هروب جماعي قبل 83 مليون سنة.. اكتشاف آثار مذهلة في إيطاليا| إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
في اكتشاف استثنائي يعيد رسم جزء من تاريخ الحياة البحرية على الأرض، عثر متسلقون إيطاليون على آثار متحجرة عمرها نحو 83 مليون سنة على منحدرات مونتي كونييرو شرقي إيطاليا، تكشف ما يبدو أنه هروب جماعي لسلاحف بحرية قديمة خلال لحظة ذعر مفاجئة.
. واكتشاف عمل يستهدف شابا بالمرض والعذاب
ونشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Cretaceous Research، مؤكدة أن هذه العلامات اكتشفت على منحدرات شاهقة قرب شاطئ "لا فيلا"، حيث حفظها الحجر الجيري بشكل مذهل.
آثار محفوظة بدقة نادرةتشير التحليلات إلى أن الآثار تظهر حركة سريعة وعشوائية لعدد كبير من الزواحف البحرية نحو البحر، في مشهد وصفه العلماء بأنه قريب من “الهروب الجماعي”.
هذه العلامات لاحظها المتسلقون لأول مرة عام 2019، وهي جزء مما يُعرف باسم الإيكنوفوسيلز وهي حفريات تمثل آثارا لنشاط الحيوانات وليس بقاياها الجسدية.
ويقول الباحث الإيطالي لوكا ناتالي إنه سبق أن رصد علامات مشابهة، إلا أن هذا الاكتشاف الجديد يُعد الأكثر شمولا ودقة في المنطقة.
كيف بقيت الآثار محفوظة؟أوضح الباحث أليساندرو مونتاناري من المرصد الجيولوجي في كولديجوكو أن هذه الآثار تعود لفقاريات بحرية متوسطة الحجم كانت تتحرك على قاع بحري طيني قبل أن تدفن سريعًا بطبقة من الرواسب الكلسية، الأمر الذي سمح لها بالبقاء سليمة عبر ملايين السنين.
هل سببها زلزال مفاجئ؟يعتقد الباحثون أن الحركة المفاجئة الموثقة في الآثار تعكس حالة ذعر جماعي، ربما ناتجة عن زلزال قوي وقع خلال العصر الطباشيري المتأخر.
كما لا يستبعد العلماء أن تكون تغيرات مناخية أو تأثير كويكبي في تلك الحقبة قد ساهمت في زيادة الضغط البيئي على هذه الكائنات، ما دفعها للاندفاع سريعًا نحو البحر المفتوح.
ويؤكد مونتاناري أن كثرة وجود السلاحف البحرية في المنطقة تجعلها المرشح الأكثر احتمالا لترك هذه الآثار، بعد استبعاد كائنات أخرى مثل الموساسورات والبليزيوصورات.
أهمية علمية كبيرةيعتبر هذا الاكتشاف من أندر ما تم العثور عليه في علم الحفريات، إذ يتيح فرصة فريدة لفهم كيفية تفاعل الكائنات البحرية القديمة مع الكوارث الطبيعية، خصوصًا الزلازل.
كما يضيف سجلا جديدا لدراسة سلوك الحيوانات في العصور السحيقة، ويلقي الضوء على لحظة غامضة ودرامية حدثت في أعماق الماضي، قبل أكثر من 80 مليون سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة البحرية تغيرات مناخية علم الحفريات
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد الفيفا بعدم خوض مباراة مصر بـ مونديال 2026| إيه الحكاية
كشفت تقارير إعلامية عن تهديد الاتحاد الإيراني لكرة القدم بعدم خوض مباراة مصر فى كأس العالم 2026.
ويلتقي منتخب إيران مع نظيره منتخب مصر الوطني يوم 26 يونيو القادم فى إطار منافسات بطولة كأس العالم 2026 فى إطار منافسات المجموعة السابعة التي ضمت أيضا بلجيكا ونيوزيلندا.
وذكرت التقارير أن منتخب إيران هدد بعدم خوض مباراة مصر فى كأس العالم 2026 بسبب قرار مدينة سياتل الأمريكية تنظيم فعاليات مرتبطة بإحتفالات مجتمع الميم بالتزامن مع المباراة.
شددت التقارير أن إيران استندت فى تهديدها إلي أن تلك الفعاليات تتناقض مع الأعراف والتقاليد الدينية.
وكان قرار مدينة سياتل الأمريكية أثار تنظيم فعاليات مرتبطة باحتفالات مجتمع الميم بالتزامن مع مباراة مصر وإيران يوم 26 يونيو في كأس العالم 2026، جدلًا واسعًا عالميًا، خاصة أن البلدين المشاركين يطبقان قوانين صارمة ضد العلاقات المثلية.
وبحسب موقع Outsports، فإن موعد المباراة تم تثبيته ضمن عطلة نهاية أسبوع «شهر الفخر»، وهو ما دفع اللجنة المحلية المنظمة في سياتل للإعلان عن إقامة ما وصفته بـ«مباراة فخر تاريخية» في ملعب لومين فيلد، رغم الاعتراضات المتوقعة من الطرفين.
وترى اللجنة أن الفعالية تهدف لإظهار «هوية سياتل كمدينة شاملة»، وقد شكلت لجنة استشارية خاصة للإشراف على الأنشطة المرافقة للمباراة.الخطوة أثارت ردود فعل واسعة، خاصة أن تزامن اللقاء مع احتفالات الفخر يحمل طابعًا رمزيًا حساسًا، في ظل اهتمام عالمي كبير بالمواجهة، وتأتي هذه الأجواء على العكس تمامًا مما حدث في كأس العالم 2022 بقطر، التي شهدت تشديدات على الرموز الداعمة لمجتمع الميم.
أفادت بعض وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك موقع "outsports"، أن أعضاء اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم 2026 في سياتل قرروا تسمية مباراة المنتخبين الإيراني والمصري في البطولة باسم المثليين "مباراة شرف"، والاحتفال بـ"شهر فخر المثليين" في ملعب لومين!.
وأفادت وكالة مهر للأنباء على الرغم من أن موقع "outsports" زعم أن مسؤولي سياتل أرادوا اتخاذ هذا الإجراء على هامش مباراة 26 يوليو في ملعب لومين، وأن المباراة ستُقام في موعدها المحدد، حيث ستتواجه إيران ومصر في الملعب، ونظرًا لأن شعبي إيران ومصر شعب مسلم، فإن هذا القرار من مسؤولي سياتل يُعتبر تصرفًا خبيثًا.
كشف مصدر مسئول داخل اتحاد الكرة المصري، حقيقة ما تناولته بعض التقارير الإعلامية عن نية اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2026، في إقامة احتفالية لدعم المثليين داخل ملعب مباراة مصر وإيران في الجولة الأخيرة بدور المجموعات.
قال المصدر: مصر كدولة إسلامية لها أعرافها وتقاليدها النابعة عن الدين الإسلامي ترفض الزج باسمها في أي حملات دعائية أو مظاهر احتفالية لدعم المثليين.
وتابع المصدر، أن الفترة القادمة ستشهد تحركات من جانب اتحاد الكرة مع مسئولي الفيفا، لإبلاغهم رفض مصر المشاركة في هذه الحملات الدعائية، لأنها تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وعقائد المسلمين في كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه في حال أصرت اللجنة المنظمة على موقفها فإن منتخب مصر ولاعبيه وجهازه سيكون لهم رد فعل رافض لهذه الاحتفالية في ملعب مباراة مصر وإيران.