ولاء شتا: تمويل عدد كبير من الأبحاث فى تخصصات دقيقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إن منظومة البحث العلمي بها عناصر رئيسية، العنصر الأساسي فيها هو العنصر البشري، بينما الخطة الاستراتيجية والمحور الرئيسي هو بناء الباحث المصري: «مصر لديها مجموعة كبيرة من العلماء في مراكز وجامعات وطلاب البحوث.. وهم وقود البحث العلمي في مصر».
وأضاف شتا، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل: «لدينا بنية أساسية، وأصبح لدينا جامعات حكومية وخاصة وأهلية وأفرع لجامعات أجنبية وتكنولوجية تستوعب عددا كبيرا من الطلاب»، مؤكدا دعم دورة كاملة للابتكار في مصر من أول العلوم التطبيقية والتطبيقات الصناعية، ولدينا مراكز بحثية كتير موجودة وعلى رأسهم المركز القومي للبحوث والبحوث الزراعية.
وتابع: «ندعم الباحث المتميز إللي يخدم الخطة والفترة اللي فاتت عندنا أكثر من 15 نداء بحثيا، وفي نداءات للعلوم الأساسية في مصر في الجامعات، وفي جزء للعلوم التطبيقية، وتم تمويل عدد كبير من الابحاث ونمول مراكز تميز يقومون فيها بأبحاث في تخصصات دقيقة»، مفيدا بأن التمويل الرئيسي يأتي من موازنة الدولة وأيضا في تنوع من مصادر التمويل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي البحث العلمي في مصر البحوث الزراعية التكنولوجيا التمويل
إقرأ أيضاً:
الشرع: نحن وإسرائيل لدينا أعداء مشتركون.. وترامب رجل سلام
قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركين، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داعي يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1947.
وأكد الشرع لرجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس، بحسب ما نشر الأخير في صحيفة "جويش جورنال" اليهودية: "أريد أن أكون واضحًا يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملأ الخوف سماؤها. الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي.
والتقى باس الشرع في القصر الرئاسي في دمشق، حيث قال له الأخير إن سوريا بدأت من تحت الصفر بعد سقوط نظام الأسد.
وزار باس، الجمهوري المقرب من ترامب ورئيس شركة أرجنت للغاز الطبيعي، دمشق مؤخرًا، وعرض على الشرع خطةً للشركات الغربية لتطوير موارد الغاز السورية.
وعن شكل الدولة الجديد، قال الشرع إنه دعا جميع الأصوات إلى طاولة الحوار؛ العلمانية، والدينية، والقبلية، والأكاديمية، والريفية، والحضرية، وإن على الدولة أن تنصت أكثر مما تملي وتأمر، بحسب تعبيره.
وعن دروز سوريا، قال الشرع إنهم "ليسوا بيادق، إنهم مواطنون متجذرون وموالون للدولة السورية تاريخيا، وسلامتهم أمر غير قابل للتفاوض".
وعن التطبيع مع دولة الاحتلال، امتنع الشرع عن الإقرار برغبته في تطبيع فوري مع "إسرائيل" إلا أنه أبدى انفتاحا على الأمر في إطار القانون الدولي والسيادة.
وقال الرئيس السوري: "يجب كسب السلام بالاحترام المتبادل وليس بالتخويف، سننخرط في الأمر حينما يكون هناك صدق ومسار واضح للتعايش، ولا شي أقل من ذلك".
وعن رأيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقاه في الرياض، قال الشرع إنه "رجل سلام"، وإنهما تعرضا للهجوم من نفس العدو، دون أن يوضح من يقصد صراحة.
وأكد أن ترامب هو الوحيد القادر على إصلاح المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن فيها، وقال إنه مستعد للانخراط في هذه العملية.
ومع إقراره بالضغوط المختلفة على سوريا من دول خارجية مثل روسيا وإيران وتركيا وأمريكا، وأخرى عربية مثل قطر والإمارات، إلا أنه أكد أن السيادة السورية تبدأ من الإجماع السوري.
وتابع: "لن نكون بيدقا ولا حصانا".