ذراع إيران تعترف باستنزاف موارد الدولة وتهدد باستئناف الحرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اعترفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، باستنزاف موارد الدولة لزيادة تسليحها العسكري، مهددة باستئناف الحرب عقب الانتهاء من احتفالاتها بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
هذا الاعتراف جاء على لسان رئيس حكومتها غير المعترف بها دولياً، عبدالعزيز بن حبتور، الذي قال بحسب ما نشرته المسيرة، إن حكومته ليس لديها سوى إيرادات ميناء الحديدة وتتحمل نفقات 49 جبهة وتحتاج إلى كل أوجه الإنفاق من سلاح وذخائر وخلافه.
وزعم أن جماعته حالياً منكبة على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما بعده الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول، منتقداً في الوقت نفسه تأثير الوساطة العمانية التي وصفها بـ"المحدودة".
وفي الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية غلياناً شعبياً بسبب عدم صرف المرتبات، تتباهى الميليشيات الحوثية بتحسين ترسانتها العسكرية التي تستنزف مبالغ ضخمة من موارد الدولة، بالتزامن مع مطالبتها بصرف المرتبات من إيرادات المناطق المحررة التي يتسلم فيها موظفو الدولة والنازحون من مناطق الحوثيين رواتبهم الشهرية بانتظام.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
دولة الإمارات لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان
أكدت الإمارات العربية المتحدة أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عن ما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، أنّ قرار سلطة بورتسودان – أحد الطرفين المتحاربين في السودان – بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان.
ورفضت الوزارة التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان التي تعتبر مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام، وشددت على أنّ السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر.
وأضافت الوزارة أنّ دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرض الإمارات والزائرين السودانيين والذين لن يتأثروا بالقرارات الأخيرة.
وجددت التأكيد على أنّ دولة الإمارات تعد في مقدمة دول العالم في دعم السودان على مدى العقود الخمسة الماضية، ولن تتوانى عن تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق.