(عدن الغد) متابعات

توقع تقرير أممي أن تشهد حالة انعدام الأمن الغذائي في اليمن المزيد من التدهور خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري، مدفوعاً باستمرار النزاع والأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تحديث شهر أغسطس للأمن الغذائي في اليمن: "بناءً على البيانات المسجلة فمن المتوقع حدوث تدهور إضافي لانعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة المتبقية من الربع الثالث من عام 2023".


وأضاف أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن سجل  تدهوراً متزايداً في يوليو الماضي، حيث بلغ متوسط انتشاره 49.5% في جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها سجلت ارتفاعاً بنسبة 2% في معدل انتشار عدم كفاية الاستهلاك الغذائي في يوليو الماضي لتصبح النسبة 52%، وكذلك الحال بالنسبة لمناطق سيطرة الحوثيين التي شهدت زيادة بنسبة 9% لتصبح 47% من الأسر غير قادرة في الحصول على كفايتها من الغذاء.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي، أن الأزمة الاقتصادية وتآكل القدرة الشرائية وارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية يحد كثيراً من قدرة السكان على تلبية احتياجاتهم الغذائية، "حيث أشار 24% من الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة و14% في مناطق الحوثيين إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية أعاق بشكل كبير حصولهم على نظام غذائي مناسب".

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الغذائی فی

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع

ومع غياب إجراءات حقيقية لضبط الأسواق، يتصاعد القلق بين سكان المحافظة من استمرار هذا الوضع دون وجود رادع يحد من انفلات الأسعار.

وسجلت أسواق عدن، خلال الأيام الماضية، ارتفاعات متتالية وملحوظة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، بالتزامن مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار تذبذب سعر صرف العملة المحلية.

وشهدت أسعار السلع الأساسية والأدوية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال أقل من أسبوع، بينما شهدت أسعار الخضروات والفواكه قفزات أكبر، الأمر الذي ضاعف الضغوط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل.

وانعكس هذا التدهور بشكل مباشر على معيشة الأسر، ما أدى إلى موجة واسعة من الاستياء والغضب في أوساط السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة متزايدة في توفير احتياجاتهم الأساسية.

ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور الاقتصادي، إلى جانب التجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة، يسهم في خلق بيئة غير مستقرة تنعكس سلبًا على أسعار السلع والخدمات.

وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة الانفلات السعري وتشديد الرقابة على التجار، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تخفف من معاناة المستهلكين الذين يعيشون تحت ضغوط اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة. ويحذر السكان من أن استمرار تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في حياتهم اليومية داخل مدينة عدن.

مقالات مشابهة

  • شعبة المواد الغذائية: السلع متوفرة بكميات كبيرة.. ولا داعي للتكالب قبل رمضان
  • شعبة المواد الغذائية: جميع السلع متوفرة وبعض الأسعار انخفضت
  • شعبة المواد الغذائية: 75 يوما على رمضان وجميع السلع متوفرة
  • غرفة الصناعات الغذائية تؤكد التزامها بدعم رائدات الأعمال في التصنيع الغذائي
  • المشاط من حفل تقرير سياسات الغذاء العالمية: مصر تحقق تقدما ملموسا في الأمن الغذائي
  • كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
  • عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
  • إتلاف ١٨٠ طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في أمانة العاصمة
  • مكتب الاقتصاد في الأمانة يتلف 180 طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
  • تعاون مصري - موريتاني في تطوير منظومات الرقابة على السلع الغذائية