طبيبة تنصح بتجنب تناول السكريات في حالة متلازمة التعب المزمن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يمكن أن تشير متلازمة التعب المزمن إلى أمراض مختلفة: فقر الدم، اختلال عمل الغدة الدرقية، الكآبة، أمراض معدية مزمنة وحتى السرطان.
وتقول الدكتورة يكتيرينا ديميانوفسكايا في مقابلة مع شبكة RT: "تتطور متلازمة التعب المزمن مباشرة بعد الإصابة بمرض معد، فيروسي في أغلب الأحيان. ولم يبتكر علاج محدد لها. وأساس العلاج حاليا هو تصحيح نمط الحياة.
ووفقا لها من المهم علاج الأمراض المزمنة، وخاصة تلك المرتبطة بالجهاز التنفسي: التهاب الجيوب الأنفية المزمن، التهاب الأنف، التهاب الشعب الهوائية.
وتقول: "يمكن أن يساعد المعالج النفسي على تطبيع الخلفية النفسية والعاطفية. وقد يصف الطبيب أيضا أدوية داعمة، مثل أدوية منشطة للذهن، ومهدئات نهارية ذات تأثير منشط. ويوصى في حالة آلام العضلات، باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات ومرخيات العضلات، ويوصى في حالة حكة الجلد، بمضادات الهيستامين".
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن يجدون صعوبة في التركيز على مهام العمل وإنجاز المعمل المطلوب في الوقت المحدد.
وتضيف: "يوصى من أجل رفع الإنتاجية، باستخدام التخطيط وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر حتى لا تبدو مستحيلة. من المهم أخذ فترات راحة خلال النهار وتغيير نوع النشاط. فمثلا، إذا كانت وظيفة الشخص تتطلب الجلوس، فإن المشي لمسافة قصيرة أو مجموعة من التمارين الرياضية الخفيفة ستساعده على رفع معنوياته. في الوقت نفسه. كما من المهم أن يستمع إلى مشاعره وعدم بذل المزيد من الجهد، حتى لا يتسبب بالمزيد من التعب. ويمكن إضافة التدليك إلى التمارين الرياضية العلاجية".
ووفقا لها تلعب التغذية دورا مهما في الحفاظ على الطاقة.
وتقول: "تمنح الفواكه والخضروات دفعة من الطاقة لاحتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن، كما أن اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض ومنتجات الألبان تفيد لقوة العضلات، وتضمن الحبوب المطبوخة ببطء الشعور بالشبع فترة طويلة دون ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم. ومن المهم في حالة متلازمة التعب المزمن، بشكل خاص تجنب الإفراط في تناول السكر المضاف في النظام الغذائي: لأنه بعد زيادة حادة في الطاقة من تناول الحلوى أو قطعة من الكعك، يحدث انخفاض وقد يشعر الشخص بالإرهاق".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض مواد غذائية من المهم فی حالة
إقرأ أيضاً:
الفرق في علامتين .. أمراض الرئة المزمنة تشبه نزلات البرد| تفاصيل
تتشابه أعراض أمراض الرئة خاصة الانسداد الرئوي المزمن مع علامات نزلات البرد لذا من المهم معرفة كيفية التفرقة بينهما.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك غالبًا لا تظهر أعراض داء الانسداد الرئوي المزمن حتى يحدث تضرر كبير في الرئتين وعادةً ما تتفاقم الأعراض مع مرور الوقت، خاصةً إذا استمر التدخين أو التعرض لمهيجات أخرى.
وقد تشمل أعراض داء الانسداد الرئوي المزمن ما يأتي:
صعوبة في التنفس خاصة أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
سماع صوت أزيز أو صفير عند التنفس.
سعال مستمر قد ينتج عنه إفراز كمية كبيرة من المخاط. قد يكون المخاط شفافًا أو أبيض أو أصفر أو مائلاً للأخضر.
ضيق الصدر أو ثقله.
قلة النشاط أو الشعور بالتعب الشديد.
حالات عَدوى الرئة المتكررة.
فقدان الوزن بشكل لا إرادي. قد يحدث هذا مع تفاقم الحالة المرضية.
تورم في الكاحلين أو القدمين أو الساقين.
من المرجح أن يواجه المصابون بداء الانسداد الرئوي المزمن أوقاتًا تتفاقم فيها الأعراض وتصبح أسوأ من التغيرات اليومية المعتادة. هذا الوقت الذي تتفاقم فيه الأعراض يُعرف بالتفاقم. يمكن أن تستمر فترة التفاقمات مدةً تتراوح ما بين عدة أيام وأسابيع. ويمكن أن تكون ناجمة عن محفزات مثل الروائح أو الهواء البارد أو تلوث الهواء أو نزلات البرد أو العدوى. قد تشمل الأعراض ما يأتي:
بذل جهد أكبر من المعتاد للتنفس أو الشعور بصعوبة في التنفس.
ضيق الصدر.
السعال بشكل متكرر.
إفراز كمية أكبر من المخاط أو تغير في لون المخاط أو سمكه.
الحُمّى.