قوات المقاومة الجنوبية تقصف ثكنات ومواقع تشويش للمليشيات الحوثية في ثره
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
نفذت القوات الجنوبية المرابطة في جبال ثره شمال محافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء ، قصفًا مدفعياً استهدف ثكنات ومواقع تشويش لمليشيات الحوثي في أعالي جبال ثره
وقالت القوات الجنوبية، عبر رئيس عملياتها القيادي سالم البركاني أنها وجهت ضربات مركزة على ثكنات، ومواقع تشويش مستحدثة مؤخراً كانت تستخدمها المليشيات لحجب الرؤية على المقاومين في المساء،
وأكد البركاني على أن تلك الضربات حققت إصابات مباشرة، بين صفوف المتمردين، وتكبدت على إثرها المليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة.
وفي وقت سابق"رصدت قوات المقاومة الجنوبية ، وخلال اليومين الماضيين ، تحليق طائرات استطلاع تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، في أماكن متفرقة من سماء جبهة ثره والمناطق القريبة منها".
وأوضح أن المليشيات، تقوم بإطلاق طائراتها، على مختلف مناطق جبهة ثره والمناطق القريبة منها ، بغية التجسس، في مؤشر منها على تصعيد عملياتها على الأرض، واستهداف المدنيين العزل.
*المركز الإعلامي لجبهة ثره
الثلاثاء __ 12/9/2023
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.