علق وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، على وثيقة مزورة نشرتها جماعة الحوثي التابعة لإيران، ونسبتها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ضمن محاولاتها البائسة للهروب من المطالبات الشعبية المتصاعدة المنادية بصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.

وقال الوزير إن "المطابخ القذرة والاقلام المأجورة التابعة لمليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، تتداول وثيقة مزورة للاساءة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دليل إضافي على سقوطها المهني والاخلاقي وغيض وحقد المليشيا على فخامته وتحركاته السياسية والدبلوماسية الناجحة خلال الفترة الماضية".

وأضاف في تصريحات على منصة إكس، أن "الوثيقة المتداولة لا تحتاج الى جهد لمعرفة أنها مزورة، وأن نشرها ينم عن حالة التيه والتخبط التي تعيشها مليشيا الحوثي ولجوءها لاختلاق الاكاذيب ونشر الشائعات للتغطية على تنامي حالة الغضب الشعبي جراء استمرار نهبها المنظم لمئات المليارات من إيرادات الدولة، ورفضها للعام التاسع على التوالي تخصيصها لصرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".

وأكد الوزير أن هذا التزوير الفاضح محل استهجان واستنكار كل يمني، ولا يلجأ له سوى الضعيف الذي أعمى بصيرته الحقد، وأن هذه الاكاذيب والافتراءات المفضوحة لن تنال من عزيمة وشكيمة فخامة الرئيس، بل تزيد مواقفه التي أصابت المليشيا الحوثية وكل حاقد في مقتل، صلابة وقوة وعزيمة لقيادة معركة اليمنيين لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب.

اقرأ أيضاً للهروب من صرف الرواتب.. جماعة الحوثي تنشر وثيقة مزورة وتنسبها للرئيس العليمي الرئيس العليمي يجتمع بكبار قادة الجيش والأمن في عدن بعد مباحثات مع وزير الدفاع السعودي السلطات المصرية تعلن عن تسهيلات جديدة للمقيمين والوافدين اليمنيين بطلب من الرئيس العليمي هجوم حوثي مباغت على محافظتين والطيران يدخل على الخط والرئيس العليمي يصدر توجيهات للدفاع والداخلية وباء قاتل يجتاح اليمن .. ووفاة 400 شخصًا وإصابة 34 ألفًا خلال أشهر.. وتحذير دولي عاجل من عدن.. الرئيس العليمي يبحث مع زعيم عربي تعنت المليشيات أمام السلام والأخير يؤكد دعم الرئاسي لاستعادة الدولة الرئيس العليمي يصدر قرارات جمهورية جديدة قبل قليل عيدروس الزبيدي يكشف عن أولى ثمار عودة الرئيس العليمي إلى عدن وإنجاز نوعي بالغ الأهمية عاجل: عضو بمجلس القيادة يطالب الرئيس العليمي بإحالة رئيس الوزراء للتحقيق وإلغاء اتفاقيات تمس السيادة الوطنية ”وثيقة” الرئيس العليمي يغادر المهرة ويدلي بتصريحات مهمة الرئيس العليمي يوجه بالإفراج الفوري عن كاتب صحفي معتقل في مأرب القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الرئيس العليمي يراس اجتماعًا عسكريًا وأمنيًا مهمًا في بوابة اليمن الشرقية

وثمن الإرياني وبارك "الحركة الدؤوبة والنشاط العالي الذي يقوم به فخامة الرئيس على مدار الساعة منذ تحمله المهمة الوطنية على عاتقه، بدون كلل أو ملل، من خلال عقد اللقاءات والزيارات والتواصل مع الجميع، وصياغة ورسم الموقف الوطني بأنامل خبير عركته التجارب، واهتمامه بكل شرائح المجتمع، ومنح المرأة فرصة لم تحصل عليها منذ فترة ، ودعم الشباب، وجهود إحياء مؤسسات الدولة، وحشد الموقف الإقليمي والدولي خلف معركة اليمنيين لاستعادة دولتهم وارساء الأمن والاستقرار والتنمية".

