أرسل نادي إنبي، اليوم الثلاثاء، خطابًا رسميًا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، وجه فيه اتهامات خطيرة ضد عامر حسين عضو الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات.

وجاء نص خطاب نادي إنبي الذي أرسله إلى اتحاد الكرة المصري، كالتالي:

يهدي نادي إنبي لسيادتكم وكافة العاملين بالاتحاد المصري لكرة القدم أرق التحيات.

بداية كنت لا أود أن تكون أول رسالة لسيادتكم بهذا الشأن ولكن من منطلق حرص نادي إنبى على تدعيم أواصل التعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سيادتكم ومجلسكم الموقر الذى نكن لكم ولهم عظيم الاحترام تقديراً لمجهوداتكم العظيمة وإيماناً من إدارة النادي بضرورة الالتزام بمنظومة العمل المؤسسي والعمل على التعاون المثمر لتحقيق الأهداف المرجوة للارتقاء بمنظومة الكرم المصرية.

ولكن وللأسف الشديد رصدنا في الآونة الأخيرة بعض التصرفات على مرأى ومسمع أكثر من شخص من قبل وعلى لسان السيد المحترم/ عامر حسين - عضو مجلس إدارة الاتحاد ورابطة الأندية ورئيس لجنة المسابقات التي لا يمكن السكوت عنها ولا ينبغي أن يكون لها وجود على الساحة الرياضية في مصر.

ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

أولاً:

قام السيد الأستاذ/ عامر حسين بالتواصل مع السيد رئيس قطاع الناشئين بنادي إنبى والسيد مدير الكرة بالنادي لضم أحد اللاعبين بقطاع الناشئين بعد أن تم الاستغناء عنه هذا الموسم، وقد تواصلت معه شخصياً لشرح أبعاد الموقف فنياً وإدارياً تقديراً واحتراما لشخصه وحرصاً منا على العلاقات الشخصية والإنسانية المحترمة، إلا أنني فوجئت بمكالمة تليفونية من والد اللاعب يخطرني بأن هناك تعليمات من السيد/ عامر حسين بضم اللاعب وهذا الأمر غير مقبول جملة وتفصيلاً، وقد تواصلت مع السيد الفاضل رئيس لجنة المسابقات لأبلغه بحوار والد اللاعب حرصاً مني على عدم الإساءة في استغلال اسمه كونه عضو مجلس إدارة بالاتحاد ورابطة الأندية ورئيس لجنة المسابقات، إلا أنه لم يرد أكثر من مرة.

وأبلغت رئيس قطاع الناشئين بضرورة التواصل معه في وقت لاحق إلا أنني فوجئت أن سيادته يبلغ رئيس قطاع الناشئين ومدير الكرة في اتصال هاتفي أنه لن يقوم بالرد على اتصالات رئيس نادي إنبي من الآن، بل وأخطرهم بالحرف (مش عايز حد يجيب سيرة نادي إنبي في أي موضوع معي وإيه المشكلة في ضم لاعب).

وقد تواصلت حينها مع السيد المهندس/ أحمد دياب - رئيس رابطة الأندية وأخبرته بكل تفاصيل الواقعة وخطورة فحوى الرسالة المبطنة بالتهديد البعيدة كل البعد عن العمل العام لخدمة منظومة الكرة وتحويلها لتعليمات يعقبها ثواب وعقاب، وقد تفضل مشكوراً بإبداء اعتراضه على هذا التصرف وأكد لي أنه سيتم حل الموقف مؤكد على أنه تصرف غير مقصود وقد جانبه الصواب.

ثانياً:

وقد فوجئنا بالأمس بعد محادثة هاتفية بين رئيس قطاع الناشئين بالنادي والكابتن صلاح علي، مسئول لجنة المسابقات، عندما سجل رئيس قطاع الناشئين اعتراضه على احتمالية تغيير ملعب مباراة نادي السد بأسوان في مواجهة النادي الأهلي ليصبح في القاهرة.

وتأكيد الكابتن صلاح بإرسال النادي الأهلى خطاب بهذا المعنى، وهو نفس الطلب الذي قوبل بالرفض من اللجنة مع نادي إنبي بتعليمات من السيد/ عامر حسين رئيس لجنة المسابقات مؤكداً أن نادي السد بأسوان سيلعب جميع مبارياته على هذا المعلب رغم سوء حالته.

وقام السيد الأستاذ/ صلاح على بحذف اسم الكابتن/ عماد جابر، رئيس قطاع الناشئين بنادي إنبي من جروب واتس آب الخاص بالتواصل بين الأندية والاتحاد على مرأى ومسمع من كل رؤساء قطاع الناشئين والإداريين بنوادي الجمهورية.

