البوابة نيوز:
2025-06-01@09:43:55 GMT

حبس المتهمين بالتنقيب عن الآثار بالمطرية

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

أمرت جهات التحقيق بالمطرية اليوم بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة التنقيب عن الآثار وقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار بالمخالفة للقانون ، وطالبت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة المطرية بمديرية أمن القاهرة قيام (3 أشخاص ، مقيمين بالقاهرة) بالتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات بدائرة القسم .


عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف العقار المشار إليه وضبط المتهمين حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار داخل شقة كائنة بالطابق الأرضى بالعقار المشار إليه ، وعثر بداخله على حفرة قطرها 2× 2 متر بعمق 4 أمتار، كما عُثر بداخلها على أدوات التنقيب.
بمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر داخل العقار المشار إليه مُستغلين كون العقار خالى من السكان بقصد التنقيب عن الآثار.  
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 4 أيام 3 أشخاص التنقيب عن الآثار بالمطرية عن الآثار

إقرأ أيضاً:

سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟

اكتشف علماء الآثار قطعة أثرية غامضة في موقع ساتون هو بإنجلترا، حيث يشتهر الموقع بدفن "سفينة الأشباح" الأنجلوساكسونية من القرن السابع، التي عُثر عليها داخل تلة دفن بين عامي 1938 و1939.

 لغز مدفون قبل ألف عام

أثارت شظايا الدلو البيزنطي الذي يعود إلى القرن السادس فضول الباحثين منذ أن كشفت عنه مجرفة جرار بالصدفة في عام 1986.

اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟43 ألف سنة.. قصة أقدم بصمة إصبع في العالم

يعتقد الخبراء أن جذور الدلو تعود إلى الإمبراطورية البيزنطية، وكان قد صُّنع في أنطاكيا (تركيا الحديثة)، قبل أن يشق طريقه إلى الساحل الشرقي لبريطانيا بعد نحو قرن من صناعته.

في عام 2012، ساهمت حفريات إضافية في العثور على قطع أخرى من هذا الأثر المعروف باسم دلو برومسويل (Bromeswell Bucket)، لكن القاعدة الكاملة للوعاء ظلت غامضة، تمامًا كأسباب وجوده في موقع أنغلوساكسوني.

أصبح لغز برومسويل اليوم أقرب إلى الحل، بعدما كشفت حفريات جديدة أُجريت الصيف الماضي، عن كتلة من التراب تحتوي على أجزاء من الدلو.

بعد تحليل دقيق، تبين أنها تضم القاعدة الكاملة للوعاء التي تحتوي على زخارف تُكمل تفاصيل مثل الأقدام، والكفوف، والدروع الخاصة بالشخصيات، إضافة إلى الوجه المفقود لأحد المحاربين.

كما اكتشف الفريق محتويات الدلو المفاجئة، والتي كانت عبارة عن بقايا محترقة لكائنات حيوانية وبشرية، الأمر الذي ألقى مزيدًا من الضوء على سبب دفن هذا الوعاء أساسًا.

عثر الباحثون على مشط محفوظ بشكل مذهل، قد يحتوي على أدلة حمض نووي (DNA) تعود إلى الشخص الذي وُضع ليرقد في هذا القبر قبل أكثر من ألف عام، ويُرجَّح أنه كان شخصًا يتمتع بمكانة رفيعة.

مقتنيات جنائزية غير متوقعة

خضعت كتلة التراب لفحوصات بالأشعة المقطعية والسينية في جامعة برادفورد، قبل أن تُرسل إلى هيئة الآثار في يورك (York Archaeological Trust) لمزيد من التحليل في شهر نوفمبر.

تولى فريق بحثي متخصص في دراسة العظام البشرية، والبقايا العضوية، وحفظ الآثار، إزالة التربة بعناية فائقة من داخل الدلو، وحللوا كل شظية تظهر تدريجيًا.

كشفت هذه المقاربة الدقيقة عن عظام بشرية محروقة، شملت أجزاء من عظمة كاحل، وقبة الجمجمة (الجزء العلوي الواقي من الجمجمة)، وفق ما جاء في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث.

كما عثر الباحثون على بقايا عظام حيوانية، وأظهر التحليل الأولي أن هذه القطع تعود لحيوان أكبر من الخنزير.

وأشار الفريق إلى أن الأحصنة كثيرا ما كانت تُحرق ضمن طقوس الحرق الجنائزي في العصور الأنغلوساكسونية المبكرة، كتعبير عن مكانة الشخص المتوفى.

أما تمركز بقايا العظام في حزمة متماسكة، إلى جانب وجود ألياف غريبة غير معروفة، فيرمز إلى أن هذه الرفات كانت محفوظة في كيس وُضع داخل الدلو.

عُثر أيضًا على بعض شظايا العظام خارج الدلو مباشرة، تظهر عليها بقع نحاسية (ناتجة عن تفاعل العظام مع معدن الدلو)، ما يدل على أنها دُفنت في الوقت ذاته، لكن خارج الوعاء.

تخضع كل من العظام البشرية والحيوانية راهنًا، لمزيد من الدراسة، بالإضافة إلى اختبارات التأريخ بالكربون المشع، لتوفير سياق زمني أوضح ودقيق.

ووضعت مقابر حرق عدّة في موقع ساتون هو داخل أوعية مثل الجرار الفخارية والسلطانيات البرونزية، من بينها وعاء برونزي معلّق معروض حاليًا في قاعة المعرض الكبرى.

مقتنيات جنائزية

أظهرت الفحوصات الأولية وجود مقتنيات جنائزية داخل الدلو، وتمكن الباحثون بعناية فائقة من استخراج مشط مزدوج الجوانب، دقيق ومتكامل إلى حد كبير، يحتوي على جانب بأسنان رفيعة وآخر بأسنان أوسع، ويُرجّح أنه صُنع من قرن أيل (غزال)..

عُثر على أمشاط مصنوعة من العظام وقرون الأيائل في مدافن تعود للرجال والنساء على حدّ سواء، وأشار الاختلاف بالأحجام إلى أنها استُخدمت في تسريح الشعر، واللحى، وإزالة القمل.

ويُعد ساتون هو، من أهم مواقع التنقيب الأثري في بريطانيا، حيث خضع لحملات تنقيب عديدة على مر السنين، ذلك لأن اكتشاف سفينة الدفن في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي غيّر بشكل جذري فهم المؤرخين لحياة الأنغلوساكسونيين، ومكانتهم، وثقافتهم.
 

طباعة شارك قطعة أثرية مقتنيات جنائزية لغز برومسويل مقتنيات جنائزية غير متوقعة علماء الآثار

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يحيل عددا من المسئولين بالأقصر للتحقيق لشبهة التنقيب عن الآثار
  • حبس طالب أصاب آخر بسلاح أبيض في مشاجرة بمنطقة الأمرية
  • فيديو أشعل السوشيال ميديا.. ضبط قائد سيارة عرض حياة المواطنين للخطر بالجيزة
  • إحباط محاولة تنقيب عن الآثار أسفل منازل وشقة تابعة للثقافة فى الأقصر
  • القبض على طالب أصاب آخر بسلاح أبيض في مشاجرة بالقاهرة| فيديو
  • الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة بالأسلحة فى القاهرة
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين في قضية انفجار خط غاز الواحات البحرية
  • سقوط 3 متهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل أراضي السكة الحديد بالغربية
  • سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟
  • ضبط المتهمين بالاستيلاء على أرصدة البنوك بحيلة خدمة العملاء