ونشرت وسائل الإعلام والقيادات الحوثية، بينها رئيس وكالة أنباء سبأ / بنسختها الحوثية، المدعو نصرالدين عامر، وثيقة مزورة، تزعم فيها أن الرئيس العليمي، وجه وزير النفط بصرف مبلغ 10 مليون دولار لنجله عبدالحافظ، من عائدات مصافي عدن.

وورد في الوثيقة المزورة، توجيه من "وزير النفط والمعادن، عبدالسلام عبدالله باعبود" إلى المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، لصرف المبلغ المزعوم، لعبدالحافظ نجل الرئيس العليمي، بناء على توجيهات (مزعومة) للأخيرة.

الوثيقة المزورة، التي اطلع عليه "المشهد اليمني"، يعود تاريخها إلى 2 أكتوبر 2022 ، ومرسلة باسم "عبدالسلام عبدالله باعبود"، والحقيقة أن الأخير، لم يكن وزيرا للنفط في هذا التاريخ، إذ صدر قرار جمهوري بتعيين المهندس سعيد الشماسي وزيرا للنفط والمعادن، قبل التاريخ الموجود في الوثيقة بأكثر من شهرين.

حيث أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، قرارا جمهوريًا بتعيين المهندس الشماسي وزيرا للنفط والمعادن بتاريخ 28 يوليو 2022.

وتحاول جماعة الحوثي السلالية التابعة لإيران، التهرب من مسؤوليتها في صرف مرتبات الموظفين بمناطق سيطرتها، عبر نشر الإشاعات والأكاذيب بعدما فشلت في وقف الأصوات المتصاعدة بالتهديد وتخوين المطالبين بالرواتب.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الرئیس العلیمی

إقرأ أيضاً:

الرئيس العليمي يطلب من روسيا تزويد اليمن بمنظومة دفاع جوي ويكشف: الحوثيون هددوا بقصف مطاراتنا (شاهد المقابلة كاملة)

طالب الرئيس اليمني رشاد العليمي، من روسيا، تزويد بلاده بمنظومات دفاع جوي، معربا عن تطلعه بأن تلعب موسكو في مجلس الأمن دورا لرفع اليمن من تحت البند السابع الذي يحول دون وصول مثل هذه المنظومة الى اليمن.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إن اليمن بحاجة ماسة إلى منظومات دفاع جوي لحماية المطارات والبنية التحتية المدنية من هجمات جماعة الحوثي المستمرة، غير أن القيود الدولية المفروضة على البلاد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، تعيق تزوّد الحكومة بهذه الأنظمة.

وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" خلال زيارته التي أجراها إلى روسيا، عبّر العليمي عن أمله في أن تلعب موسكو دوراً إيجابياً في هذا الإطار، قائلاً: "نحتاج إلى الدفاع الجوي، روسيا لديها من الأنظمة ما يمكن أن يساعدنا، لكننا تحت الفصل السابع، وهذا يُعقد الأمور"، مضيفاً أن "أي دعم لليمن يجب أن يأخذ في الاعتبار هذه القيود القانونية والدولية".

واستبعد العليمي، وفقا لخبر المقابلة المنشور على موقع القناة، الادعاءات التي تروّج حول وجود دعم روسي للحوثيين، مؤكداً أن "روسيا، بتاريخها ومواقفها، لا يمكن أن تقف مع جماعة عنصرية وثيوقراطية مثل الحوثيين".

وأضاف: "روسيا وقفت مع الجمهورية اليمنية في الستينيات ضد ذات الجماعة التي تدّعي اليوم أحقيتها بالحكم بموجب النسب والسلالة، ولن تكون اليوم في صفهم وهم يحملون ذات الفكر السلالي، الذي يتناقض جذرياً مع قيم روسيا التاريخية في مناهضة النازية والعنصرية".

