قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري إنَّ الدعم الذي تقدمه مصر للأشقاء في ليبيا والمغرب وفي المحيط العربي والأفريقي ليس خافيًا على أحد، مشيرًا الى أنَّه بالأمس قدمت مصر العون إلى الأشقاء في ليبيا وفق توجيهات القيادة السياسية.

وأضاف «مغاوري» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ سرعة توجيه الدعم إلى الأراضي الليبية يدل على أن مصر لا تدخر جهدًا في الوقوف الى جوار أشقائها العرب عندما يتعرضون إلى محنة كالتي تعرض لها الشعبين المغربي والليبي مؤخرًا.

مصر سند ودعم لأشقائها من الأخوة العرب

وأكّد أن َّذلك يدل على أن دور مصر ليس فقط احتضان القضايا العربية ولكنها سند ودعم لأشقائها من الأخوة العرب عندما يتعرضون لمثل هذه المحن الإنسانية والكوارث الإنسانية، مبينًا أنَّ دلالة زيارة الوفد المصري بالأمس معبرة للغاية، كما أن دور مصر هو صمام أمان للمنطقة كلها وركيزة أساسية من عوامل الاستقرار في المنطقة ومصر هي رمانة الميزان لتحقيق ذلك. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا المغرب اخبار ليبيا اخبار المغرب السيسي

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السياسة تجاه غزة انهارت والحرب عالقة

أكد كاتب إسرائيلي أنّ سياسة تل أبيب تجاه غزة انهارت والحرب عالقة، موضحاً أنه "في الأيام الأخيرة نشهد انهياراً وطريقاً مسدوداً في ثلاثة جوانب: مسألة المخطوفين والجبهة العسكرية وتوريد الغذاء إلى غزة".

وقال الكاتب أرئيل كهانا في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "الجبهة العسكرية تجاه غزة عالقة، رغم أن قواتنا تواصل ضرب البنى التحتية لحركة حماس من فوق ومن تحت الأرض"، مبيناً أنّ "الجيش لم يدخل بعد الـ25 بالمئة من أراضي غزة التي لا تزال حماس تحكمها، وعمليات نقتل البعوض لكننا لا نجفف المستنقع"، وفق وصفه.

وتابع كهانا قائلا: "انهيار آخر في السياسية وقع بالنسبة للغذاء، والذي يسمى خطأ مساعدات إنسانية"، موضحا أن "الخطة الأصلية كانت هي التحويل إلى الصندوق الأمريكي- الإسرائيلي لتوزيع الغذاء في غزة، ومن خلاله أيضا يتم فرز الفلسطينيين لكن الجيش الإسرائيلي لم يرغب في القيام بهذا الفرز".

وانتقد بشكل كبير الحديث عن المجاعة في غزة والسماح بإلقاء المساعدات وإدخال كمية من الشاحنات، منوها إلى أن هناك تضارب في سياسة الإغلاق التي قررها الكابينيت قبل بضعة أشهر، وهذا ما يسمى "انهيار السياسة".

ولفت إلى أن جلسة الكابينيت الأخيرة شهدت جدالا بين وزير المالية سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير الذي طلب تعليمات صريحة من المستوى السياسي بالدخول للمناطق الـ25 بالمئة "الحساسة" في غزة، فرد عليه سموتريتش: "الحكومة لم تأمر الجيش أبدا بالامتناع عن العمل في هذه المناطق، وهذه سياسة قررها الجيش لنفسه".



وأثار هذا الرد غضب زامير الذي اتهم سموتريتش بأنه "يعرض المخطوفين للخطر"، ووفق الكاتب فإنّ "نتنياهو لا يريد أن يصدر أمرا صريحا بالدخول إلى هذه المناطق، بسبب النقد المتوقع من بعض عائلات الأسرى".

وذكر كهانا أنه "لا يهم من المحق في هذا الجدال، لكن النقطة الأساسية هي أن رئيس الأركان لا يعرف خطة من جانبه لكيفية الانتصار في الوضع الحالي أو جلب المخطوفين".

وتابع: "الفجوات تتسع لاعتبارات سياسية وللخوف من الرأي العام، والتوترات تشجع ولا تحل أي مشكلة، رغم أن هيئة أركان زامير أكثر قتالية واندفاعا من سلفها"، مضيفا أن "جيش اليوم يؤمن بأن مزيدا من الضغط في النهاية سيكسر حماس".

وشدد على أن "ذنب الجمود لا يقع بأي حال على الجيش فقط، فنتنياهو هو الذي افترض بأن صفقة الأسرى قريبة، وكتحصيل حاصل لم يطلب أيضا من الجيش حسما فوريا لحماس، ويعود السبب في ذلك على أن نتنياهو يعطي الأسرى أولوية على النصر"، وفق تقديره.

وأشار إلى أن "الخسارة الإعلامية في تل أبيب أدت إلى الذهاب لخطوة توريد الغذاء إلى غزة"، متسائلا: "هل لنتنياهو خطة خروج من هذه الورطة؟".

واستدرك بقوله: "السياسة التي يتخذها نتنياهو صعبة على الهضم لدرجة أنه ملزم أن يكون لها تفسير، لأنه إذا لم يكن تفسير ففي يوم أو يومين ستتفكك حكومته، وإسرائيل بوضعها الحالي ليست بحاجة لانتخابات مبكرة".

مقالات مشابهة

  • محمد عبد اللاه : مصر لم تتخلَ لحظة واحدة في الوقوف مع القضية الفلسطينية
  • قائد الثورة يحذرّ كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر
  • تريندز يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني
  • كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء
  • معرض فني يعزز التضامن والتسامح ضمن مؤتمر الأخوة الإنسانية بجاكرتا
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • كاتب إسرائيلي: السياسة تجاه غزة انهارت والحرب عالقة
  • كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنوات
  • لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى