سبب وفاة عبدالله سبيت الفارسي، حيث أعلنت وسائل إعلام عمانية، صباح اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، وفاة عبدالله سبيت الفارسي لاعب نادي صور والعروبه في أحد مشافي سلطنة عمان.

وعقب إعلان نبأ الوفاة ضجت محركات البحث بأسئلة حول سبب وفاة عبدالله سبيت الفارسي في سلطنة عمان اليوم.

سبب وفاة عبدالله سبيت الفارسي:

عقب الاطلاع على عدة مصادر تبين أن سبب وفاة عبدالله سبيت الفارسي اليوم جاء إثر أزمة صحية ألمت به أدت إلى وفاته.


 

وانتشرت العشرات من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تطالب بالدعاء بالرحمة والمغفرة للميت ولأهله ومحبيه وعشيرته بالصبر والسلوان.

وقال حساب محمد علي: "ببالغ الحزن والأسئ تلقينا خبر وفاة الكابتن الانيق في حقبة الثمانيات للعميد الصوراوي الكابتن عبدالله سبيت الفارسي لاعب نادي صور والعروبه سابقا رحمك الله يا أبو أسعد وأسكنك فسيح جنانه".

 

ببالغ الحزن والأسئ تلقينا خبر وفاة الكابتن الانيق في حقبة الثمانيات للعميد الصوراوي الكابتن عبدالله سبيت الفارسي لاعب نادي صور والعروبه سابقا رحمك الله يا أبو أسعد وأسكنك فسيح جنانه pic.twitter.com/aWWs1eAd54

— محمد علي ???????? (@x3mx1eZWUwLmceM) September 12, 2023

وقال حساب تعليمية جنوب الشرقية "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم الأسرة التربوية #بتعليمية_جنوب_الشرقية بخالص العزاء والمواساة للاستاذ / خميس بن سبيت بن عبدالله الفارسي من منسوبي المديرية ( موظف متقاعد ) في وفاة المغفور له ( أخيه ) سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته".

 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم الأسرة التربوية #بتعليمية_جنوب_الشرقية بخالص العزاء والمواساة للاستاذ / خميس بن سبيت بن عبدالله الفارسي من منسوبي المديرية ( موظف متقاعد ) في وفاة المغفور له ( أخيه ) سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته . pic.twitter.com/ejQZX9zWP6

— تعليمية جنوب الشرقية (@moessoman) September 12, 2023

كما قال حساب صلاح "ببالغ الحزن والأسئ تلقينا خبر وفاة الكابتن الانيق في حقبة الثمانيات للعميد الصوراوي الكابتن عبدالله سبيت الفارسي لاعب نادي صور والعروبه سابقا رحمك الله يا أبو أسعد وأسكنك فسيح جنانه".

 

ببالغ الحزن والأسئ تلقينا خبر وفاة الكابتن الانيق في حقبة الثمانيات للعميد الصوراوي الكابتن عبدالله سبيت الفارسي لاعب نادي صور والعروبه سابقا رحمك الله يا أبو أسعد وأسكنك فسيح جنانه pic.twitter.com/2LCKswOyI2

— Salah (@Salah83434952) September 12, 2023 المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جنوب الشرقیة

إقرأ أيضاً:

ما أكبرك يا غزة

 

 

د. عبدالله بن سليمان المفرجي

 

غزة ليست مجرد حروف تتراقص على شفاه الوجدان، بل هي نبض يخترق أغشية الزمن، وصرخة تثقب جدار الصمت. هي الحرف الذي يكتب نفسه بحبر العز، والكلمة التي تنطق بلسان المقادير. هي اللوحة التي رسمها الإله بأنامل من نار وإيمان، فجاءت ملحمة تعلو على زيف الألوان. هي الأنشودة التي تهز أعماق التاريخ، وتعيد للأمة إيقاعها السحري الضائع. هي الحلم الذي انتفض من تحت ركام اليقظة، فأصبح يقظة الأحلام.

