تعتقد بأنها مصابة بالإنفلونزا.. فتكتشف إصابتها بـ "مرض" قاتل أفقدها ذاكرتها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحولت تاز هوسلي (22 عاماً) من كونها راقصة نشطة في ويست إند بلندن، إلى شابة منهكة ومريضة في وحدة العناية المركزة بسبب إصابتها بتعفن الدم.
كانت تاز تبلغ من العمر 21 عاماً، وتتمتع بأقصى درجات اللياقة البدنية، وترقص ثماني ساعات يومياً، وتقوم بكل التدريبات التي يمكن تخيلها، قبل أن تظهر عليها بعض الأعراض التي اعتقدت في بادئ الأمر أنها مرتبطة بالإنفلونزا.
لكن الفتاة انتهى بها الأمر في المستشفى، بعد أن تبين بأنها تعاني من تعفن الدم الذي يعتبر مرضاً قاتلاً.. ومثل معظم الناس، لم تكن تاز تعرف الكثير عن هذا المرض القاتل، وتريد الآن مشاركة قصتها في يوم التوعية بتعفن الدم.
أخذت الأمور منعطفاً نحو الأسوأ في إحدى الليالي حيث استيقظت تاز قبيل الفجر وهي تعاني من آلام مبرحة، واضطرت إلى إرسال رسالة نصية إلى والدتها التي كانت تنام في الغرفة الأخرى، لتخبرها بأنها مريضة للغاية.
اتصل والدا تاز بالإسعاف، ونقلت إلى المستشفى حيث تم إعطاؤها بعض مسكنات الألم، وفي هذه الأثناء تلقت اتصالاً بأنها وصلت إلى الجولة الأخيرة من اختبارات عرض "ويست إند" للرقص، فاستقلت القطار إلى لندن للمشاركة فيها، واقتصرت الجولة على الغناء فقط.
وبعد انتهاء الاختبار، ساءت حالة الشابة، وظهرت أعراض جديدة، مثل ارتفاع درجة الحرارة، وحصر البول، وعدم المقدرة على تناول الطعام، إضافة إلى فقدان ذاكرتها جزئياً.
وتم نقلها مجدداً إلى المستشفى، بعد أن شخصت إحدى طبيبات الإسعاف إصابتها بتعفن الدم، وتم وضعها في وحدة العناية المركزة.
ولحسن الحظ، خضعت تاز للعلاج المكثف لمدة 3 أسابيع، وتحسنت صحتها بشكل ملحوظ، إلا أنها لم تعد إلى مزاولة الرقص بعد، وستحتاج إلى المزيد من الوقت حتى تتعافى بشكل كامل، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
إنذار صحي في بريطانيا بعد اكتشاف فيروس قاتل في البعوض
شمسان بوست / خاص:
أعلنت السلطات الصحية البريطانية، اليوم، عن اكتشاف فيروس “غرب النيل” في عينات من البعوض في مقاطعة نوتنغهامشاير، في أول ظهور مُسجل للفيروس داخل البلاد، ما أثار قلقًا متزايدًا بشأن احتمال انتقال العدوى إلى البشر.
وقالت السلطات إن الفيروس، الذي عادةً ما ينتشر في مناطق مثل أفريقيا، الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، تم العثور عليه في بعوض كان يتغذى على الطيور، وهي الحاضن الرئيسي للفيروس، مشيرة إلى أن انتقاله إلى الإنسان يتم عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى.
من جانبهم، دعا خبراء الصحة العامة والفيروسات إلى “اليقظة التامة” والاستثمار في جهود الرصد والمراقبة، بالإضافة إلى تعزيز خطط الاستجابة طويلة الأمد، تحسبًا لأي تفشٍ محتمل.
ورغم أن السلطات أكدت أن خطر الإصابة لدى البشر لا يزال منخفضًا، إلا أن هذا الاكتشاف يشكّل جرس إنذار بشأن التغيرات البيئية وانتشار الأمراض المرتبطة بالمناخ والأنظمة البيئية.