"البيئة" تحدد عقوبات مخالفي لائحة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، جدول المخالفات والعقوبات للائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر منصة "استطلاع"، موضحة تدريج الغرامات وتصنيف المخالفة "جسيمة أو غير جسيمة".
ويصل الحد الأقصى للغرامات المدرجة بالجدول، إلى 20 ألف ريال في حال نثر البذور في أراضي الغطاء النباتي بدون ترخيص، أو عمل إحداثيات بإنشاء المباني أو نحوها في الغابات أو المتنزهات الوطنية بدون تصريح، مع إلزام المخالف بإزالة المخالفة وإصلاح الضرر ودفع التعويضات.
وحددت الوزارة غرامة تبلغ 10 آلاف ريال كحد أقصى، استزراع نباتات غازية، لكل شجرة أو شجيرة.
#الأمن_البيئيخلال أسبوع.. ضبط (77) مخالفًا لنظام البيئة في عدد من مناطق المملكة. pic.twitter.com/YhCqj2DDbE— إمارة منطقة تبوك (@TabukPrincipal) September 3, 2023غياب التراخيص
تغرم الوزارة المخالفين في حال استزراع "في أراضي الغطاء النباتي" بدون ترخيص أو العبث بحدود أو علامات أو لوحات أو سياجات أراضي الغطاء النباتي، بمبلغ 5 آلاف ريال كحد أقصى.
ويعاقب المخالفين بغرامة تصل إلى 4 آلاف ريال في حدها الأقصى، في حال تدمير أو تغيير الحال الطبيعي لأي منشأة أو أثاثها وتجهيزاتها ولأي معالم أثرية وثقافية أخرى داخل الغابات أو المتنزهات الوطنية، مع إلزام المخالف بإزالة المخالفة وإصلاح الضرر ودفع التعويضات.
وألزمت الوزارة المخالفين بدفع غرامة لا تقل عن 500 ريال ولا تزيد عن 3 آلاف ريال في حال التخييم في الغابات أو المتنزهات الوطنية بدون ترخيص، أو إشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها في الغابات أو المتنزهات الوطنية، أو بغير الوسائل المسموح بها من المركز، أو إتلاف المنشآت الثابتة أو المنقولة، أو قطع السياجات أو اتلافها أو العبث بالعلامات الحدودية أو الإرشادية في الغابات أو المتنزهات الوطنية.
ضبط مخالف لنظام البيئة - تويتر القوات الخاصة للأمن البيئي
غرامة ترك النفاياتوحددت الوزارة غرامة تصل إلى ألفي ريال في حال ترك النفايات أو رميها أو دفنها أو حرقها في غير الأماكن المخصصة لها في الغابات أو المتنزهات الوطنية، أو دخول المركبات والسيارات في الفياض والروضات البرية المحمية، أو لحي الماشية للأشجار.
ويعاقب المخالفين بغرامات تتراوح ما بين 50 ريالا إلى 500 ريال، في الحالات التالية: (رعي الإبل والأبقار أو الضأن أو الماعز داخل الأحمية الرعوية بدون ترخيص، مخالفة الترخيص الممنوح للرعي «عدد المواشي أو نوعها»، دخول المركبات والسيارات غير المضمنة في تصريح الرعي، في الأحمية الرعوية، المشي والتسلق «هايكنج» في الأماكن غير المصرح بها، تشويه المعالم العامة والطبيعية في الغابات أو المتنزهات الوطنية بالكتابة أو الرسم أو النحت ونحوها).
أماكن التخييم في المعسكر الكشفي - اليوم
وأوضحت الوزارة أن عقوبات التكرار تطبق على كل من يرتكب المخالفة للمرة الثانية وما بعدها بعد مدة سنة من ارتكابها للمرة السابقة، وتضاعف العقوبة الموقعة على المخالف في حال تكرار المخالفة نفسها خلال سنة من تاريخ صيرورة قرار العقوبة السابقة نهائياً وفقاً لأحكام اللائحة التنفيذية لضبط المخالفات وإيقاع العقوبات لنظام البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام وزارة البيئة والمياه والزراعة غرامات مالية أخبار السعودية الغطاء النباتی لنظام البیئة بدون ترخیص آلاف ریال ریال فی فی حال
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري