ترامب يوجه نصيحة إلى ماكرون بعد صفعة بريجيت.. أغلق الباب (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصفعة التي تلقاها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت أمام عدسات الكاميرا في فيتنام.
جاء ذلك خلال حديث ترامب مع الصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، مساء الجمعة، ردا على سؤال طرحه أحدهم بشأن إذا ما كان يوجه أي نصائح زوجية إلى نظيره الفرنسي عقب انتشار مقطع مصور يوثق تلقيه الصفعة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأجاب ترامب بالقول "لا أعرف ما حدث، لكني أنصح بإبقاء الباب مغلقا"، في إشارة إلى باب الطائرة حيث وثقت الكاميرات لحظة الحادثة إثر وقوف ماكرون أمام باب الطائرة المفتوح لحظة وصوله إلى العاصمة الفيتنامية هانوي مساء الأحد.
وأشار ترامب إلى أنه تواصل مع الرئيس الفرنسي بعد الحادثة، موضحا أن الأخير "بحالة جيدة" لكنه لا يعرف تفاصيل ما حدث.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت خلال الأيام الماضية بلقطات مصورة تظهر ماكرون بجانب بوابة الطائرة الرئاسية عقب وصولها إلى فيتنام، قبل أن تمتد يد زوجته، التي كانت تقف بمكان غير مرئي من الخارج، لتصفعه على وجهه بشكل مفاجئ.
الصفعة دفعت الرئيس الفرنسي إلى التراجع خطوات إلى الوراء بينما كانت عدسات الكاميرا ترصد الحادثة المثيرة للجدل، لكن ماكرون استعاد عافيته بسرعة ولوح للكاميرات.
وبقيت زوجة الرئيس الفرنسي مختبئة للحظات خلف جسم الطائرة، ما حجب أي رؤية للغة جسدها، ومن ثم نزل الزوجان معا على درج الطائرة.
وسرعان ما انتشر المقطع المصور على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع قصر الإليزيه إلى التعليق على الحادثة مقللا من أهمية ما وقع بين الزوجين المرتبطين منذ عام 2007.
ونفى مسؤول في الإليزيه أن تكون الحادثة أظهرت جدالا بين ماكرون وبريجيت ، قائلا "كانت لحظة استرخاء الرئيس وزوجته للمرة الأخيرة بالضحك قبل بدء الرحلة"، واصفا اللحظة التي وقعت بها الحادثة بأنها "كانت لحظة تقارب".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي في تصريحات صحفية بالعاصمة الفيتنامية "كنت أتشاحن، أو بالأحرى أمزح مع زوجتي"، مضيفا أن "هذا لا شيء"، حسب تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ماكرون فرنسا ترامب ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
ناشط مصري يتحدث لـعربي21 عن اقتحامه سفارة مصر في النمسا دعما لغزة (شاهد)
أقدم الناشط المصري في الشأن النوبي والمقيم في فيينا، حمدي سليمان، على دخول مقر السفارة المصرية في النمسا، مطالباً بفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال سليمان، إن مشاهد الأطفال والضحايا في غزة لم تترك له مجالاً للراحة أو الصمت، مؤكداً:"أنا رحت السفارة لأني بقالي فترة مش عارف أنام، الصور والفيديوهات الخاصة بأطفال غزة بتطاردنا في كل مكان، والوضع هناك إبادة مش مجرد حرب".
سليمان، المعروف بمشاركاته في التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في فيينا منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، أشار إلى أن تراكم المشاهد والضغط النفسي دفعه إلى التحرك قائلاً: "أنا ناشط في القضايا النوبية والحقوقية، لكن ما فيش قضية بتحرك مشاعرنا الآن زي فلسطين، حسيت بعجزي رغم كل اللي بعمله، وقررت أروح وأقول لا من جوه السفارة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لم تخف كلمات الناشط المصري حمدي سليمان تأثره العميق بما قام به شباب "المعصرة" داخل مصر، رغم ما قد يواجهونه من قمع أو اختفاء قسري.
يقول سليمان: "اللي عملوه شباب المعصرة رجالة.. ضحوا بحياتهم وراحوا على القسم، الله أعلم عارف حصل فيهم إيه، أحياء ولا أموات.. أنا في الخارج، وعاجز قدام شجاعتهم".
وأضاف سليمان أن أمام تصرفات شباب المعصرة وشباب المصريين في الخارج من مبادرات السفارات شعر بالعجز أمام بسالة هؤلاء الرجال دفعه لإعادة التفكير في مسؤوليته كناشط في الخارج.
وتابع: "فيه شباب في مصر قدروا يقولوا افتحوا المعابر رغم القمع.. وأنا اللي عايش في فيينا، حر، بسأل نفسي كل يوم: أقدر أعمل إيه أكتر من كده للقضية الفلسطينية؟".
وأضاف سليمان أنه يحترم الجميع ولكن "وفيه ناس مش قادرة تتحرك وتدعم غزة علشان عندها أهل في مصر، وكل مرة يرجعوا يزوروا بيتوقفوا في المطار.. أنا نفسي كانوا بيوقفوني، لكن دلوقتي أقدر أتكلم على الأقل.. وأقول لا".
وأضاف الناشط أن محاولته بث وقائع الزيارة عبر البث المباشر جاءت خوفاً من تلفيق أي اتهامات، بعد أن أغلق الباب عليه داخل السفارة وتم استدعاء الشرطة النمساوية: "حاولت أوثق الموقف، حتى لا يتم ادعاء علي بأى ادعاءات كاذبة، والست اللي قفلت الباب قولت يمكن عندها أولاد وتحس بأوجاع أطفال غزة".
ويحكي سليمان عن لحظة مؤثرة داخل مبنى السفارة المصرية في فيينا، حين قرر ألا يغلق الباب الخارجي قائلا: "مردتش أقفل الباب من بره، يمكن حد من اللي جوا يسمع أو يحس بصرخة أطفال غزة".
اظهار ألبوم ليست
وفي تعليقه على الموقف المصري الرسمي، قال سليمان:"عدم دخول المساعدات لغزة موقف مخزٍ للسلطات المصرية ولكل الأنظمة العالمية. الناس بتتبرع لكن المعابر مقفولة. التبرعات ما بتوصلش".
وختم سليمان بالقول:"أنا لا أزعم إني بغير العالم، لكن كل مصري في الخارج يقدر يقول لا، عنده مساحة من الحرية، القضية محتاجة ناس تقول لأ.. مش شرط تبقى ناشط أو سياسي، مجرد إنك تقول لأ دي في حد ذاتها قوة".