رؤوس الحوثي تتساقط.. الجبهات والمعارك البينية تبتلع قادة المليشيات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
منذ أيام نشرت احدى صحفنا الكترونية خبرا اكثر من سار كان عنوانه ((رؤوس الحوثي تتساقط)) والجبهات والمعارك البينية تبتلع قادة المليشيات جاء فيه : يستمر الحوثيون بالتآكل من الداخل مخلفين وراءهم قائمة طويلة من القتلى تحصدهم جبهات القتال والمعارك البينية الداخلية شمال اليمن.
قد اعترف الحوثيون بمقتل 15 قياديا ميدانيا بينهم 4 سقطوا في مواجهات داخلية مع قبائل صعدة معقل مليشيات الحوثي الإرهابية وذلك خلال يومين مضين وإنها شيعت في أقل من 48 ساعة 11 من مقاتليها، جميعهم قادة ميدانيين، وذلك في العاصمة صنعاء (6 قيادات)، ومحافظة صعدة الحدودية (4 قيادات)، ومحافظة حجة (ضابط واحد).
اعترفت بمقتل 4 آخرين من ضباطها في صنعاء. وقد تنوعت رتبهم “مقدم “رائد”، و3 “نقيب”، و8 “ملازم أول”، و2 رتبة “ملازم ثاني —دون أن تتحدث عن المدنيين— الخ
لا شك أن ما ذكر يمثل ضربة قوية للحوثي وعصابته عمالة الإيرانيين وعبيدهم ورسلهم لتدمير بلادهم وقتل الأبرياء من مسنين ونساء وأطفال وتشريدهم واحراق للبنية التحتية بل والفوقية بلا ضمائر ولا عقول فهؤلاء الحوثيون ما هم الا خوارج على حكومة اليمن وشقا لعصاهم وتدميرا لوطنهم وحرقا لمزارعهم وفقرا لأبناء وطنهم واهلاكا لبنيات وطنهم وأخيرا كل ما فعلوه طيلة السنوات الثمان الماضية وما سيفعلونه هو طاعة لأسيادهم حثالة الفرس وتخريبا للوطن الذي كان يلقب بالوطن السعيد فتحول الى الوطن المحترق ؛
والسؤال عن ماذا يبحثون فإن كانوا مسلمين فعليهم أن يلجأوا الى الحل إسلاميا وفقا لكتاب الله وسنة رسوله وإن كانوا غير مسلمين فيلجأ الى القوانين الخاصة باليمن والى القوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول والمنظمات وعلى الرغم من اعلان الهدنة مرارا عديدة لم يلتزموا بها مما يعني أنهم لا يريدون حلا شافيا ووقفا للخراب والدمار بهذا الوطن فإلى متى يستمرون بالقتل والتدمير إلى متى أينتظرون عصا سحرية تحل مشكلتهم فهذه لن توجد أو نار حرب تلتهمهم عن آخرهم فها هي تتقد وما حصل بينهم دلالة على فقدهم لأعصابهم و علامة على قرب فشلهم بمحاربتهم لأبناء الوطن فشلا ذريعا واعترافهم في فعالية لما تسمى “الهيئة العامة لرعاية أسر” القتلى أن عدد قتلاهم منذ الانقلاب وتفجير الحرب آخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر بينهم أكثر من 6 آلاف قائد ما بين عسكري وميداني. وقد يكون جرحاهم أكثر من قتلاهم فلعلهم اقتربوا من النهاية ولعق جراحهم والترحم على قتلاهم وما ذلك على الله بعزيز.
صالح العبد الرحمن التويجري
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
فركاش: سكان الغرب يفضلون جيشًا موحدًا لا صفقات مع قادة التشكيلات المسلحة
????️ ليبيا | فركاش: لقاء وزير الداخلية مع الضاوي إما شراء ولاءات أو استمرار لـ”الضحك على الذقون”
ليبيا – تساءل المحلل السياسي فرج فركاش عن خلفيات اجتماع وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية مع قائد إحدى التشكيلات المسلحة، عبد السلام الضاوي، مشكّكًا في أهداف اللقاء ودوافعه.
???? هل هو تفكيك للميليشيات أم اصطفافات؟ ❓
وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أشار فركاش إلى أن السؤال الأساسي المطروح هو:
“هل الغرض من الاجتماع هو شراء ولاءات وضمان اصطفافات، أم دعوة جادة للانضواء تحت مؤسسات الدولة بطريقة تضمن تفكيك ميليشيات الضاوي ودمجها في أجهزة أمنية مهنية كما يطالب بذلك معظم سكان المنطقة الغربية؟”
???? دعوات لتوحيد الأمن تحت قيادة واحدة ????️
أوضح فركاش أن أهالي المنطقة الغربية، وليس طرابلس فقط، يفضّلون الخضوع لسلطة أمنية واحدة، بغض النظر عن مسمّاها، على أن توفر حدًا أدنى من الأمن والاستقرار، بدل الصراع على المؤسسات والوزارات بين الميليشيات.
???? انتقاد لسياسة استرضاء قادة الميليشيات ⚠️
وانتقد الباحث ما وصفه بـسياسة الاسترضاء التي تنتهجها السلطات في طرابلس تجاه قادة التشكيلات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات لا تحمل أي قيمة ما لم تكن مصحوبة ببرنامج واضح وعملي لتفكيك، تسريح، وإعادة دمج هذه الفصائل، معتبرًا أن استمرار هذا النهج يعني ببساطة تكرار تجارب الفشل السابقة.