منطقة الامتياز 44، كما وسعت نطاق أعمالها في حقل الوفرة المشترك بين الكويت والسعودية من خلال التوقيع على عقد لتوفير منصة الحفر الثالثة التي تبلغ قوتها 3000 حصان، في خطوة تعكس استراتيجيتها للتوسّع الإقليمي وتعزّز مكانتها في المشروعات الاستراتيجية لقطاعي النفط والغاز على مستوى المنطقة.
من جانبه قال المهندس سليمان بن عبدالله السالمي رئيس فريق حفر آبار الغاز بشركة تنمية نفط عُمان "إن العلاقة الاستراتيجية مع شركة أبراج لخدمات الطاقة، أثبتت التزامها المستمر بمعايير الشركة في التشغيل والصحة والسلامة المهنية مشيرا إلى هذه الاتفاقية تمثل تأكيدًا على التزامها وشركة تنمية نفط عمان المشترك بتعزيز قطاعي النفط والطاقة في سلطنة عُمان من خلال حلول متقدمة وآمنة تُسهم في تحقيق الكفاءة التشغيلية والاستدامة".
ومنذ عام 2020، قدّمت أبراج ما يزيد على 850 مليون ريال عُماني في القيمة المحلية المضافة مع تحقيق نسبة تعمين تقارب الـ 93 بالمائة وخلال السنوات الثلاث الماضية فقط أسهمت عمليات الشركة المرتبطة بشركة تنمية نفط عُمان في توليد 79.1 مليون ريال عُماني من القيمة المحلية، أي ما يعادل 78 بالمائة من إجمالي الإنفاق حيث تُجسّد هذه الأرقام التزام أبراج المتين بدعم الأولويات الوطنية ودورها المحوري في تنمية قطاعي النفط والطاقة في سلطنة عُمان.
يذكر أن أبراج أنهت عام 2024 بنتائج تشغيلية ومالية إيجابية، حيث بلغت الإيرادات 151.6 مليون ريال عُماني، وبلغت الأرباح التشغيلية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك 53 مليون ريال، فيما بلغ صافي الربح بعد الضريبة 16.9 مليون ريال.
كما سجّلت الشركة مؤشرات صحة وسلامة مهنية استثنائية حيث أكملت الشركة ثلاث سنوات متتالية من العمليات الخالية من الإصابات والمضيّعة للوقت في جميع وحداتها التشغيلية، وسجّلت منصات الحفر نسب تشغيل مرتفعة تجاوزت 86 بالمائة، وبلغت 100 بالمائة لمنصات صيانة الآبار ما يعكس مرونة أعمالها على المدى الطويل وثقة الشركاء العميقة بخدماتها.