قال الكاتب الصحفي شريف عارف، إن ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، يحمل عدة رسائل أهمها مدى جاهزية مصر للتعامل مع الأزمات، لأن مصر دولة محورية بالشرق الأوسط والبوابة لتلك المنطقة ولها البعد العرقي والأفريقي ولها عمق حضاري للتعامل الإنساني مع أي أزمة وخدمة كل الأشقاء.

تحرك مصر تجاه الشعب الليبي جزء من أمنها القومي

وأضاف «عارف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه لابد أن ننظر بموضوعية بعد ما حدث حيث حدد الرئيس عدة اتجاهات للعمل عليها أثناء المساعدة، خاصًة دولة ليبيا الشقيقة حيث يختلف الموقف معها لأنها دوله ليست شقيقة فقط إنما جزءً من الأمن القومي لها، لذلك التحرك الذي ستقوم به مصر تجاه الشعب الليبي هو جزء من أمن مصر وتأكيد على أن الدولة المصرية جديرة بأن تكون الدولة الرئيسية بالمنطقة والكبرى التي تستطيع أن تتدخل بالوقت المناسب.

وتابع: أن تقديم هذه المساعدات للجانب الليبي عن طريق البر والبحر وإن أمكن جوا هو دراسة فكرة توصيل المساعدات لإيصالها للأشقاء بشكل سريع وفعال وبكل الطرق الممكنة، يعتبر شكل من أشكال جاهزية الدولة المصرية للتعامل مع الأزمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز ليبيا المغرب ازمات مساعدات إلى ليبيا

إقرأ أيضاً:

عبدالله: التدخل الدولي في الأزمة الليبية هو أحد الأسباب الرئيسة المغذية لها

ليبيا – قال الأكاديمي، عمر عبدالله، إن التدخل الدولي في الأزمة الليبية هو أحد الأسباب الرئيسة المغذية لها، من خلال وجود أطراف إقليمية ودولية تعبث بالمشهد الليبي، وتمارس دورًا تعطيليًا، عزز من زيادة حدة الاستقطاب السياسي.

عبد الله أشار في حديثه مع “سبوتنيك” إلى أن العامل الخارجي لعب دورًا كبيرًا في زيادة حدة الأزمة الليبية والانقسام السياسي، وظهر ذلك بوضوح شديد من خلال قيام قوى خارجية بتقديم الدعم لتغذية الصراع القائم بين الأطراف الليبية المتنازعة.

ورأى أن التدخل الخارجي في مجريات الأزمة الليبية، وصل تأثيره مبكرًا على استراتيجية البعثة الأممية في ليبيا، وهو ما لخصه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في شهر سبتمبر 2013، مشيراً بوضوح إلى أن تضارب المصالح بين القوى السياسية الخارجية والإقليمية يشكل عقبة أمام عمل المؤسسات الانتقالية وعمل بعثة الأمم المتحدة، وتعطيل عملها للانتقال الديمقراطي وحل الأزمة الداخلية في ليبيا.

ولفت إلى أن الدور الأمريكي يأتي في إطار البحث عن مكاسب اقتصادية واستراتيجية له ولحلفائه، دون إبداء أي اهتمام لدعم السلطات في ليبيا، وإعادة بناء وتأهيل المؤسسة العسكرية والأمنية، وكان الدعم الأمريكي يتم في صورة مساعدات فنية بسيطة تقدم على استحياء للبعثة الأممية في ليبيا.

وتابع: “في الآونة الأخيرة أصبح الدور الأمريكي يبرز بشكلٍ واضحٍ خصوصًا بعد دخول روسيا على خط الأزمة الليبية، وهو ما استدعى اهتمام الإدارة الأمريكية بالملف الليبي بعد تجاهل وعدم اهتمام في السابق”.

وشدد على أن تولي الأمريكية ستيفاني خوري قيادة البعثة الأممية في ليبيا بعد استقالة باتيلي، ومصادقة الكونغرس – قبل أيام – على قانون دعم الاستقرار في ليبيا؛ هي خطوات مدروسة المقصود منها سيطرة أمريكا بالكامل على الملف الليبي، وانفرادها به.

مقالات مشابهة

  • محمد الباز لـ«بين السطور»: فكرة أن المعارض معه الحق في كل شيء «أمر خاطئ»
  • حزب الجيل: الحوار الوطني قادر على تقديم الدعم والمشورة للحكومة 
  • محاولة لإنشاء تكتل اقتصادي بين ليبيا وتونس والجزائر.. هل سينجح؟
  • الكشف عن موعد تقديم مبابي لاعبا جديدا لريال مدريد
  • عبدالله: التدخل الدولي في الأزمة الليبية هو أحد الأسباب الرئيسة المغذية لها
  • عبد الجليل يشارك في فعاليات المؤتمر الليبي الأول للتكنولوجيا والابتكار
  • أسعار الدولار الأمريكي في ليبيا مقابل الدينار الليبي بالصكوك
  • مناقشات حول "أدب الرحلات" بصالون قصر ثقافة المنصورة
  • فنانو المسرح الليبي يتشبثون بفنهم رغم التحديات
  • الأمين: مشاريع المقامرة والمجازفة قاربت على الانتهاء