تبرئة حاملة نوبل للسلام الفلبينية ماريا ريسا من تهمة تهرب ضريبي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
برأت محكمة في مانيلا، الثلاثاء، حاملة نوبل للسلام الفلبينية، ماريا ريسا، من آخر تهمة تهرب ضريبي موجهة اليها، في أحدث انتصار قانوني للصحفية المخضرمة المهددة بدخول السجن.
وابتسمت ريسا خلال تلاوة القاضي حكمه في القضية المستمرة منذ سنوات، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس من داخل قاعة المحكمة.
وتشاركت ريسا، البالغة 59 عاما، والصحفي الروسي، دميتري موراتوف، جائزة نوبل للسلام عام 2021، لجهودهما في "حماية حرية التعبير"، وقد وجهت إليها العديد من التهم خلال إدارة الرئيس الفلبيني السابق، رودريغو دوتيرتي.
وتؤكد ريسا المعارضة القوية لدوتيرتي ولحربه الدامية على المخدرات، أن القضايا المرفوعة ضدها وضد موقع "رابلر" الإخباري الذي شاركت في تأسيسه عام 2012، ذات دوافع سياسية.
وواجهت ريسا و"رابلر" خمس تهم بالتهرب الضريبي على خلفية بيع شهادات إيداع فلبينية عام 2015، وهي وسيلة للشركات لجمع الأموال من المستثمرين الأجانب.
وكانت محكمة قد برأت ريسا و"رابلر" في يناير الماضي من أربع تهم، بينما نظرت محكمة أخرى في التهمة الخامسة وتوصلت، الثلاثاء، إلى أنها بريئة من ارتكاب أي مخالفة.
وعلى الرغم من أحكام البراءة التي نالتها ريسا، إلا أن حالة عدم يقين تخيم على مستقبلها كونها تواجه أيضا مع موقع "رابلر" قضيتين أخريين أمام المحكمة إحداهما تتعلق بالتشهير عبر الإنترنت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: دير سانت كاترين رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني
أكد محافظ جنوب سيناء، خالد مبارك أن دير سانت كاترين ليس مجرد معلم ديني، بل هو رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني.
وقال: "نعمل بكل الجهد لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إحياء هذا المكان المقدس، وتقديمه للعالم كنقطة إشعاع روحي وسياحي فريدة".
جاء ذلك خلال لقاء خاص أجراه المحافظ اليوم الأحد، مع القناة الرسمية للكنيسة الرومية الأرثوذكسية المقدسية، وذلك ضمن التحضير لإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "جوهرة الصحراء.. دير سانت كاترين"، وذلك في إطار الترويج لمشروع "التجلي الأعظم والأوحد" في منطقة سانت كاترين.
ولفت المحافظ إلى أن هذا الفيلم الوثائقي يأتي في سياق دعم الجهود المستمرة للترويج لمنطقة سانت كاترين كواحدة من أبرز وجهات السياحة الدينية والثقافية في مصر، وضمن خطة شاملة لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية، بما يتماشى مع روح مشروع "التجلي الأعظم".
وبحسب بيان للمركز الإعلامي لمحافظة جنوب سيناء مساء اليوم، فإن اللقاء تناول الأهمية التاريخية والدينية والثقافية لدير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، والذي يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش والتسامح الديني، ووجهة أساسية للسياحة الدينية العالمية.
ولفت البيان إلى أن دير سانت كاترين الواقع عند سفح جبل موسى، يعد من أقدم الأديرة المسيحية في العالم حيث تم بناؤه في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول.
ويضم الدير مجموعة فريدة من المخطوطات والرموز الدينية النادرة، كما يحتضن كنيسة التجلي الشهيرة وشجرة العليقة المقدسة، التي تلقي النبي موسى عندها الوحي، وقد تم إدراج الدير ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2002، لما له من قيمة روحية وثقافية فريدة تجمع بين الديانات السماوية الثلاث.