أصغر بنات أشرف عبدالباقي موهوبة بالفطرة: «حبيت العالم من بابا»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
علاقة من نوع خاص تجمع بين الفنان أشرف عبدالباقي وبناته، قائمة على المحبة والصداقة التي فاقت العلاقة الأبوية، خاصة مع ابنته الصغرى «زينة» التي ورثت عنه حب الفن، وقررت دراسة الإخراج والعمل في هذا المجال.
وتحدث أشرف عبدالباقي، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ60 اليوم، عن علاقته ببناته في لقاءات تلفزيونية سابقة، وكيف شجعهن على ممارسة هواياتهن المختلفة، في أكثر من لقاء تلفزيوني، «زينة أصغر البنات عندي، لكن هي الوحيدة اللي ليها علاقة بالمجال والوسط الفني من طفولتها، ودخلت شوية في التصوير الفوتوغرافي ودرست أكتر من مرة في جامعات ليها علاقة بالسينما، وبدأت تعمل أكتر من فيلم قصير، كان دوري أشجعها زي ما شجعت إخوتها في مجالات أخرى غير الفن، في كل وقت لما كنا بنتفرج على فيلم كان والدتهم ليها دور كبير هي بتحب السينما جدا ولما نخرج من الفيلم تسأل كل حد عن أكتر الشخصيات اللي عجبتهم».
«برتاح ورا الكاميرا وبحب الكتابة وأجهز الشوتات والكادرات»، عبارة بدأت من خلالها «زينة» الابنة الصغرى للفنان أشرف عبدالباقي، الحديث عن ذاتها وعن علاقتها بوالدها، خلال لقاء جمع بينهما للمرة الأولى، في برنامج من تقديم الإعلامية بوسي شلبي، قائلةً: «أنا بحب الإخراج أكتر من التمثيل، من بدري وأنا بحب الفن وكنت بروح مع بابا المسرح والاستديوهات وبنتفرج على الأفلام، وهو له عادة كل جمعة لازم تتفرج على فيلم عربي قديم، وحبيت العالم من بابا».
زينة: بابا نمى مواهبنا الفنية والإبداعيةوتابعت ابنة الفنان أشرف عبدالباقي، الحديث عن حبها للفن بخلاف شقيقاتها: «بابا كان بينمي مواهبنا وكل واحدة فينا عندها دماغ مختلفة، في واحدة بتحب الطبخ ودرست المجال ونمت موهبتها فيه، وأختي الوسطانية في مجال الفنون الجميلة والديكورات، بابا فنان ومخرج متميز، نفسي أشتغل معاه أنا صعبة جدا في الشغل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف عبدالباقي الفن فن أشرف عبدالباقی
إقرأ أيضاً:
مصابي أن أمي على علاقة برجل أجنبي
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي قراء صفحة قلوب حائرة الكرام، أنا اليوم لست هنا لأفضح والدتي. لكنني تائهة ولا أدري كيف أتصرف، فبالي مشغول ليلا نهار، بسبب مشكلة لم أجد لها حل.
سيدتي، لا أنكر أنني أحظى بأم رائعة، عانت كثيرا مع والدي الذي دوما يقهرها، فصبرت لأجلنا، وكبرنا تحت جناحها وجناح أبينا. لي أخ وأخت أكبر مني وكلاهما متزوج والحمد لله، أنا حاليا أدرس سنة أولى في الجامعة. نجاحي ونجاح إخوتي جعلني أرى أمي سيدة رائعة، لكن مؤخرا وبمحض الصدفة اكتشفت أنها على علاقة عبر الانترنت بشاب يصغرها سنا. وتتواصل معه أيضا بالهاتف، ولي دليل قاطع على ذلك، صدقوني كانت صدمة كبيرة. لم أعرف ماذا أفعل وبقيت أكتم المسألة في قلبي وأنا أتعذب كثيرا، لأنني أخاف أن أواجهها أو ألمح لها فتغضب وتتأزم علاقتي بها. كما لا أريد أيضا أن تبقى في هذا الطريق حتى لا تعود عليها وعلينا عواقب غير حميدة.
أجيبوني من فضلكم، فأنا لا أريد الضياع لأمي ولا لعائلتي، فهل أواجهها بما تفعل؟ أم أبقى على الأمر حبس صدري؟
أختكم ب.هند من الغرب الجزائري.
مرحبا بك بنيتي، وأتمنى من الله أن يهدي والدتك، سأرد عليك بناء على قولك بأنك تملكين دليلا قاطعا على فعلة أمك، فلو كان الأمر مجرد شك لكان ردي بشكل آخر. أما وقد قلتي أنك متأكدة، فسوف أطلب منك البداية أن تهدئي. وأن تتصرف بحكمة حتى لا تحصل في بيتكم الفتنة.
أعلم جيدا أن الأولاد دوما ما ينظرون لوالديهما بحب كبير، يفرحون لفرحهم، ويحزون لحزنهم، يقتدون بهم ويرون فيهم المثالية، لكن اعلمي بنيتي أنهم بشر. يعتريهما ما يعتري غيرهما من الخطأ، لهذا أرى أن المواجهة سيكون فيها من اضرر أكثر ما يكون من النفع، لأنك ستكسرين قلبها. وقد ترى نفسها غير مؤهلة لتكون أما صالحة في عينيك.
وبدل من ذلك حاولي أن تتصرفي بطريقة أخرى، على سبيل المثال حاولي أن تثيري الشك في قلبها. كأن تحملي هاتفها وتتفقدينه، وحين تريها تتحدث إليه اسأليها مع من، حتى تضيقي عليها وتحاصرينها بتصرفاتك. يمكنك أيضا أن تذكري لها قصة سمعتها من صديقاتك، عن خيانة زوجية كانت عواقبها وخيمة، واستهجني واستغربي الأمر أمامها. أخبريها مثلا أنك تشعرين بخوف من أمر مجهول، وأنك تتمنين أن يدوم استقرار أسرتكم، لكن بحذر كبير حبيبتي.
من جهة أخرى حاولي أن تتفقي مع إخوتك على ملئ فراغها، فيبدوا أنها تعيش فراغ نفسي، ولو أنني لست هنا أبرر أفعالها، لكن من باب البر بأمكم. ومن باب من ذكرته من المعاناة التي عاشتها مع والدكم، فعلاقتها بالرجل الغريب لا يعني انحرافها أخلاقيا، بل وجدت في طريقها رجلا ارتاحت له وعوضها عن النقص الذي تحياه. فأقامت علاقة تحاول أن تثبت من خلالها أنها تستطيع أن تحب وأن تحب أيضا، ولو أنني قلتها وأكرر أنا لا أبرر فعلتها فهي ذنب ومعصية كبيرة، إلا أننا يمكن أن نفهم سبب فعلتها.
عليك عزيزتي بالدعاء لأمك، واطلبي من إخوتك أن تلتفوا حولها، وتمنحونها الاهتمام، عرفنا على صبرها من أجلكم. اصطحبيها في نزهات تخرجها من ضغط المنزل وأعماله، قومي بدعوة عائلية من الحين إلى الآخر إن كان ذلك ممكننا حتى تختلط بالناس أكثر وتسمع عن مشاكلهم ومعاناتهم وحتى لا تظن أنها الوحيدة التي تعاني في حياتها الزوجية.
وإياك ثم إياك أن تفضحي أمر أمك، فمهما كانت فعلتها شنيعة فإن الله أمرنا بالستر على بعضنا البعض، فما بالك بالأم.