غزة التي حولت التراب ذهباً، والجراح شهادات، والدم زيتاً لمصابيح الدرب. هي المدرسة التي تعلم أن الحجارة حين تلامس يد المؤمن، تتحول إلى نجوم تضيء درب الأحرار. إنها المعادلة الإلهية: قصة الدم الذي يخضب جبين الحرية، وقصة الروح التي ترفض أن تسكن في قفص الذل. هي الحكاية التي ترويها الشفاه بألسنة النيران، وتسطرها الأيدي بأقلام الرجاء.

وتاريخ عمان يشهد شهادة الحق على صدق الوعد؛ فكما رفضت عمان عبر العصور الغابرة، منذ دخولها في الإسلام، أن تنحني لغير الله وحكمه، ها هي غزة اليوم تكمل المسيرة. هي الحكمة المتوارثة كالعهد المقدس، كالنار التي لا تنطفئ في قلوب الأحرار. وما أعجب تلك التورية التي تجعل من "غزة" غاية الغايات ووسيلة الوسائل! وما أبدع جناس "غزة" و"غزاة"، فالأولى تعلو والآخرون يندثرون! إنه طباق الوجود والعدم، والحق والباطل، والعزة والذل.

لقد نسجت غزة من خيوط الألم سجفاً مطرزاً بأنوار الأمل، وحولت دموع الثكالى إلى ينابيع تروي شجرة الحرية. هي المعنى الذي يذكرنا بأن الوردة تنبت بين الأشواك، والعطر يستخرج من بين الشوك. إنها القصيدة التي كتبتها أيادي المقاومين بنغم متناسق؛ كل مقطع فيها يختتم بالحرية، وكل بيت فيها يتوج بالعزة. هي الملحمة التي تتناقلها الأجيال كنهر لا ينضب، وكشمس لا تغيب.

غزة التي كانت في عيون الأعداء رقماً تافهاً، أصبحت في سجل التاريخ رقماً لا يحصى. هي البذرة التي صارت شجرة باسقة، والقطرة التي تحولت إلى نهر جارف، والشمعة التي أضاءت قارة من الظلام. إنها مفارقة الزمن: ضعف يتحول إلى قوة، وصغر يصير عظمة، وموت يلد حياة. هي المصباح الذي لا تنطفئ أنواره، واللؤلؤة التي تزين جبين الدهر.

لقد صاغت غزة من ترابها مرايا تعكس وجه الحقيقة، ومن دموعها أنهاراً تروي عطش الحرية. هي المنارة التي تضيء في ليل المحن، والنجم الذي يهدي الحائرين. فيا أبناء العروبة والإسلام: إن غزة ليست نقطة على الخارطة، بل هي حالة في الوجدان، ومعنى في الضمير، وروح في الجسد. هي اللحظة الفاصلة التي تنتصر فيها الإرادة على المستحيل، ويعلو فيها الحق على الباطل.

إنها الحكاية التي لا تنتهي، واللوحة التي لا تكتمل، والقصيدة التي لا تقف عند بيت. هي البحر الهائج الذي لا يعرف السكون، والجبل الشامخ الذي لا يعرف الانحناء، والنور الساطع الذي لا يعرف الظلام. فليبق درب غزة مضيئاً بنور الإيمان، وليظل نداؤها مسموعاً في أفق الزمان، وليبق معناها خالداً في ضمير الأمة.

إن الأمة التي تتأمل غزة اليوم، لا ترى مجرد جغرافيا تتحرك على خرائط السياسة، بل ترى معنى يتجسد، وقِيَماً تتحرك، وروحاً تنتصر. إنها تلمس بيديها معجزة الإرادة التي لا تعرف الانكسار، وتشهد بناظريها انتصار الدم على السيف، والحق على الباطل، والإيمان على المادة.

لقد كتبت غزة بمداد من نور ودم، فصلاً جديداً من سفر المجد العربي الإسلامي، فكانت بحق وريثة بدر والقادسية وحطين وعين جالوت. أترى التاريخ يعيد نفسه؟ كلا، ولكنه يسير بدورة حكيمة، يظهر فيها الحق مرة ويختفي أخرى، لكنه لا يموت أبداً.

لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن القلة المؤمنة قد تغلب الكافة الجاهلة؛ ففي غزوة بدر كان المسلمون ثلاثمائة وبضعة عشر، والمشركون ألفا، فكان النصر حليف المؤمنين. وفي غزوة الأحزاب، حين أحاط الكفر بالمدينة من كل جانب، ثبت النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "الآن نغزوهم ولا يغزوننا".

