مأرب برس:
2025-06-10@20:28:04 GMT

لماذا سمي الاعصار الذي ضرب ليبيا بإعصار دانيال

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

لماذا سمي الاعصار الذي ضرب ليبيا بإعصار دانيال

أدرك علماء الطقس والأرصاد الجوية منذ زمن بعيد أن تسمية العواصف المدارية والأعاصير بأسماء بسيطة ومميزة يساعد الناس على تلقي وتبادل معلومات العاصفة المفصلة من خلال وسائل الإعلام المختلفة؛ مما يساعد الناس على حماية أنفسهم.

 إن انتقاء أسماء العواصف والأعاصير يستند إلى المعايير الدولية؛ حيث تبدأ القائمة بحرف A ثم ترتيبها أبجدياً، وفي كل مرة تقع عاصفة أو إعصار يأخذ العلماء اسما أبجديا يطلقونه على النظام الجوي وبحسب الترتيب الأبجدي، فقد وقع الاختيار على اسم دانيال.

لماذا دانيال؟

سميت العاصفة دانيال بهذا الاسم لأنها العاصفة الأولى التي تمت تسميتها في موسم الأعاصير الأطلسي لعام 2023، تتم تسمية الأعاصير في المحيط الأطلسي باستخدام قائمة مسبقة من الأسماء، يتم تدويرها كل عام، يتم اختيار الأسماء من قائمة دولية يتم تحديثها دوريا، وتم اختيار اسم دانيال من قبل لجنة الأعاصير التابعة لوكالة الأرصاد الجوية الأمريكية، كما تم اقتراح الاسم من قبل لجنة الأسماء الوطنية للأعاصير في الولايات المتحدة.

يطلق على الأعاصير أسماء اشخاص لأسباب مختلفة، منها:

_ لتسهيل تذكرها وتمييزها؛ حيث تتشكل الأعاصير في كثير من الأحيان، لذلك من المهم أن تكون قادرًا على تمييزها عن بعضها البعض.

- للمساعدة في توعية الجمهور؛ حيث يمكن أن تساعد أسماء الأشخاص الناس على فهم أن الأعاصير ليست مجرد أحداث طبيعية مجردة، بل هي أحداث يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة للحياة والممتلكات. 

- لاإحياء ذكرى الأشخاص الذين ماتوا في الأعاصير، ففي بعض الحالات، يتم تسمية الأعاصير على اسم الأشخاص الذين ماتوا في الأعاصير السابقة، وهذا بمثابة تكريم لذكراهم وطريقة لإظهار التضامن مع أسرهم وأصدقائهم. في البداية، كانت الأعاصير تسمى بأسماء أشخاص مكروهين، ولكن في عام 1953، بدأت لجنة الأعاصير التابعة لوكالة الأرصاد الجوية الأمريكية في استخدام قائمة مسبقة من الأسماء للذكور والإناث.

يتم تدوير هذه القائمة كل عام، بحيث لا يتم استخدام نفس الاسم مرتين في نفس الموسم، ويتم اختيار الأسماء من قائمة دولية يتم تحديثها دوريًا، و يتم اختيار الأسماء من مجموعة متنوعة من الثقافات واللغات، بحيث تكون مألوفة للأشخاص في جميع أنحاء العالم.

الجدير بالذكر، أن العاصفة دانيال ضربت السواحل الليبية اليوم؛ حيث إن الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة أثرت قبل أيام على اليونان مخلفة وراءها خسائر كبيرة وأضرارا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة، ومن المتوقع أن تمتد أثارها إلى الدول المجاورة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

شركات الأمن السيبراني تأمل في فك تشفير ألقاب القراصنة الرقميين الغريبة

تتعاون الشركات التقنية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"كراود سترايك" و"بالو ألتو" و"ألفابت" من أجل فك تشفير ألقاب القراصنة الغريبة، وذلك عبر إنشاء قائمة عامة متاحة للجميع تضم أسماء وألقاب مجموعات القرصنة والجرائم السيبرانية التي ترعاها الدول، فضلا عن المجموعات غير الرسمية التي تظهر في الساحة باستمرار، إذ تسعى إلى توضيح المفاهيم الخاطئة الناتجة عن أسماء هذه المجموعات وألقابها وارتباطاتها، وذلك وفق وكالة رويترز.

