كشف المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، كواليس تعرضه للإصابة أثناء محاولة اغتيال طالته وبعض زملائه في 2015 أثناء إشرافهم على انتخابات مجلس النواب بالعريش.

وزير النقل: طلب بدء عملي في العريش بسيناء عكاشة: الإرهابيون حاولوا اقتحام سجن العريش المركزي لمدة 18 يوما

وقال في لقاء لبرنامج "الشاهد"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنهم انتهوا من عملهم في العملية الانتخابية في العريش وعادوا إلى الفندق في الرابعة والنصف صباحًا، قبل الاستيقاظ في السابعة على دوي انفجار كبير.

تفاصيل مواجهة مع إرهابي

وأوضح أنهم علموا باختراق سيارة مفخخة الكمين أمام الفندق واقتحمته، وكانت رائحة البارود تملأ الأجواء وأصوات الطلقات في كل مكان، مع انفجار باب وزجاج غرفته.

وأضاف أنهم كانوا ما يقرب من 40 عضوًا قضائيًا في هذا الفندق إلا أن بعضهم كانوا قد خرجوا من غرفهم استعدادًا لاستكمال عملهم في اللجان العامة، وأثناء خروجه رفقة زميله لمساعدة زميل آخر تعرض للإصابة نتيجة الزجاج، عاد زميله وهو مصاب بنزيف في القدم.

وأشار إلى أنه حاول مساعدة زميله وحمله بسبب إصابته في الساق، ووقتها شاهد أحد الأشخاص يحمل سلاحًا لكنه لم يتوقع أنه أحد العناصر الإرهابية خصوصًا مع انشغاله بمساعدة زميله، ليجد طلقات تخترق صدر زميله ليسقط في التو شهيدًا وهو المستشار عمر حماد.

وتابع أنه شاهد العنصر الإرهابي وبينهما ما يقرب من متر ونصف فقط وتلاقت عيناهما، ولم يكن يعلم لماذا يطلق عليهما النار وهما لا يحملان سلاحًا، وكان يشاهد الخوف في عينيه رغم أنه هو من يحمل السلاح وشاهد اهتزاز السلاح في يديه.

لفت إلى أنه بدأ في إطلاق النار دون تركيز وبشكل عشوائي وطالت بعض الطلقات ساقيه، وكانت الطلقات تدخل من الساق اليمنى وتخرج من اليسرى، موضحًا أن الضربات دائمًا كانت في الشريان الفخذي حتى يضمن إما أن يموت الشخص الذي ضربه أو على الأقل يفقد طرفه، مشيرًا إلى أنهم كانوا يستخدمون رصاصًا محرم دوليًا وأنه حتى الآن يعيش بالشظايا في ساقيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العريش سيارة مفخخة مجلس النواب رئيس مجلس الدولة محاولة اغتيال انتخابات مجلس النواب نائب رئيس مجلس الدولة اكسترا نيوز العملية الانتخابية

إقرأ أيضاً:

حلم السيطرة

كيف يخطط الغرب – 2

• بنيت القوة الغربية على الإيهام، أكثر من الحقائق، وذلك بقوة الإعلام والتأثير على عامة الجمهور، وعلى تفكيك المجتمعات والشعوب سياسياً وعقائدياً وثقافياً واجتماعياً، وتوسيع هُوَىٰ (جمع هُوّة) التباينات بينها، لخلق الصراعات الدائمة، التي تؤدي إلى مزيد من التفكيك، وعلى الانحلال الأخلاقي، والتفلت من الدين، باعتباره من أسباب التخلف الحضاري.
وذلك كله من أجل المزيد من السيطرة وإثبات القوة.
• أمريكا والاتحاد الأوروبي ليسا سوى تابعين منقادين للماسونية، التي تدير أمريكا الآن حرفياً، لتدير هي بدورها الاتحاد الأوروبي، وتدفعه دفعاً إلى حافة اللا عودة بالنسبة لمسلمات القرارات والمواقف التي من شأنها التسليم المطلق بواحدية السيطرة وتسليمها للقلة الواقفة خلف كل كواليس السياسة والمال الحالية، المتمثلة – بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا – بمنظمة التجارة العالمية، واتفاق الاستثمار متعدد الأطراف، وتيار الهيئات العالمية الأخرى كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وقمم مجموعة الدول الصناعية السبع أو الثمان، التي يقف خلفها مجموعة قليلة من الأسر المنحدرة من حضارة بابل القديمة، يشار إليها بالحضارة الشرق أوسطية، ما زالت تعمل منذ آلاف السنين على احتكار العلم والمال، ونشر الفوضى والفقر والجهل، لتطويع الشعوب والأمم والأنظمة، وجعلها عبارة عن بيادق في رقعة الشطرنج؛ والانفراد بالسلطة المطلقة على العالم أجمع.
• في العقد الأخير، اجتمع لهذه العصابة الماسونية ما لم يجتمع في سواه، فراحت تتحرك بوقاحة أكثر، وكانت نقطة ارتكاز تحركاتها الجزيرة العربية وما حولها، ولكن هدفها العالم أجمع، فليست القضية بالنسبة لها فلسطين وما حولها فقط، وليست إنشاء -أو استعادة- (إسرائيل الكبرى) فحسب، بل العالم، لأنهم يدركون أهمية السيطرة على منطقة التقاء القارات الثلاث القديمة (آسيا إفريقيا أوروبا) والتحكم بممراته البرية والبحرية، وأهمية القضاء على الإسلام كعقيدة، والعروبة كموقف وأخلاق، للتحرك بسهولة فيما بعد للقضاء على بقية المناوئين، فما يقف في طريقهم ليست القوى المادية، بل العقائدية، ولم يعد في المنطقة مما يمثلها إسلامياً سوى اليمن وإيران وحزب الله والحشد الشعبي، لكن ثلاث منها حُيّدَت بالاتفاقيات التي يجيدون حياكتها أكثر من أي شيء آخر، ولم يعد يواجههم منها غير اليمن، غير أنهم لم يقضوا عليها، وستنبعث مقاومتها مرة أخرى، وهم يسعون لوأدها حالياً بشتى الطرق.
• في جانب الاتفاقيات، نرى أنهم حين يفلت الأمر من أيديهم في الحروب والمواجهات، نراهم يلجأون إليها، لتفادي صورة الهزيمة الواضحة، رغم جلائها، فتظهر أطراف من دول الاتحاد الأوروبي، أو امريكا، لتقديم الحلول، فقط لإنقاذ (إسرائيل) من سمعة الهزيمة، أما الهزيمة نفسها فقط سقطت فيها منذ أول مجزرة إبادة قامت بها في غزة.
• الأيام السابقة رأينا كيف بدأت كل من فرنسا وبريطانيا وهولندا بوضع الحلول لإيقاف العدوان والحصار على غزة، وليس ذلك من أجل غزة، بل من أجل (دولة الكيان)، من أجل خاطرها، بعد أن بدأ (اليمن) فرض حصار جوي، ثم بحري واسع (ميناء حيفا) على دولة الكيان، التي لم تستطع بكل هالة القوة الرادعة التي تحيط بها تحييد ١٪ من قوة الردع اليمني.
• وللاستفادة من الموقف الحالي، لنعد إلى ظروف الموقف المشابه له، حين ضغط حزب الله بالقوة الصاروخية على كيان العدو، ما أدى إلى لجوء الغرب إلى عقد اتفاق، ولكن للأسف، كان بشروط المنهزم، لا بشروط حزب الله.. وأحذر هنا من أن ألاعيبهم في السياسة وإبرام الاتفاقيات أخطر من مواجهتهم في الميدان.. ولترسيخ هذه الفكرة، ليكن في قرارة أنفسنا أنهم لا يلجأون إلى المعاهدات والتهدئات إلا حينما يكويهم حر الحرب، ويلمسون الهزيمة، فيقدمون أنفسهم على أنهم هم المصلحون، الإنسانيون، بينما هم في أحط مراتب الحيوانية والوحشية، ولا يلجأون إلى المعاهدات والتهدئات إلا من أجل حفظ ماء وجوههم الكالحة، ولإظهار السيطرة فقط.

مقالات مشابهة

  • قصة حُلم معطّل 3
  • في بنت جبيل.. مجهولون أطلقوا النار باتجاه سيارة أحد المواطنين
  • حلم السيطرة
  • إغلاق ميناء العريش البحري نظراً لسوء الأحوال الجوية
  • من 20 سنة | شيكابالا يروي تفاصيل مثيرة عن انتقاله للأهلي
  • بروتوكول تعاون بين بنك التعمير والإسكان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.. تفاصيل
  • جهات التحقيق تطالب بسرعة فحص طبنجة أحمد الدجوى وعدد الطلقات
  • أسامة كمال: نتنياهو إرهابي وما يفعله وقاحة سياسية
  • تفاصيل كلمة رئيس مجلس الشيوخ أمام المؤتمر العالمي بـ أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
  • رئيس الوزراء يرد على إمكانية خلط الألبان المستوردة بألبان محرمة