وهذه العبرة نفسها تتجلى في عمان الحبيبة، تلك الشموخ الذي ارتفع فوق صخور الجبال وسهول الواحات. لقد شهدت عمان في عهد الإمامة معاني الوحدة والصمود، عندما توحد العمانيون تحت قيادة الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، فطردوا البرتغاليين من سواحلهم، وأقاموا دولة العدل والإيمان.

وما أجمله من مشهد ذلك الإمام العماني أحمد بن سعيد، وهو يقف أمام التحديات كالجبل الأشم؛ يوحد الصف، ويبني الدولة، ويحمي الثغور، ويقيم العدل بين الرعية. لقد جعل من عمان مثالاً يُقتدى في الحكمة والحكامة.

إننا اليوم أمام محطة تاريخية، كمحطة صلح الحديبية، التي بدت في ظاهرها هزيمة، لكنها في حقيقتها كانت فتحاً مبيناً. فغزة علمتنا أن النصر ليس بالعدد والعدة فقط، بل بالقلوب المؤمنة، والنفوس الزكية، والعزائم الصادقة. فغزة بإرادتها الصلبة، وعزيمتها الفولاذية، جعلت من المستحيل ممكناً، ومن الخيال حقيقة.

لقد آن للأمة أن تستيقظ من سباتها، وتنفض غبار اليأس عنها، وتعود إلى ديدنها الذي عرفت به في عصور مجدها. آن لها أن تتعلم من غزة كيف تكون الكرامة، ومن عمان كيف تكون الحكمة، ومن تاريخها كيف تكون العزة.

فيا شباب الأمة: أنتم رجال الغد، وأمل المستقبل، وعماد النهضة. عليكم بالعلم النافع، والعمل الصالح، والهمة العالية. كونوا كالعمانيين في تمسكهم بهويتهم، وكأهل غزة في صمودهم وثباتهم.

إن الطريق طويل، لكنه ليس بمستحيل. والغاية عظيمة، لكنها ليست بعيدة. والأعداء أقوياء، لكنهم ليسوا بأقوى من فرعون وهامان، وقد أهلكهم الله بذنوبهم.

فلنعمل جميعاً، شباباً وشيوخاً، رجالاً ونساءً - على بناء الأمة القوية الراسخة، التي تأخذ من أسباب القوة ما تستطيع، ولا تفرط في حق من حقوقها.

إن غزة لم تنتصر لنفسها فقط، بل انتصرت للأمة كلها، فأقل ما نقدمه لها أن نكون عند مستوى المسؤولية، وأن نعمل على نهضة أوطاننا، وتحصين مجتمعاتنا، وبناء أجيالنا.

اللهم انصر غزة وأهلها، واجعل نصرهم نصراً للإسلام والمسلمين. واجعلنا من أنصار الحق، وأعوان المظلومين، وحماة المقدسات.

مقالات مشابهة

  • إنجاز وطني جديد يضع سلطنة عمان على خارطة تدريب رواد الفضاء عالميا
  • «الصحة العالمية»: سلطـنة عمان تتبنى مبادرات وخططا استراتيجية لصناعة مستقبل صحي مشرق
  • ما أكبرك يا غزة
  • لاعب إماراتي يشعل تفاعلاً.. هذا ما فعله مع والدته بعد الفوز على سلطنة عُمان
  • عن عمر ناهز 86 عامًا.. وفاة نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق عبدالله نصيف
  • وفاة الدكتور عبدالله عمر نصيف أمين رابطة العالم الإسلامي الأسبق
  • متجه من القاهرة إلى شرم الشيخ.. تفاصيل حادث الوفد القطري في مصر
  • أحمد سوكارنو: دربت نادي عمان بالأردن 5 سنوات والنادي الأهلي بصنعاء
  • رونالدو يدخل نادي المليارديرات.. من يتفوق عليه في عالم كرة القدم؟
  • خطط استراتيجية لحماية البيئة ومواجهة الأنواء المناخية في سلطنة عمان