وشدد العليمي على أن موسكو دعمت القرارات الدولية المتعلقة باليمن، وخصوصاً القرار 2216، وأن مواقفها في مجلس الأمن أثبتت أنها تتعامل وفق مصالحها الاستراتيجية بعيداً عن الاصطفافات الطائفية، مشيراً إلى أن "موسكو حريصة على علاقتها مع دول الخليج، وتفهم جيداً أن الحوثيين يشكلون ذراعاً عسكرية لمشروع إيراني توسعي في المنطقة".

وفي سياق حديثه عن عرقلة الحوثيين للعمليات الإنسانية والمدنية، كشف العليمي تفاصيل لافتة تتعلق بأزمة وقعت خلال موسم الحج العام الماضي، حين حاولت الحكومة الشرعية إعادة حجاج يمنيين من جدة إلى صنعاء، عبر طائرات خاصة تم استئجارها خصيصاً لهذا الغرض.

وقال إن الحكومة أرسلت ثلاث طائرات إلى مطار صنعاء، لكن الحوثيين احتجزوها هناك، رغم تحذيرات من خطر استهداف إسرائيلي متوقع.

وأوضح: "قلنا لهم دعونا نُخرج الطائرات إلى عدن أو حضرموت أو حتى إلى سلطنة عمان، فقط حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، لكنهم رفضوا، فجاءت الضربات الإسرائيلية وأحرقت الطائرات الثلاث في أرض المطار"، مضيفاً أن طائرة رابعة أُرسلت بعد أيام، وتم تدميرها لاحقاً بنفس الطريقة بسبب الإصرار الحوثي على تعطيل أي نشاط لا يخضع لسيطرتهم الكاملة.

ورداً على سؤال حول فرص السلام مع الحوثيين، قال العليمي إن مجلس القيادة الرئاسي وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات لا يزالان متمسكين بخيار الحل السياسي، غير أن كل المحاولات – بما في ذلك خارطة الطريق التي ترعاها الرياض – اصطدمت بجدار رفض حوثي صلب، نتيجة "عقيدة الجماعة الرافضة لفكرة الدولة والمواطنة".

وتابع: "الحوثيون لا يؤمنون بالشراكة، ولا يعترفون بالسلام. هم جماعة ترى نفسها مصطفاة من الله لحكم اليمن، وبالتالي لا يمكن أن تقبل بانتخابات أو شراكة سياسية أو تداول سلمي للسلطة"، مشدداً على أن هذا الفكر "السلالي الطائفي لا يمكن أن يقبل به اليمنيون الذين ثاروا من أجل دولة جمهورية ومواطنة متساوية".

وتطرق العليمي إلى تصاعد الأنشطة الحوثية في البحر الأحمر، قائلاً إن الجماعة تستغل شعار دعم غزة من أجل تمرير أجندتها التوسعية المرتبطة بطهران، مضيفاً: "هم يدّعون أنهم يقصفون إسرائيل، لكن صواريخهم تنفجر في الجو ولا تصل أصلاً، بينما تسببوا في تدمير الموانئ والمطارات والمصانع في اليمن بحجة الدفاع عن القضية الفلسطينية".

وشدد على أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وضد السفن التجارية أثارت قلقاً دولياً واسعاً، وأعادت الجماعة إلى واجهة الاهتمام الأمني العالمي باعتبارها تهديداً للملاحة الدولية.

وفي ما يتعلق بالأداء الداخلي لمجلس القيادة الرئاسي، قال العليمي إن المجلس يعكس تركيبة متوازنة تمثل مختلف الأطياف والمناطق اليمنية من صعدة حتى المهرة، مؤكداً أن الخلافات داخله طبيعية وتُحسم وفق آليات محددة، منها اللجوء إلى صوت الرئيس المرجّح في حال تعادل الأصوات.

وأضاف: "انتقلنا من صراعات داخل الشرعية إلى إطار تمثيلي جامع يتيح العمل المنظم"، مشيراً إلى أن مجلس القيادة يمثل مرحلة انتقالية هدفها نقل البلاد نحو حوار شامل لتحديد شكل الدولة الجديدة، سواء كان اتحادياً أو غير ذلك، بما يتوافق عليه اليمنيون لاحقاً.

