مع تزايد بيعها في المزادات العلنية.. اليمن توقع مع بريطانيا اتفاقية لإنقاذ ما تبقى من آثار اليمن المهرب للخارج
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وقعت السفارة اليمنية في بريطانيا ومتحف "ڤيكتوريا والبرت" في لندن ، على اتفاقية لايداع أربع قطع أثرية يمنية، وحفظها على نحو مؤقت حتى تستقر الاوضاع في اليمن ويتم استعادتها .
وقد تم العثور على القطع من قبل شرطة المتروبوليتان البريطانية ضمن الجهود المشتركة بين البلدين لمتابعة وحماية الآثار اليمنية.
وتعد القطع الاربع من أقدم وأهم الآثار اليمنية ، حيث قام عدد من علماء الآثار البريطانيين بفحصها بالوسائل العلمية المتعارف عليها، لتقوم بعد ذلك وزارة الخارجية البريطانية بابلاغ الخارجية اليمنية برسالة بخصوص الأمر.
وخلال التوقيع قدم السفير ياسين سعيد نعمان شكره للحكومة البريطانية ممثلة بوزارة الخارجية وشرطة المتروبوليتان ولادارة متحف ڤكتوريا والبرت على جهدهم في استعادة هذه الآثار الهامة.
وبدورهما أكد كل من مدير المتحف وممثل الشرطة في كلمتيهما الاستعداد الكامل للتعاون في هذا المجال ، وأكدا حرصهما على الاهتمام بهذا الميراث الانساني العام.
واعتبر البيان الذي أصدره المتحف عقب التوقيع هذا العمل انجازاً تاريخياً باعتباره يجسد الجهد المشترك للحفاظ على هذا التراث الانساني.
وقع الاتفاقية سفير اليمن في لندن الدكتور ياسين سعيد نعمان ومدير متحف "ڤيكتوريا والبرت" الدكتور ترسترام هنت بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية البريطانية ، وشرطة المتروبوليتان وحدة متابعة الآثار .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.