واشنطن بواست الأمريكية تطمئن الراغبين في زيارة المغرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
طمأن الخبير السياحي “مايكل دايموند”، الراغبين في السفر إلى المغرب، قائلا إن الأمور على ما يرام بشكل عام في مراكش، أقرب المدن السياحية لموقع الزلزال، والناس يمارسون حياتهم.
وأضاف “دايموند” المتخصص في السياحة المغربية والذي وصل إلى مدينة مراكش أمس الإثنين، “إن الجولات والزيارات للمتاحف استمرت، على الرغم من أن الناس ما زالوا يدركون أنه على بعد ساعة، يقاتل الناس من أجل حياتهم”.
وأشار المتحدث، في تقرير نشرته صحيفة “The washington post” حول سلامة السفر للمغرب:إلى “أن المزاج السائد بالمغرب، وفي مراكش، هو الحداد، ومحاولة دعم أيام الحداد الرسمية التي أعلنتها الحكومة المغربية وجهود الإنقاذ”.
يذكر أن هزة أرضية سجلت مساء يوم الجمعة 8 شتنبر 2023 حوالي الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة، بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، حدد مركزها بجماعة “إغيل” بإقليم الحوز.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب أسوأ من الأسوأ.. ومواقفه تكشف نفاق السياسات الأمريكية
علق الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي هاجم فيها سلفه جو بايدن، متهمًا إياه بأنه فجر منطقة الشرق الأوسط قبل أن يرحل، وواصفًا إياه بأسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه التصريحات تعكس قدرًا كبيرًا من التناقض والازدواجية، إذ أن ترامب نفسه الذي يوجه أصابع الاتهام لبايدن يتحمل مسؤولية كبرى عن إشعال الأزمات في المنطقة خلال ولايته، بل وصفه بأنه "أسوأ من الأسوأ"، نظرًا لسياساته الوقحة ومواقفه المتناقضة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُؤخذ على محمل الجدية أو المسؤولية.
وأشار سيد أحمد إلى أن خطاب ترامب الأخير كان مضطربًا وغير متماسك، حيث امتدح جماعات إرهابية واصفًا إياها بأنها قوية ومؤثرة، بينما سبق له أن وصفها بالإرهاب ورصد مكافآت ضخمة لاعتقال قادتها، مثل محمد الجولاني زعيم تنظيم "جبهة النصرة"، والذي خصصت واشنطن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تقود للقبض عليه في 2017 خلال ولاية ترامب الأولى.
وأكد أن الموقف الأمريكي في مجمله سواء في عهد ترامب أو بايدن – لا يختلف كثيرًا، حيث تبقى السياسات الأمريكية في جوهرها هي المسؤولة عن تفجير الشرق الأوسط ونشر الفوضى في المنطقة، أما من يجلس في البيت الأبيض فهو مجرد "طرطور" ينفذ الأجندة الإمبريالية الأمريكية والصهيونية.
وشدد الدكتور محمد سيد أحمد على أن واشنطن تسعى لتوظيف قوى متطرفة كأدوات لخدمة مصالحها، ضاربًا المثل بقيادات إرهابية كالجولاني الذي يسعى حاليًا لإبرام اتفاقات مع الكيان الصهيوني، بعد أن نفذ على الأرض أجندات أمريكية وصهيونية وتركية، في إطار إعادة تشكيل الخارطة السياسية في سوريا والمنطقة.
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/2172066676580864