مذكرة تعاون بين مؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة و«دبي القضائي»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أبرمت «مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» مذكرة تفاهم مع معهد دبي القضائي، المؤسَّسة المنوط بها ترجمة الرؤية المستقبلية للقيادة الرشيدة في تطوير البيئة القانونية والتشريعية والقضائية في إمارة دبي.
ووقَّع المذكرة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والقاضية الدكتورة ابتسام البدواوي، المديرة العامة للمعهد، خلال زيارةٍ أجراها وفد المعهد إلى مقرّ المؤسسة.
وتهدف المذكرة إلى إرساء أُسس تعاون الجانبين، لتحقيق أهدافهما الاستراتيجية في خدمة المجتمع، عبر نشر المعرفة. وبموجب المذكَّرة، يسعى الجانبان إلى وضع إطار فعال لعلاقات الشراكة والتعاون بين الطرفين بما يحقق المنفعة المتبادلة، ويقدِّم قيمة مضافة للبرامج المعرفية للطرفين ويعزز فرص التقدم في تحقيق رؤيتهما.
وتنص المذكرة، كذلك، على مشاركة الجانبين في البرامج والفعاليات والأنشطة السنوية، مثل المؤتمرات والملتقيات والمحاضرات والندوات والورش. وتبادل الإصدارات المختلفة من الكتب أو المجلات أو الملخصات أو الفيديوهات المعرفية أو المنشورات الدورية أو أي مراجع أخرى.
وقال جمال بن حويرب «التوقيع على المذكرة، يعكس التزامنا المشترك بتحقيق تقدم مستدام في التعليم والمعرفة والقانون، وسيكون له تأثير إيجابي في المجتمع والاقتصاد في دولة الإمارات. وخطوة مهمة نحو الارتقاء بالواقع المعرفي في الدولة. ونؤكِّد التزامنا بتعزيز التعاون البحثي وبناء شراكات استراتيجية مع مختلف المؤسَّسات والهيئات في إمارة دبي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات مؤسَّساتنا والاستراتيجيات الوطنية لبناء مجتمعات قائمة على المعرفة تُشكِّل حاضناتٍ للإبداع والابتكار والبحث والتطوير وريادة الأعمال واقتصاد المعرفة. ونركِّز على إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية الإماراتية لتزويدهم بأفضل تدريب مهني، ورفدهم بالمعارف اللازمة لتمكينهم من مواكبة التحولات السريعة في العالم، لتعزيز مكانة دولتنا قوةً رائدةً في مجالات البحث والتطوير والابتكار. ويتماشى توقيع المذكَّرة مع إيماننا بأهمية نشر الوعي في المجتمع بموضوعات المعرفة والقانون. وسنسعى كذلك، إلى تبادل الخبرات والمعارف مع المعهد، ودعم نشر البحوث والدراسات العلمية والمعرفية التي تخدم مصلحة الجميع».
فيما أعربت القاضية البدواوي، عن سعادتها بإبرام المذكرة، وقالت «إنّ المعهد يحرص باستمرار على تعزيز الشراكات الاستراتيجيّة، لتبادل الخبرات والتجارب المحليّة والعالمية التي تُسهم في تحقيق الريادة في النشر والمعرفة القضائيّة، بما ينسجم مع رؤية المعهد. وتُسهم شراكتنا مع المؤسسة في ترجمة جهودنا المستدامة لتطوير وتنظيم المعرفة الذكيّة وإثراء الفكر القانوني، إلى جانب تعزيز خدمات النشر ورفع مستوى المعرفة والتوعية القانونيّة للجمهور، في التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة وتعزيز الاستقرار والأمان، وبناء كوادر بشريّة مؤهّلة لدور حاسم ومهم في تشكيل مستقبل المعرفة وتحقيق التحوّل المؤسسي المنشود تماشياً مع المكانة العالميّة التي وصلت إليها دبي ودولة الإمارات عموماً».
وتُشير المذكرة إلى أهمية تنظيم الأنشطة المختلفة التي تدعم نشر ثقافة المعرفة المؤسَّسية والثقافة القانونية، مثل تنظيم الورش والمشاركة في حضور المؤتمرات والندوات ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إمارة دبي ة التی
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية تعكس تطلعات دبي
منى المرّي: «نسعى إلى تهيئة بيئة تُمكّن صُنّاع الأفلام وشركات الإنتاج المحلية ومن حول العالم من الازدهار والمساهمة في تطوير هذه الصناعة في دبي»
الاجتماع ناقش دور «قطاع تنظيم الإعلام» المُستحدث تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس دبي للإعلام وأثره المرتقب في تعزيز البيئة الإعلامية في الإمارة
نهال بدري: «حريصون على بناء بيئة عمل سلسة وداعمة بأطر تنظيمية واضحة تُرسّخ مكانة دبي كمركز رئيسي للإنتاج»
دبي: الخليج
أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام أن قطاع الإعلام في دبي يدخل مرحلة جديدة يستلهم فيها رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل، وهي مرحلة نُسرّع فيها الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية، وتتسم بالتركيز على تنمية المواهب، وتحسين الأطر التنظيمية، وتوظيف التقنيات المتقدمة للارتقاء بالمنتج الإعلامي وفق أفضل المعايير العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الاجتماع الأول لمجلس دبي للإعلام، بتشكيله الجديد، وفق المرسوم رقم (24) لسنة 2025 الصادر عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، حيث حضر الاجتماع منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، ونهال بدري، الأمين العام للمجلس، والأعضاء: مالك سلطان آل مالك، وهالة بدري، وعائشة ميران، ومحمد علي لوتاه، وخلفان بالهول، وعصام كاظم، ومحمد سليمان الملا، وعبدالله حميد بالهول، ويونس عبد العزيز آل ناصر، وعارف محمد أميري.