من جانبها، أوضحت "مايكروسوفت" على لسان فاسو جاكال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الأمنية في الشركة أن مثل هذه الخطوة تعزز سرعة الاستجابة للمخاطر السيبرانية المتنوعة، فضلا عن تعزيز مستوى الدفاع ضد هذه الهجمات لمنعها من الحدوث، لذا تأمل الشركة انضمام المزيد من المختصين في قطاع الأمن إلى جانب الحكومة الأميركية لهذه المبادرة.

وجرت العادة أن تمنح شركات الأمن السيبراني والباحثين فيها الأسماء الكودية لفرق القراصنة ومجرمي الفضاء السيبراني في حال اكتشفتهم، أي أن كل شركة تمنح الفريق الذي تكتشف أثره اسما كوديا يرمز له.

ومع تكاثر الهجمات السيبرانية وتنوعها أصبح من الوارد ارتباط مجموعة واحدة بأكثر من هجوم، وهو ما يجعل بعض المجموعات تحصل على أكثر من اسم ورمز كودي، ولكن بعد هذه المبادرة من كبرى الشركات يمكن توحيد الأسماء والرموز الكودية لكل فريق، فضلا عن تتبعه باستمرار لمعرفة خطواته وهجماته المقبلة.

إعلان

وبرزت هذه الأزمة النابعة من الأسماء المختلفة في عام 2016 عندما كشفت الحكومة الأميركية عن محاولة اختراق الانتخابات التي أجريت في العام ذاته من قبل فريق روسي.

ومن أجل الإشارة إلى هذا الفريق استخدمت الحكومة 48 اسما مختلفا، لذا فإن مايكل سيكورسكي كبير مسؤولي التكنولوجيا في وحدة استخبارات التهديدات في شركة "بالو ألتو" يرى أن هذه المبادرة هي "نقطة تحول" في مواجهة الخطر السيبراني.

وأضاف أن عملية التسمية العشوائية المستخدمة في السابق تعطل جهود الدفاع ضد هذه الهجمات، لأنها لا توضح من السبب في الهجوم، وتجعلنا نحاول البحث عن آلية الدفاع رغم أنها موجودة بالفعل.

ورغم هذا التفاؤل من الأطراف المشاركة في المبادرة فإن خوان أندريس غيريرو المدير التنفيذي لأبحاث الاستخبارات والأمن في شركة الأمن السيبراني "سينتنيال وان" كان متشككا في هذه الجهود، قائلا إن الواقع البارد لصناعة الأمن السيبراني هو أن الشركات تقوم بتخزين المعلومات لاكتساب أي نقطة تفوق عن المنافسين، لذا، فإن نجاح هذه المبادرة مرتبط بالتخلي عن هذه السلوكيات السيئة من قبل الشركات المختلفة.

لكن آدم مايرز نائب الرئيس الأول لعمليات مكافحة الخصوم في شركة "كراود سترايك" قال لرويترز إن هذه المبادرة أثبتت نجاحها بالفعل كونها ساعدت شركته في الربط بين مجموعة تطلق عليها "أوبريتور باندا" وتدعى "سولت تايفون" لدى "مايكروسوفت".

ويظل مستقبل مثل هذه المبادرة مرهونا بتعاون الشركات المساهمة فيها.

مقالات مشابهة

  • الهلال يقرر الاستغناء عن الحمدان بعد مونديال الأندية
  • مقتل وإصابة 7 أشخاص في انهيار منجم ذهب بحجة ( الأسماء)
  • نيويورك تايمز: لماذا أدرج ترامب 7 دول أفريقية في قائمة حظر السفر؟
  • شركات الأمن السيبراني تأمل في فك تشفير ألقاب القراصنة الرقميين الغريبة
  • آخر صيحات الذكاء الاصطناعي.. يحذر من الأعاصير والعواصف بسرعة ودقة عالية
  • آخر صحيات الذكاء الاصطناعي.. يحذر من الأعاصير والعواصف بسرعة ودقة عالية
  • آخر صحيات الذكاء الاصطناعي.. يحذر من الأعاصير العواصف بسرعة ودقة عالية
  • البضاء:الكشف عن جريمة مقتل واصابة 10 أشخاص وحالة الجاني ( الأسماء)
  • «واتساب» يتيح لأندرويد اختيار جودة تنزيل الصور والفيديوهات
  • الأرصاد الجوية: أمطار وسحب رعدية على غرب ليبيا الأحد