"تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، الأربعاء، اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد.
ورغم أن الفيروس قد يسبب أمراضا خطيرة في بعض الحالات، أكدت الوكالة أن خطره على عامة السكان لا يزال "منخفضا للغاية"، مشيرة إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى بين البشر داخل البلاد حتى الآن، بحسب ما نقلته شبكة "بي بي سي".
فيروس غرب النيل، الذي ينتقل بشكل أساسي بين الطيور عن طريق البعوض، ويمكن أن يُصيب البشر في حال تعرضهم للدغات بعوضة حاملة للعدوى، ينتشر بالفعل في مناطق واسعة من العالم، مثل إفريقيا، أميركا الجنوبية، وأوروبا القارية.
ويُرجّح أن تكون تغيرات المناخ أحد الأسباب التي ساهمت في انتشاره شمالا.
وقال الدكتور آران فولي، الذي قاد الفريق البحثي الذي اكتشف الفيروس، إن رصده في بريطانيا هو جزء من "مشهد آخذ في التغير"، مع اتساع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة بسبب تغير المناخ.
ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بشرية بالفيروس تم اكتسابها داخل المملكة المتحدة، لكن سُجّلت سبع حالات إصابة به لدى مسافرين منذ عام 2000.
ووفقًا للخبراء، فإن فيروس غرب النيل لا يؤدي إلى ظهور أعراض في معظم الحالات، لكن نحو 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من الحمى المرتفعة والصداع ومشكلات جلدية.
وفي حالات نادرة، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا، ما قد يؤدي إلى الوفاة.
ولا يوجد علاج محدد أو لقاح للفيروس حتى الآن.
من جهته، وصف البروفيسور جيمس لوغان من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، رصد الفيروس بأنه "تطور جدي"، لكنه أكد أنه لا داعي للذعر، حيث توجد أنظمة مراقبة ترصد نشاط البعوض وهجرة الطيور المتغيرة بفعل المناخ.
وأضاف: "هذه لحظة لندرك فيها أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد أمراض كان يُعتقد أنها محصورة بالمناطق الاستوائية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العدوى إفريقيا المناخ الفيروس فيروس غرب النيل البعوض لدغة البعوض لسعة البعوض العدوى إفريقيا المناخ الفيروس أخبار بريطانيا فیروس غرب النیل
إقرأ أيضاً:
المملكة بالمركز الثاني على مستوى “G20” بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية لعام 2024
في إنجاز استثنائي تقني جديد، حققت المملكة المركز الثاني من بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية “ICTRegulatory Tracker” الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة، وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية، بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة بوصفها قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي.
وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في “194” دولة حول العالم، ويرتكز على “50” معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسية، هي: استقلالية الجهة التنظيمية، والصلاحيات التنظيمية، والإطار التنظيمي، وإطار المنافسة في القطاع.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية لعامين متتاليين، إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات “TII” الصادر عن الأمم المتحدة.