وفي سياق الحديث عن القضية الجنوبية، شدد العليمي على أن الدولة اليمنية لا تؤمن بفرض الوحدة بالقوة، ولا بقبول الانفصال بالعنف: "نحن مع حوار وطني شامل يشارك فيه كل اليمنيين بعد استعادة الدولة، يقررون فيه مستقبلهم. لا يمكن فرض الوحدة بالقوة، ولا نقبل بالانفصال بالقوة".

وفي ما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، قال العليمي إن واشنطن دعمت الشرعية اليمنية، لكنه أبدى خيبة أمل من ما وصفه بـ"المد والجزر" في الموقف الأميركي، خاصة خلال فترات سابقة حين تم الضغط على الحكومة للانسحاب من مشارف الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم، ما منح الحوثيين فرصة لإعادة التموضع وتوسيع نفوذهم.

كما انتقد قرار إدارة بايدن المبكر برفع الحوثيين من قائمة الإرهاب، قائلاً إن الجماعة استغلت ذلك لتكثيف هجماتها، قبل أن تضطر الإدارة الأميركية لاحقاً لإعادة تصنيفهم بعد استهدافهم للسفن في البحر الأحمر. وأردف: "الحوثيون لا يفهمون إلا لغة القوة. حين ضربت الولايات المتحدة بعض مخازنهم وقياداتهم توقفوا عن الهجمات فوراً".

واختتم العليمي المقابلة بالتأكيد على أن معركة اليمنيين ليست فقط عسكرية، بل أيضاً سياسية واقتصادية وثقافية، ضد مشروع طائفي توسعي تدعمه إيران عبر جماعة الحوثي.

وقال: "نحن نمثل كل اليمن، من صعدة إلى المهرة، وهم يمثلون أنفسهم، وسنستعيد دولتنا، سلماً أو حرباً، ولن نقبل بالعيش تحت حكم جماعة ترى نفسها فوق الشعب".

وأكد أن المجلس الرئاسي ليس نهاية المطاف، بل محطة مؤقتة نحو عملية سياسية أوسع يشارك فيها جميع اليمنيين لتحديد مستقبلهم ونظامهم السياسي، مشدداً: "نحن مع الدولة، مع الجمهورية، مع المواطنة المتساوية، وهم مع السلالة والولاية والغلبة. ولهذا لا يمكن أن نلتقي".

  

مقالات مشابهة

  • الرئيس العليمي يطلب من روسيا تزويد اليمن بمنظومة دفاع جوي ويكشف: الحوثيون هددوا بقصف مطاراتنا (شاهد المقابلة كاملة)
  • الرئيس الروسي يرحب بـ «العليمي».. والأخير يشكره على دعم اليمن
  • العليمي يكشف تفاصيل مثيرة عن لقائه بالرئيس الروسي بوتين
  • العليمي في معهد الاستشراق: الحوثيون مشروع طائفي ثيوقراطي لا يعترف بالدولة ولا بالقانون
  • الرئيس العليمي يحذر من موسكو من خطر التمدد الإيراني ويصحح سرديات مغلوطة بشأن الحوثيين
  • الرئيس بوتين يقيم مأدبة غداء على شرف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • الرئيس المشير المشاط: دفاعاتنا الجوية بمقدورها التعامل مع طائرات F35 التابعة للعدو الصهيوني.. وما يمنعها هو اختباء F35 بالقرب من الطيران المدني
  • عاجل.. تغطية حية للقاء الرئيس العليمي بالرئيس بوتين في الكرملين وأبرز ما قاله الزعيمان
  • أول تصريح من الرئيس بوتين خلال لقائه العليمي في موسكو
  • الرئيس العليمي يبدأ أول لقاءته مع مسؤولين روس بعد وصوله العاصمة موسكو