الثورة نت/

أعلن الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، عن استعداد بلاده لتقديم الإغاثة لسكان المناطق الليبية المتضررة من العاصفة والفيضانات وإرسال مساعدات طبية وصيدلانية.

ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن رئيسي قوله “حكومة الجمهورية الإسلامية على استعداد لتقديم الإغاثة لسكان المناطق المتضررة وإرسال المساعدات الطبية والصيدلانية وغيرها من الضروريات”.

. معربا عن أمله بـ”عودة الأوضاع إلى طبيعتها سريعا بمساعدة الحكومة ومواكبة الشعب في هذا البلد”.

و أعرب الرئيس الإيراني عن تعاطفه مع الحكومة والشعب في ليبيا لمصرع وإصابة وفقدان عدد كبير من أفراد الشعب الليبي اثر العاصفة والفيضانات التي اجتاحت هذا البلد.

وقد ضربت العاصفة “دانيال” شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، خصوصا بلدات الجبل الأخضر الساحلية (شمال شرق) إلى جانب بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر للتجول وإغلاق المدارس.

وأعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان، درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها.

هذا وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل في ظل وجود 10 آلاف مفقود.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الشبلي: ادعاء “تيته” بعدم جاهزية ليبيا للانتخابات.. وصاية  

ردّ رئيس تجمع الأحزاب الليبية، فتحي الشبلي، على تصريحات رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، والتي قالت فيها إن “ليبيا ليست جاهزة لإجراء الانتخابات”، معتبرًا أن هذا التصريح يمثل استمرارًا لما وصفه بـ”نهج الوصاية وتعطيل المسار الديمقراطي في البلاد”.

وأكد الشبلي، متحدثًا باسم حزب صوت الشعب وتجمع الأحزاب الليبية، أن “ليبيا لم تكن يومًا أقرب إلى الانعتاق والتحرر من التبعية والوصاية كما هي اليوم”، مشددًا على أن الشعب الليبي قادر على تحديد مصيره بنفسه عبر صناديق الاقتراع، دون وصاية خارجية أو تدخلات دولية.

وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة، وعلى رأسها تيتيه، “دأبت على اتخاذ مواقف تتعارض مع تطلعات الليبيين، وتسهم في تعطيل المسارات السياسية عبر تبريرات تتجاهل الإرادة الوطنية”، واصفًا تلك المواقف بأنها “تخدم أجندات دولية تهدف إلى إبقاء ليبيا رهينة للانقسام والتدخل الأجنبي”.

وفي رده على مزاعم عدم الجاهزية، شدد الشبلي، على أن الحل يكمن في “خارطة الطريق الوطنية لإنهاء الانقسام واستعادة الشرعية”، والتي تشمل أربع مراحل: إنهاء شرعية الأجسام السياسية المنتهية الولاية وتوحيد السلطة التنفيذية عبر تكليف جهة قضائية محايدة، وإجراء استفتاء شعبي على شكل الدولة وهويتها لأول مرة في تاريخ ليبيا، وصياغة دستور وطني جامع يُعرض على استفتاء عام، وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة بإشراف قضائي وطني مستقل.

ودعا الليبيين إلى الالتفاف حول هذه الخارطة باعتبارها مشروعًا وطنيًا جامعًا، كما طالب المجتمع الدولي بـ”الانحياز لإرادة الليبيين الحقيقية، لا لخطط التسويف والمماطلة”.

وفي ختام البيان، وجّه الحزب رسالة مباشرة إلى تيتيه قائلاً: “كفى عبثًا بمستقبل الليبيين، ارفعي يدك عن ليبيا إن لم يكن لديكِ سوى العرقلة، ليبيا لن تنتظر إذنًا من أحد، وإرادة الشعب ستنتصر.”

مقالات مشابهة

  • مجلس تأسيسي لحل أزمة ليبيا
  • السودانيون نوعان عند الأزمات التي تواجه الشعب
  • آليات الاحتلال تواصل إطلاق النار بشكل مكثف باتجاه المناطق الشرقية بغزة
  • أحمد موسي: الشعب المصري يدرك حجم التحديات في المنطقة
  • أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة.. استعدادا "لهجوم غير مسبوق"
  • أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة.. استعدادا "لهجوم غير مسبوق"
  • المستشار صالح: المؤسسة العسكرية هي درع ليبيا ضد الفوضى.. وليبيا لن تركع للفتن
  • الشبلي: ادعاء “تيته” بعدم جاهزية ليبيا للانتخابات.. وصاية  
  • الرئيس السيسي: مستعدون لتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح عمل الشركات الأمريكية
  • الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى