أستاذ موارد مائية: السد العالي أنقذ مصر من التخزينات المائية الإثيوبية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن التفاوض مع إثيوبيا حول أزمة السد الإثيوبي يظل ضرورة، مشيرا إلى أن إعلان إثيوبيا أن الملء الرابع انتهى وهو الأخير أمر غريب وغير مفهوم.
وزيرة البيئة تكشف أسباب إعصار دانيال نجم يوفنتوس يستعد لمقاضاة فريقه والسبب مثير ارتفاع السد الإثيوبي حاليا مع قاع النهر 125 متراوأضاف “شراقي”، خلال حواره ببرنامج “يحدث في مصر”، المذاع على قناة الحدث اليوم أن ارتفاع السد الإثيوبي حاليا مع قاع النهر 125 متر، و41 مليار متر مكعب من المياه مخزنة حاليا في السد.
وأشار إلى أن مصر تسجل اعتراضها رسميا مع كل خطوة أحادية تتخذها إثيوبيا بشأن السد الإثيوبي، لافتا إلى أن أي متر مكعب يخزن في إثيوبيا يخمص من حصة مصر من المياه.
6 اتفاقيات رسميةونوه بأن هناك 6 اتفاقيات رسمية بين مصر وإثيوبيا تنظم مسألة إدارة نهر النيل، موضحا أن الاتفاقيات تنظم مسألة إدارة نهر النيل ولكن إثيوبيا لم تلتزم بها.
وتابع: “نعمل على زيادة نسية الفرم من المياه إلى 800 متر مكعب باساخدام المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعي”.
أهمية السد العالي لايمكن تخيلهاوأشار إلى أن أهمية السد العالي لايمكن تخيلها لأنه ضاعف الكهرباء ويحمي مصر من الفيضان وهذا الأمر لا يقدر بمال، منوها بأن حصة مصر من مياه نهر النيل 55.5 مليار متر مكعب وإذا قلت عن تلك النسبة تعد جفافا.
السد العالي أنقذ مصر من التخزينات الإثيوبية للمياهوأكد أن السد العالي أنقذ مصر من التخزينات الإثيوبية للمياه، لافتا إلى أن التخزين الكبير للمياه في إثيوبيا به خطورة كبيرة على السودان، معلقا: “السودان هتغرق”.
السودان هتغرقوأكمل: “ارتفاع السد الإثيوبي 350 مترا أعلى من مدينة الخرطوم مما يشكل خطورة على السودان في حالة انهياره.”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي أزمة السد الإثيوبي إعلان أثيوبيا الملء الرابع السد الإثیوبی السد العالی متر مکعب إلى أن مصر من
إقرأ أيضاً:
خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوبيا فتح بوابات سد النهضة
#سواليف
كشف أستاذ الموارد المائية المصري #عباس_شراقي عن تأخير #إثيوبيا في #فتح# بوابات مفيض #سد_النهضة على الرغم من التحديات الفنية التي تواجه تشغيل التوربينات ونقص شبكة نقل الكهرباء.
وأثار هذا التأخير مخاوف مصرية وسودانية من تداعيات إدارة المياه في ظل اقتراب موسم الأمطار، مما قد يؤدي إلى هدر كميات هائلة من المياه دون استفادة فعلية، في وقت تعتمد فيه مصر على نهر النيل لتأمين 95% من احتياجاتها المائية.
وأكد الخبير الجيولوجي المصري أنه تُظهر الصور الفضائية انخفاضًا طفيفًا في مخزون سد النهضة بمقدار 4 مليارات متر مكعب منذ 5 سبتمبر 2024، حيث هبط منسوب البحيرة بحوالي 2 متر ليصل إلى 636 مترًا فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين 56 مليار متر مكعب.
وأرجع الخبير المصري في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” سبب التأخير إلى مشاكل فنية في تركيب أو تشغيل التوربينات، إلى جانب عدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، مما يعيق استغلال الطاقة الكهرومائية المخطط لها.
مقالات ذات صلة حادثة غريبة على حدود مصر.. سائح كوري يحاول السباحة إلى إيلات 2025/05/19وأضاف: “إثيوبيا تأمل أن تتمكن من تشغيل التوربينات، لكنها تتجاهل ضرورة التصريف الإجباري مع اقتراب موسم الأمطار، مما يهدر المياه التي خاضت من أجل تخزينها نزاعات دبلوماسية مع مصر والسودان على مدى خمس سنوات.”
وأشار شراقي إلى بدء هطول أمطار خفيفة في حوض النيل الأزرق منذ بداية مايو الجاري، بمعدل إيراد يومي يتجاوز 20 مليون متر مكعب عند سد النهضة، متوقعا زيادة هذا المعدل إلى 60 مليون متر مكعب يوميًا خلال أسبوعين، مع توقعات أولية تشير إلى أن هطول الأمطار سيكون حول المتوسط أو أعلى قليلًا.
وحذر من أن استمرار التأخير قد يؤدي إلى تصريف مفاجئ لكميات ضخمة تصل إلى 20 مليار متر مكعب قبل موسم الفيضان في يونيو، مما يتطلب تنسيقًا دقيقًا مع السودان ومصر لتجنب الفيضانات أو الإضرار بالبنية التحتية.
سد النهضة الإثيوبيويعد سد النهضة الإثيوبي الذي بدأت إثيوبيا بناءه عام 2011 على النيل الأزرق أكبر مشروع كهرومائي في إفريقيا بطاقة إنتاجية تصل إلى 6,450 ميغاواط عند اكتماله، يهدف إلى توفير الكهرباء لنحو 60% من سكان إثيوبيا الذين يفتقرون إليها، إلى جانب تصدير الطاقة إلى دول الجوار مثل السودان وجيبوتي.
ومع ذلك أثار السد نزاعًا مستمرًا مع مصر والسودان بسبب مخاوف من تقليص حصتهما من مياه النيل، حيث تعتمد مصر على النيل لتلبية 97% من احتياجاتها المائية، بينما تعاني بالفعل من فقر مائي بمتوسط استهلاك يبلغ 556 مترًا مكعبًا للفرد سنويًا بحلول 2025، وفقًا لوزارة الموارد المائية والري.
من جانبها، تؤكد إثيوبيا أن السد لن يقلل من تدفقات المياه إلى الدول المتأثرة، بل سيزيد من استقرار التدفقات عبر تقليل التبخر مقارنة ببحيرة ناصر، ومع ذلك، فإن غياب اتفاق ملزم حول تشغيل السد يبقي التوتر قائمًا.
وفي 2015 وقّعت الدول الثلاث إعلان مبادئ يدعو إلى التعاون، لكنه لم يتضمن آليات ملزمة، وفي 2023، أعلنت إثيوبيا اكتمال الملء النهائي للسد، مما أثار احتجاجات مصرية وصفت الخطوة بـ”غير القانونية”، وسط تقديرات تشير إلى أن السد قد يقلل تدفقات النيل إلى مصر بنسبة 2% في الظروف العادية، لكن في حالات الجفاف، قد يؤدي إلى خسائر أكبر، تهدد 200,000 فدان من الأراضي الزراعية.