المغرب يتضامن مع ليبيا إثر فيضانات ضربت بعض مناطقها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعربت المملكة المغربية، عن تضامنها الكامل مع دولة ليبيا على إثر العاصفة والفيضانات التي شهدتها بعض مناطق هذا البلد وأسفرت عن خسائر عديدة في الأرواح والممتلكات.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية أن المملكة المغربية تعبر أيضا عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لدولة ليبيا ولشعبها الشقيق ولأسر الضحايا في هذا المصاب الأليم وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وتركت الفيضانات التي ضربت مدنا بشرق ليبيا بسبب “إعصار دانيال” أثاراً مخيفة على البلاد، بعدما حوّلت بعضها إلى ركام وارتفع عدد القتلى إلى أكثر من ألفي شخص.
واجتاحت السيول عديد المدن بشرق ليبيا من بينها البيضاء وسوسة والمرج، بالإضافة إلى درنة، الواقعة شمال شرق البلاد، والتي طمستها المياه.
ونقلت وكالة أنباء العالم العربي، عن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري قوله “إن هناك ما بين 5 آلاف و6 آلاف مفقود في مدينة درنة، وأن العدد قابل للزيادة بشكل كبير جداً”.
كلمات دلالية تضامن فيضانات ليبياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تضامن فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:16 م الموصل/ شبكة أخبار العراق- دعا أمين عام حزب “توازن”، الناشط السياسي منهل آل غرير، اليوم الاحد، زملاءه في قيادة الحزب إلى دراسة خيار عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية في العراق، وفق المعطيات الحالية، “فقدت قدرتها الحقيقية على إحداث التغيير المطلوب”.وقال آل غرير في تصريح صحفي، إن “الانتخابات تحوّلت إلى عملية شكلية، تكرّس هيمنة ذات الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة الدولة، بسبب سيطرة الأحزاب الكبيرة على أدوات المال والنفوذ والسلطة، ما جعل من الصعب على أي مشروع وطني جديد أن ينافس في بيئة غير عادلة”.وأضاف: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة فيما يتعلق بإمكانية تغيير الواقع من خلال الانتخابات، ما دامت تُدار بذات القواعد والأساليب، التي تتيح للأقوياء شراء التأثير وتدوير الوجوه ذاتها”.وأوضح آل غرير أن “الدعوة لعدم خوض الانتخابات لا تعني الانسحاب من العمل السياسي، بل العكس تماماً، فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مشروع سياسي حقيقي يستند إلى برنامج متكامل، قادر على تقديم بديل وطني يعبر عن إرادة أبناء الموصل والعراق”.وأكد أن حزبه، الذي يتخذ من نينوى منطلقاً له، “لا يسعى لمجرد التمثيل العددي داخل البرلمان، بل لتغيير حقيقي في نمط الإدارة والقيادة، يخرج المدينة من حالة التبعية السياسية إلى شراكة فاعلة في القرار الوطني”.يُذكر أن حزب “توازن” تأسس حديثاً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وشخصيات مجتمعية موصلية، بهدف تقديم رؤية سياسية جديدة ومغايرة عن الطيف التقليدي الذي هيمن على المشهد السياسي في نينوى لسنوات.ويُعد الحزب من بين التشكيلات المدنية الصاعدة التي تسعى لكسر النمط الحزبي السائد وإعطاء مساحة لصوت المجتمع في مراكز القرار.