وعند تواصله مع السيد صلاح على أفاد بالحرف "شرحنا للحاج عامر موضوع الاعتراض قال هو مين ده قولنا له ده رئيس قطاع ناشئين إنبي قالي شيله من الجروب".

لدينا الكثير من الأحداث لكننا لن تستطيع الحديث بعد حديث الحاج عامر حسين عضو مجلس إدارة الاتحاد ورابطة الأندية ورئيس اللجنة المسابقات وتعليماته بإهانة نادى إنبي والتي لم ولن نقبلها.

ختاماً، نؤكد لسيادتكم أننا لن نكون عائق لمنظومة المسابقات تحت رئاسة السيد المحترم عامر حسين وعلى أتم الاستعداد للانسحاب من جميع المسابقات إن كان هذا يحقق رؤية وأهداف الارتقاء بمنظومة لجنة المسابقات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إنبي اتحاد الكرة المصري الاتحاد المصري لكرة القدم الدوري المصري الدوري الممتاز رابطة الأندية المصرية عامر حسين نادي إنبي رئیس قطاع الناشئین نادی إنبی عامر حسین مع السید

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مقالا، للصحفي إيشان ثارور قال فيه إنّ: "منظمتان إسرائيليتان بارزتان في مجال حقوق الإنسان (بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان)، أصدرتا هذا الأسبوع، تقريرين منفصلين يشرحان أن أفعال إسرائيل في قطاع غزة ترقى إلى مستوى إبادة جماعية". 

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "تقييماتهما قد توافقت مع الاستنتاجات التي سبق أن توصل إليها عدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية الرائدة، والحكومات الأجنبية، والباحثون في دراسات الإبادة الجماعية خلال 21 شهرا".

وتابع: "منذ ذلك الحين، ألحق الجيش الإسرائيلي أضرارا أو دمّر معظم مباني غزة، وسوى معظم أحيائها بالأرض، وشرّد السكان الفلسطينيين في القطاع مرارا وتكرارا من خلال أوامر الإخلاء والقصف المتواصل. قُتل أكثر من 60 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية المحلية، وتنتشر المجاعة بين السكان الناجين، وفقا لمراقبي الأمم المتحدة، حيث يعانون من: مجاعة واسعة النطاق وسوء تغذية وأمراض". 

وقالت المنظمتان الحقوقيتان الإسرائيليتان، وفقا للمقال نفسه، إنّ: "سلوك إسرائيل خلال الحرب وخطاب العديد من القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين يُظهران "نية متعمدة من صناع القرار الإسرائيليين لاستهداف جميع سكان غزة بدلا من استهداف المقاتلين فقط، وتدمير حياة الشعب الفلسطيني"، كما أفاد مراسلو واشنطن بوست. ودعا هؤلاء القادة الإسرائيليون، من بين أمور أخرى، إلى حرمان المدنيين في غزة من الغذاء والماء والتطهير العرقي للقطاع".

إلى ذلك، قالت مديرة منظمة بتسيلم، يولي نوفاك: "لكل إبادة جماعية في التاريخ مبرراتها، على الأقل في نظر مرتكبيها: الدفاع عن النفس في وجه خطر وجودي، وحرب لا خيار فيها، وضحايا 'جلبوها على أنفسهم'".

وأوضح المصدر أنّ: "تهمة "الإبادة الجماعية" تُعتبر تهمة مُثقلة ومُحفوفة بالمخاطر، خاصة عند استخدامها ضد دولة نتجت عن تجربة الهولوكوست. صاغ هذا المصطلح المحامي البولندي رافائيل ليمكين عام 1944 لتفصيل مشروع النازيين المنهجي لقتل اليهود، وتم تعريفها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن الإبادة الجماعية كجريمة تحمل "نية التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية".

وأردف: "تعتقد الحكومات التي اتهمت إسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية، أن هناك أدلة كافية تُظهر أن إسرائيل تنوي جعل حياة الفلسطينيين في غزة مستحيلة. وفي هذا الرأي، يدعمهم عددٌ متزايد من علماء الإبادة الجماعية. في كانون الأول/ ديسمبر 2023، أصدر معهد منع الإبادة الجماعية، الذي يحمل اسم ليمكين، بيانا حذّر فيه من "استخدام لغة الإبادة الجماعية الواضحة على جميع مستويات المجتمع الإسرائيلي تقريبا".

في السياق نفسه، كتب الخبير الاجتماعي الرائد في مجال الإبادة الجماعية ومؤلف كتاب "ما هي الإبادة الجماعية؟" الصادر عام 2007، مارتن شو، الأسبوع الماضي، أنّ: "العديد من القادة والصحفيين الغربيين عازمون على "تجنب استخدام كلمة 'إبادة جماعية' بأي ثمن عند تقييم أفعال إسرائيل"، ويرجع ذلك جزئيا إلى حساسية هذه الكلمة".

