صراحة نيوز – قدمت سفيرة الولايات المتحدة المعينة، يائل لمبرت، نسخة من أوراق اعتمادها إلى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بتاريخ 21 آب/أغسطس 2023.

وقالت السفيرة المعينّة لمبرت بهذه المناسبة “يشرفني كثيراً أن أباشر مهامي كسفيرة فوق العادة ومفوّضة للولايات المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية..وأنا أتطلع قدماً إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن “.

ورشح الرئيس بايدن الدبلوماسية يائل لمبرت، وهي مسؤولة رفيعة المستوى في الخدمة الخارجية برتبة وزير مستشار، لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأردن في 3 كانون الثاني 2023.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي تعيينها بتاريخ 27 تموز، وأدت اليمين الدستورية لمنصبها كسفيرة أمام نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في 10 آب.

وقبل تولي مهامها الرسمية في الأردن، شغلت السفيرة المعيّنة لمبرت منصب مساعدة وزير الخارجية بالوكالة والنائب الأول لمساعد وزير الخارجية لمكتب شؤون الشرق الأدنى.

تولت السفيرة المعيّنة لمبرت العديد من المناصب البارزة خلال مسيرتها المهنية، فقد كانت القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في لندن من كانون الثاني إلى تموز 2021، وتمّ تكليفها بمهام نائب رئيس البعثة لمدة عامين قبل ذلك. وعملت بمنصب نائبة مساعد وزير الخارجية بالوكالة لمصر وشمال إفريقيا من حزيران 2017 إلى كانون الأول 2018، وشغلت منصب المدير الأعلى لشؤون بلاد الشام وإسرائيل ومصر في مجلس الأمن القومي من 2014 إلى 2017. وخلال تلك الفترة، شغلت كانت المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي من 2015 إلى 2017.

بالإضافة إلى ما سبق، تحظى السفيرة المعينّة لمبرت بخبرة واسعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث عملت في كلَّ من القدس وطرابلس والقاهرة وبغداد. ومن بين المناصب السابقة التي شغلتها منصب مديرة مكتب شؤون العراق في مجلس الأمن القومي ومساعدة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية لجنوب آسيا والشرق الأدنى.

من الجدير بالذكر أن السفيرة المعينة لمبرت من مواليد إيثاكا، نيويورك، وتحمل درجة البكالوريوس والدراسات العليا من كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون، وحصلت على العديد من جوائز الاستحقاق وجوائز الشرف العليا من وزارة الخارجية، ومن بينها الوسام الرئاسي في عام 2019، وجائزة الخدمة المتميزة لمجلس الأمن القومي في عام 2017.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!

أنقرة (زمان التركية) – أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأوروبيين برغبتها في نقل جزء كبير من مسؤولياتها بحلف الناتو إليهم بحلول عام 2027.

وتشير الصحافة الأوروبية إلى أن هذه الرسالة الأمريكية جاءت خلال اجتماع بين مسؤولين في البنتاجون والوفود الأوروبية هذا الأسبوع بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.

وأبلغ المسؤولون الأمريكيون نظرائهم الأوروبيين بعدم رضا إدارة ترامب عن الخطوات التي اتخذتها أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.

وكان من بين رسائل الولايات المتحدة أيضا احتمالية التوقف عن المشاركة في آليات التنسيق الدفاعي للناتو في حال عدم اتخاذ الحلف الخطوات اللازمة بحلول عام 2027 لتولي الكفاءة الدفاعية التقليدية.

هل سيشهد الناتو تغييرات؟

نقل الولايات المتحدة لمسؤولياتها ضمن الحلف إلى أوروبا يعني تغييرا كبيرا ضمن الناتو. ويعد الكشف عن هذه النية بمثابة مؤشر جديد على أن أمن أوروبا لم يعد يشكل أولوية للولايات المتحدة.

وتضمن القدرات الدفاعية التقليدية مجالا كبيرا يمتد من الأسلحة بما يشمل الصواريخ إلى الجنود.

لا يكف المال والإرادة السياسية وحدهما لتولي مسؤوليات الولايات المتحدة، وحتى في حال الرغبة في ذلك، فمن المستحيل تقريبا أن نقل مهام ومسؤوليات الجيش الأمريكي ضمن الحلف في مثل هذا الوقت القصير.

ويؤكد المسؤولون الأوروبيون أنه حتى وإن تقدموا اليوم بطلبات للحصول على الأسلحة والأنظمة الدفاعية الأمريكية اللازمة للدفاع عن الحلف فإن عمليات التسليم ستتم بعد سنوات.

وتلعب الولايات المتحدة دورا حساسا في مجالات داخل الحلف كالاستخبارات والرصد والاستطلاع.

وتشكل مهام الجيش الأمريكي هذه أهمية كبيرة للحرب الروسية الأوكرانية.

هل يمكن للناتو الاستمرار بدون الولايات المتحدة؟

أثار غياب وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، عن اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو الذي أقيم مؤخرا في بروكسل أصداء واسعة لكونها المرة الأولى في تاريخ الحلف التي يتغيب فيها وزير خارجية الولايات المتحدة عن الاجتماع.

وجاءت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات المتحدة، التي أعلن عنها البيت الأبيض مؤخرا، بمثابة صدمة للعواصم الأوروبية.

هذا وتشهد أوروبا نقاشات حول كون الولايات المتحدة والقارة العجوز يقفان حاليا على مفترق طريق وأنه يتوجب على أوروبا الاستعداد لحلف ناتو بدون الولايات المتحدة.

Tags: استراتيجية الأمن القومي الجديدةالحرب الروسية الأوكرانيةالولايات المتحدة وأوروباحلف الناتو

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: نشيد بخطوات الحكومة السورية في عملية الانتقال السياسي
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق الإقليمي للأمم المتحدة
  • الولايات المتحدة الأمريكية والمجال الحيوي
  • السفيرة الأمريكية بالأقصر: نحتفل بذكرى تأسيس بلادنا الـ250 من قلب التاريخ
  • ترحيل عشرات الإيرانيين والعرب على متن رحلة واحدة من الولايات المتحدة
  • عاجل| الملك عبد الله الثاني يستقبل سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية قطر: علاقتنا بحماس بدأت بطلب أمريكي وكل المساعدات إلى غزة بتنسيق مع إسرائيل
  • الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
  • المستشار صالح يبحث مع وزير الخارجية اليوناني تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام الأمم المتحدة السابق