عوامل ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت مؤسسة القلب الألمانية إن أمراض القلب التاجية هي أمراض تصيب الشرايين التاجية، التي تزود القلب بالأكسجين والمواد المغذية.
وأوضحت المؤسسة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض القلب التاجية، تتمثل في السمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وقلة الحركة واضطراب أيض الدهون والتدخين والتوتر النفسي، إلى جانب التقدم في العمر والعوامل الوراثية.
وأضافت الجمعية أن التغذية غير الصحية تعزز من فرص توافر العديد من هذه العوامل، مشيرة إلى أن التغذية غير الصحية تعني الإكثار من الملح والسكر والدهون واللحوم، والإقلال من الخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى تناول الوجبات السريعة.
وتتمثل العلامة الأولى لأمراض القلب التاجية في الترسبات في أوعية القلب، والتي تسمى "اللويحات" فيما يعرف بتصلب الشرايين، الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بأزمة قلبية.
نمط حياة صحي
ولتجنب هذا الخطر الجسيم الذي يهدد الحياة، ينبغي اتباع نمط حياة صحي يقوم على المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية واتباع نظام غذائي صحي، لاسيما النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط.
ويقوم هذا النظام الغذائي على الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة، والاعتماد على الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون بدلاً من الدهون الحيوانية كالزبدة، وتناول الأسماك بدلاً من اللحوم، مع العمل على التمتع بوزن طبيعي والإقلاع عن التدخين.
وأظهرت الدراسات أن أي شخص أصيب بالفعل بنوبة قلبية يمكنه تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى بنسبة تصل إلى 50% عن طريق اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القلب التاجیة
إقرأ أيضاً:
نصائح جمال شعبان للوقاية من الأزمة القلبية: خذ بالأسباب وابتسم لقلبك
الأزمة القلبية أحد أكثر المخاطر الصحية تهديدًا لحياة الإنسان، وقدم الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب الشهير، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" وصفة بسيطة ولكن فعالة لتجنب هذا الخطر القاتل.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.