لكن شو جادل بأنّ: "تراكم البؤس والمعاناة في غزة على مدى 21 شهرا الماضية، والجهود الفوضوية التي تبذلها مبادرة مدعومة من إسرائيل لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار قصير الأمد في آذار/ مارس، تعني أنّ: سد إنكار الإبادة الجماعية التفسيري قد انهار تماما".

وتصدر المؤرخ البارز للهولوكوست في جامعة براون، عمر بارتوف، عناوين الصحف، قبل أسبوعين، بمقال رأي في صحيفة "نيويورك تايمز" جادل فيه بأن إبادة جماعية تحدث في غزة. في مقابلة لاحقة مع شبكة سي إن إن أوضح بارتوف أنه "اعتقد في البداية أن إسرائيل ربما ترتكب جرائم حرب، وليس إبادة جماعية".

واستدرك: "لكن تطبيق سياسات معاقبة جميع سكان غزة "تفاقم بشكل كبير" في الأشهر التالية، على حد قوله، كما أن تدمير إسرائيل للبنية التحتية المدنية والمستشفيات والمتاحف والجامعات، وأي شيء من شأنه أن يُمكّن السكان بعد الحرب من إعادة بناء أنفسهم، في غزة، يعزز أيضا تهمة الإبادة الجماعية".

بارتوف ليس الوحيد. ففي حزيران/ يونيو، قالت رئيسة الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية، ميلاني أوبراين، وهي رابطة تضم أكثر من 700 باحث، في مقابلة إن "ما يحدث في غزة يُمثل إبادة جماعية" ويندرج ضمن التعريفات القانونية للجريمة التي حددتها اتفاقية الإبادة الجماعية ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. 

أيضا، كتب تانر أكام وماريان هيرش ومايكل روثبرغ، الأكاديميون الذين ساعدوا في تأسيس شبكة أزمة دراسات الإبادة الجماعية والمحرقة، التي انضم إليها أكثر من 400 باحث بعد إطلاقها في نيسان/ أبريل، في مقال رأي بصحيفة الغارديان هذا الأسبوع أنّ: "المسؤولين الإسرائيليين وحلفاءهم برروا العنف الإبادي ضد الفلسطينيين بمساواتهم بين حماس والنازية، مستغلين ذكرى المحرقة لتعزيز العنف الجماعي بدلا من منعه".


في أيار/ مايو، أجرت صحيفة NRC الهولندية استطلاعا لآراء سبعة باحثين بارزين في مجال الإبادة الجماعية، والذين أجمعوا على أن إبادة جماعية تحدث في غزة. كان المؤرخ الإسرائيلي ومدير برنامج دراسات المحرقة والإبادة الجماعية في جامعة ستوكتون في نيوجيرسي، راز سيغال، من أوائل الباحثين في هذا المجال الذين أشاروا إلى الإبادة الجماعية، محذّرا بعد أسبوع واحد فقط من عملية 7 أكتوبر من أن "حالة إبادة جماعية نموذجية" تتكشف في غزة. 

وختم المقال بالقول: "جادل دانيال بلاتمان وآموس غولدبرغ، مؤرخا دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في الجامعة العبرية في القدس، في وقت سابق من هذا العام، بأن المحاسبة بالنسبة لإسرائيل ستتجاوز بكثير حدود الأكاديميا". 

وكتبا في صحيفة "هآرتس" العبرية، في كانون الثاني/ يناير: "بمجرد انتهاء الحرب، سيتعين علينا نحن الإسرائيليين أن ننظر إلى أنفسنا في المرآة، حيث سنرى انعكاس مجتمع لم يكتفِ بفشله في حماية مواطنيه من هجوم حماس القاتل، وإهمال أبنائه وبناته الأسرى، بل ارتكب أيضا هذا الفعل في غزة، هذه الإبادة الجماعية التي ستلطخ التاريخ اليهودي من الآن فصاعدا وإلى الأبد. علينا أن نواجه الواقع ونفهم عمق الرعب الذي ألحقناه".

مقالات مشابهة

  • وفاء عامر بعد انباء هروبها من مصر على خلفية اتهامات “تجارة الأعضاء”
  • مصدر رياضي:اللاعب أيمن حسين يتعاقد مع نادي الگرمة الرياضي
  • اللقاء المشترك يؤيد مضامين خطاب السيد القائد ويدعو للمشاركة الواسعة في مسيرات الغد
  • اللقاء المشترك يعلن تاييده لمضامين خطاب السيد القائد
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. ويجب دعم المنظومة بقوة
  • السيد القائد يوجه اقوى تحذير لادوات اسرائيل في الداخل
  • محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. وخبير أجنبي مؤقتًا هو الحل لأزمة الثقة
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي
  • رئيس لجنة الإنقاذ الدولية: سكان غزة يموتون جوعا