"مازالت واقعة تلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى، تثير جدلاً كبيراً، وغضب كل اصحاب الأديان السماوية، وذلك بسبب قيام شخص بتحويل القرآن الكريم إلى أغنية على أنغام الموسيقى".

عمرها 16 سنة وأرملة.. اعترافات مثيرة لفتاة المتعة الحرام في بولاق تلحين القرآن على أنغام الموسيقى.. عقوبة رادعة في انتظار صاحب الفيديو

نرصد في السطور التالية تطورات واقعة تلحين القرأن الكريم على انغام الموسيقى، بعد اعتذار صاحب الفيديو إلى الأزهر الشريف ونقابة القران الكريم ومشيخة عموم المقارئ وإلى مسلمي العالم عن الخطأ الذي وقع فيه وهو يعزف العود وكانه يلحن القرآن، حيث جاءت المفاجأة، أن مقدم البلاغ المحامي محمود السمري، لم يتنازل عن الواقعة وهو الأمر الذي استدعى مكتب النائب العام إلي، إحالة الواقعة لنيابة استئناف شرق القاهرة لفحصها.

وأوضح، مقدم البلاغ المحامي محمود السمري، أن نيابة استئناف شرق القاهرة، أصدرت قرارا بإحالة الواقعة إلي نيابة النزهة الجزئية للتحقيق في واقعة تلحين القرآن الكريم.

أحمد حجازي معتذرا عن تلحين القرآن: كتاب الله له قدسيته ووقاره وجلاله تلحين القرآن على العود.. القصة الكاملة وماذا فعلت نقابة القراء؟ مفاجأة في بلاغ تلحين القرآن 

 

وأكد، السمري، أنه لم يتنازل عن البلاغ حتى الآن وذلك بعد إحالة الواقعة إلي نيابة النزهة الجزئية للتحقيق في الواقعة والوقوف على ملابسات واقعة تلحين القرآن الكريم.

 

تلحين القرآن

 

وتقدم محمود السمري، المحامي ببلاغ للنائب العام ضد شخص، قام بتلحين القرآن الكريم على أنغام العود وبث الفيديو عبر  أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

تلحين القرآن الكريم

 

وأكد المحامي محمود السمري، مقدم البلاغ أن هذا الشخص قام بتحويل القرآن الكريم إلى أغنية، وذلك من خلال تلحينه على أنغام العود، وقد قام بنشر هذه الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب المسلمين وغضب كل اصحاب الاديان السماويه لما فى القرآن الكريم من قدسية ووقار تحترمها كل الأديان السماوية الأخرى.

 

وجاء في البلاغ أن هذا الفعل ينطوي على عدة جرائم، منها: ازدراء الدين الإسلامي، وذلك من خلال تغيير شكل القرآن الكريم، وجعله شبيهاً بأغاني الغناء، الإساءة إلى الذات الإلهية، وذلك من خلال جعل القرآن الكريم في قالب موسيقي، كما ينطوي تحت جريمة، التحريض على العنف، وذلك من خلال إثارة غضب المسلمين.

 

وطالب، مقدم البلاغ بالتحقيق العاجل في هذا الأمر، وفقاً لنصوص مواد قانون ازدراء الأديان في الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات.

 

العقوبة المقررة في قانون العقوبات 



‏ تنص المادة 98 على الآتي: "يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات، أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي".

كما، تنص المادة 160 على أنه "مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة 3 سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس".وماده 98 (و) من قانون العقوبات المصري على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات، أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية."


وبناءً على ذلك، فإن عقوبة ازدراء الأديان في القانون المصري هي الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات، أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه. واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المشكو فى حقه.


و‏قال الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم كلام الله وكلام الله له تلحينه وموسيقاه الخاصة لا تصاحبها آلات الغناء.


‏وتابع ‏خلال مداخلة هاتفية له في "برنامج 90 دقيقة"، مع الإعلامية "بسمة وهبة"، المذاع عبر شاشة "المحور"، أن وجود آلة يعزف بها هذا الشخص وهو يقرأ القرآن الكريم مصيبة من المصائب الشديدة التي لم نراها من قبل والقرآن إذا حضرة حضرت الملائكة، وكيف سيكون حضور الملائكة وأين ستكون الرحمة في الاستماع للقرآن الكريم مع وجود آلات موسيقية وعزف.

IMG-20230912-WA0002 IMG-20230611-WA0031(1)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تلحين القرآن الكريم الأديان السماوية الازهر الشريف أنغام الموسيقى تلحين القرآن مكتب النائب العام تلحین القرآن الکریم الأدیان السماویة وذلک من خلال ولا تجاوز على أنغام لا تقل عن على أن

إقرأ أيضاً:

السيد القائد الحوثي: القرآن الكريم النعمة الكبرى بكتاب الهداية الذي فيه البركة الواسعة في كل مجالات الحياة

قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: يقول تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ} ما قبل هذه الآية المباركة، ذكر الله سبحانه وتعالى نعمته الكبرى وحُجَّته على عباده بالقرآن الكريم، لقوله: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} يعني: القرآن الكريم، النعمة الكبرى بكتاب الهداية والنور المبارك، الذي فيه البركة الواسعة في كل شؤون الحياة ومجالات الحياة، وفي كل امتدادات مجالات العمل به.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: ما قبل ذلك ذكر الله سبحانه وتعالى أيضاً نعمته على نبيه موسى عليه السلام، ونبيه هارون، بنزول الفرقان والضياء والذكر، فالله سبحانه وتعالى بيَّن سنته في الهداية لعباده.

مقالات مشابهة

  • المفتي: التمسك بأحكام وحدود القرآن الكريم سبيلنا للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي
  • مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
  • مفتى الجمهورية يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية أم الزين بالشرقية
  • المفتي يشارك في احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية أم الزين بالشرقية
  • إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
  • من هدي القرآن الكريم:أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحج
  • المسلماني: إطلاق متحف مقتنيات وتسجيلات ووثائق كبار القراء في إذاعة القرآن الكريم
  • امتحاني «القرآن الكريم والحديث» يرسمان الفرحة على وجوه طلاب الثانوية الأزهرية بالشرقية
  • انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية بمادتي القرآن الكريم والحديث
  • السيد القائد الحوثي: القرآن الكريم النعمة الكبرى بكتاب الهداية الذي فيه البركة الواسعة في كل مجالات الحياة