واستعرض الاجتماع التقدم المتحقق في المشاريع والمبادرات التي يعكف المجلس على تنفيذها، وأهم المستجدات المتعلقة بآلية واستراتيجيات عمل المجلس، كما تمت مناقشة مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية مؤخراً حول مستقبل صناعة الفيلم في دبي، في حين تم أيضاً عرض الاستعدادات الجارية للنسخة المقبلة من «قمة الإعلام العربي» في مايو 2025.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هدفنا هو إنشاء منظومة متكاملة توفر بيئة داعمة لنجاح صُنّاع الأفلام ومطوري المحتوى وقطاعات الإعلام الناشئة. فلدينا رؤية طموحة نسعى من خلالها لتأكيد إسهام الإعلام كقطاع حيوي داعم للأهداف الاستراتيجية لدبي من الناحية الاقتصادية، وكركيزة لمستقبل قائم على المعرفة والابتكار. مجلس دبي للإعلام ملتزم ببناء صناعة إعلامية عالمية المستوى تدعم مسيرة التنمية في الإمارة، وتعزز مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج الإبداعي».
توصيات
إلى ذلك، ناقش المجلس مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية شهر فبراير الماضي، وشارك فيها ممثلو نخبة من شركات الإنتاج العالمية والمحلية، وصُنّاع الأفلام من مخرجين ومنتجين، كذلك ممثلون عن الجهات الحكومية والخاصة المعنية بهذا القطاع الإبداعي، وما قدمته من توصيات، حيث ركزت الخلوة على الخطوات اللازمة لوضع اسم دبي بقوة على خريطة صناعة الأفلام العالمية عبر استقطاب الإنتاجات الكبرى وتحويل المدينة إلى مركز عالمي لصناعة وإنتاج الأفلام.
واستعرض الاجتماع أهم نتائج نقاشات الخلوة التي تم تضمينها في تقرير كامل حول المحاور الأساسية التي تم التعرض لها بالنقاش، وركزت في مجملها على الفرص والتحديات في مجال البنية التحتية الداعمة لصناعة الفيلم في دبي، والتسويق والتوزيع، والمواهب والطاقات البشرية، ومن ثم السياسات والأطر التنظيمية ذات الصلة.
دور حيوي
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام: «يشهد قطاع الإعلام في دبي حركة تطويرية قوية، مدعوماً بتبني التقنيات الناشئة وجيل جديد من المواهب الإبداعية. واليوم، يلعب الإعلام دوراً حيوياً أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط كمحرك للابتكار والنمو، بل أيضاً كمنصة لسرد قصة دبي والتعبير عن هويتها الوطنية. نسعى إلى تهيئة بيئة تُمكّن صانعي المحتوى ورواد الأعمال الإعلاميين وشركات الإنتاج من الازدهار. ومن خلال الاستثمار في المواهب وتسهيل المسارات التنظيمية، نعمل على تعزيز مكانة دبي كوجهة للتميز والإبداع الإعلامي».
أسس تنظيمية متطورة
بدورها، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «توسُّع قطاع الإعلام في دبي، يستوجب التوسُّع كذلك في الأنظمة الداعمة له. وينصب تركيزنا على بناء أساس تنظيمي يواكب الابتكار مع الحفاظ على الاستجابة للاحتياجات المتطورة للقطاع. حرصنا خلال الخلوة التي نظمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية على الاقتراب من أفكار ومقترحات قادمة من قلب المجتمع الإعلامي، سعياً للوقوف على الخطوات العملية الواجب تنفيذها لخلق بيئة عمل سلسة وداعمة تُرسخ مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج».
كذلك، تم خلال الاجتماع عرض الترتيبات الجارية للدورة المقبلة من قمة الإعلام العربي والمقرر أن ينظمها «نادي دبي للصحافة» خلال الفترة 26 إلى 28 مايو الحالي، بمشاركة قيادات سياسية وإعلامية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وبحضور رموز العمل الإعلامي العربي وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية وحشد من الإعلاميين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم.